الأصول العامة في التعبير

تصغير
تكبير
(العمل الصالح ينفع صاحبه في الدنيا وفي الآخرة، وكلام الأموات حق وصدق إذا بشروا بأحوالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر)
الدليل: عن عطية بن قيس بن عوف بن مالك - رضي الله عنه -: «أنه كان مواخياً لرجل من قيس يقال له مُحلم، ثم أن مُحلماً حضره الموت فأقبل عليه عوف فقال يامُحلم إذا أنت وردت فارجع الينا وأخبرنا بالذي صُنع قال مُحلم: إن كان ذلك يكون لمثلي فعلت، فقبض مُحلم ثم ثوى عوف بعده عاماً فرآه في المنام فقال: يا مُحلم ما صنعت؟ أو ما صنع بكم؟ فقال له: وفينا أجورنا قال: كلكم؟ قال: كلنا إلا خواص هلكوا في اليسير الذين يشار اليهم بالأصابع، والله لقد وفيت أجري كله، حتى وفيت أجر هرة ضلت لأهلي قبل وفاتي بليلة، فأصبح عوف فغدا على امرأة محلم، فلما دخل قالت: مرحباً زور مغيب بعد محلم، فقال عوف هل رأيت محلما منذ أن توفي؟ قالت: نعم رأيته البارحة ونازعني ابنتي ليذهب بها معه، فأخبرها عوف بالذي رأى وبما ذكر من الهرة التي ضلت، فقالت: لا علم لي بذلك، خدمي أعلم بذلك، فدعت خدمها فسألتهم فأخبروها أنه قد ضلت لهم هرة قبل قبض محلم بليلة» أخرجه عبدالله بن مبارك في الزهد والفريابي في كتاب الرؤيا والسيوطي في شرح الصدور
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي