الدكتور البغيلي كشف لـ «الراي» عن «استقالات وتلويح بإضراب مفتوح حتى يتحقق مطلبهم الوحيد»

أساتذة معهدي «الموسيقى» «والدراسات» يطالبون بـ «استقالة» العميد

تصغير
تكبير
| كتبت سماح جمال |

كشف رئيس قسم النظريات والتأليف في المعهد العالي للفنون الموسيقية الدكتور رشيد فايز البغيلي أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد استقالات جماعية عدة لأساتذة المعهد العالي للفنون الموسيقية ومعهد الدراسات الموسيقية وذلك احتجاجاً على «تصرفات وقرارات» عميد المعهد الدكتور سليمان الديكان وللمطالبة باستقالته.

وأوضح البغيلي لـ «الراي» أن «الاستقالات المزمعة قد يرافقها تهديد بإضراب مفتوح سيقدم عليه أساتذة المعهد إلى أن يتم تنفيذ مطلبهم الرئيسي والوحيد وهو استقالة الديكان بسبب تصرفاته وقراراته التي ترتب عليها تهميش مجلس الإدارة وانفراده باتخاذ القرارات»، مضيفاً أن «هذه الاستقالات ستصيب المعهد بحالة من الشلل قد تصل به إلى عدم قدرته على بدء العام الدراسي الجديد».

واعتبر البغيلي أنه باسمه واسم زملائه في المعهد - أن «الوضع قد تعدى القرارات الإدارية إلى التأثير على المستوى الدراسي لطلاب المعهد وتدخلات وتجاوزات وصلت إلى حد المساس بكرامة أساتذة المعهد، لذلك كان اللجوء إلى الاستقالات والإضراب الخيار الوحيد للأساتذة بعد أن طرقوا الأبواب الرسمية كافة كتقديم الشكاوى إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور أحمد المليفي إلا أن الوضع بقي كما هو».

وقال إنه «عندما اختير الدكتور سليمان للعمادة بطريقة لم نرض عنها واستشعرنا وجود (واسطة) لاختياره لهذا المنصب، لكننا أبدينا النوايا الحسنة وقررنا أن نضع يدنا في يده وتعاونا معه بصوره تامة من أجل إصلاح وتطوير المعهد، لم نكن لنتصور الحالة التي وصلنا إليها اليوم من تكريس المعهد بصورة كاملة لخدمة شخص واحد».

وأضاف «لم نترك باباً إلا وطرقناه حتى أننا لجأنا إلى أعضاء مجلس الأمة وهم فيصل الدويسان وصالح عاشور وعلي الدقباسي وشعيب المويزري الذين كان لهم موقف مشرف في مساعدتنا وإيصال صوتنا للوزير أحمد المليفي، لكن للأسف لم تكن هناك ردة فعل لوزارة التعليم العالي إلى الآن ومع العلم أن عدداً من الأساتذة كانوا تحدثوا أيضاً مع الوزير لكن دون التوصل إلى نتيجة»، مشيراً إلى أنه «بعد كل السبل التي سلكناها ولم تجدِ نفعاً مع العميد فإننا لن نتعاون معه مجددا فالظلم والتجاوزات التي تعرضنا لها منذ العام الماضي وتحملناها حتى لا يدفع الطلاب ثمنها لن نتحملها مجددا هذا العام، ولهذا فنحن بحاجة إلى «فزعة» أهل الديرة لحماية كرامة الإنسان الكويتي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي