أشاروا إلى أن السعر لا يتناسب مع القيمة الحقيقية للمتر في المنطقة
سكان مجمّع الصوابر رفضوا التثمين: 206 آلاف دينار للوحدة لا يسمح بشراء «كرفان»
مواطنة تعبر عن رفضها التثمين
جانب من المعتصمين (تصوير زكريا عطية)
| كتب هاني شاكر |
أجمع العديد من سكان مجمع الصوابر على رفض ما وصفوه «بالتثمين المجحف والظالم للوحدات السكانية في المجمع، حيث تم تثمين الوحدة بـ 206 آلاف دينار وهذا السعر لا يساوي القيمة الحقيقية لسعر المتر في المنطقة»، مشيرين الى ان «سعر التثمين للوحدة لا يسمح بشراء منزل ولا حتى كرفان»، ومتسائلين: «لمصلحة من هذا التثمين البخس الذي لا يعبر عن الواقع بشيء»، ومطالبين «بنصف مليون دينار للوحدة».
وقد أشار رئيس لجنة الإسكان في مجمع الصوابر محمد العثمان مساء أول من أمس الى أن «تجمعنا سلمي ويأتي للتعبير عن رفضنا للثمن البخس الذي تم تثمين الوحدات في مجمع الصوابر به وهو 206 آلاف دينار، حيث ان هذا المبلغ لا يساوي القيمة الحقيقية لسعر الأرض في تلك المنطقة بالوقت الحالي، كما ان سعر التثمين للوحدة لا يتيح للأسرة الكويتية شراء منزل في أي منطقة من المناطق»، مبيناً «رفضه للتثمين المجحف الظالم لمجمع الصوابر والذي تم على أساس ان المجمع هو ما بين الاستثماري والتجاري»، لافتاً الى ان «هذا التثمين يخالف الواقع ولذا نريد عمل لجنة ثانية للتثمين بشكل صحيح للمجمع، لأن اللجنة قالت ان السعر سيكون بسعر السوق الحالي ولكن التثمين الذي تم لا يمت للواقع لا من قريب ولا من بعيد».
وناشد العثمان سمو رئيس مجلس الوزراء صاحب الأيادي البيضاء «التدخل لإنصاف أبنائه في عملية تثمين مجمع الصوابر بالتثمين الحقيقي للمنطقة»، مشيراً الى انه «في حال عدم الاستجابة لمطالب سكان المجمع فإننا لن ننفذ قرار التثمين».
وقال: «ان أسعار الأراضي في الكويت مرتفع جدا رغم أن المساحة المستغلة لا تتعدى 10 في المئة من المساحة الإجمالية للدولة»، موضحاً أن «جميع السكان في الصوابر قاموا بالبحث عن منزل بديل في كل مناطق الكويت وكانت المفاجأة أن سعر التثمين لا يشتري جاخورا في كبد، ولا يشتري أرض فضاء في أي منطقة حيث ان سعر أي منزل في الكويت يتخطى 400 ألف دينار».
وأضاف: «ان عدد الوحدات في مجمع الصوابر 528 وحدة سكنية، منهم أربع وحدات خدمات لخدمة المجمع»، مشيرا الى أن «جميع القاطنين في الوحدات أسر كويتية وليس أفراداً كما يدعي البعض، وأن السعر المقبول للجميع هو نصف مليون دينار».
وأوضح ان «جميع الخدمات في المجمع مقطوعة، فالمصاعد لا تعمل المصاعد ولا تنظيم ولا أمن ولا أمان»، لافتاً الى ان «الاهمال في المجمع متعمد من اجل إجبار السكان على ترك المكان لكن هذا يزيد من لحمة السكان في ما بينهم ووحدة صفهم، وان لم ترجع الخدمات كما كانت سوف يجتمع السكان في ما بينهم على إرجاع الخدمات على حسابهم الخاص».
من جانبه، طالب أحد القاطنين في المجمع وهو الفنان سعود الشويعي من المسؤولين «إلغاء التثمين لأنه غير عادل ولا يقبل من جميع الساكنين في المجمع»، ودعاهم «للعمل على عودة الخدمات التي أصبحت غير موجودة بالمرة ولا نستطيع العيش من غيرها كالمصاعد على سبيل المثال، والإنارة، ورفع القمامة من كل الأماكن في المجمع».
وقال: «ان مطالبنا تتمثل في التثمين العادل والحقيقي للوحدات حتى يستطيع الساكن في المجمع الحصول على منزل مناسب لأي مواطن كويتي»، مبينا أن «السعر الذي تم التثمين به سعر قديم للمنطقة ولا يساوي السعر الحقيقي للمتر في العاصمة، حيث ان الأرض تساوي قيمتها ذهبا».
وتابع: «ان جميع سكان المجمع لن يخرجوا من مساكنهم بهذا السعر البخس الذي فيه ظلم وجور على المواطن، ونحن كويتيون ولسنا غرباء حيث ان كل ملاك الوحدات كويتيون»، مشيرا الى انه «يريد أن يشتري بيتاً بقيمة التثمين».
أجمع العديد من سكان مجمع الصوابر على رفض ما وصفوه «بالتثمين المجحف والظالم للوحدات السكانية في المجمع، حيث تم تثمين الوحدة بـ 206 آلاف دينار وهذا السعر لا يساوي القيمة الحقيقية لسعر المتر في المنطقة»، مشيرين الى ان «سعر التثمين للوحدة لا يسمح بشراء منزل ولا حتى كرفان»، ومتسائلين: «لمصلحة من هذا التثمين البخس الذي لا يعبر عن الواقع بشيء»، ومطالبين «بنصف مليون دينار للوحدة».
وقد أشار رئيس لجنة الإسكان في مجمع الصوابر محمد العثمان مساء أول من أمس الى أن «تجمعنا سلمي ويأتي للتعبير عن رفضنا للثمن البخس الذي تم تثمين الوحدات في مجمع الصوابر به وهو 206 آلاف دينار، حيث ان هذا المبلغ لا يساوي القيمة الحقيقية لسعر الأرض في تلك المنطقة بالوقت الحالي، كما ان سعر التثمين للوحدة لا يتيح للأسرة الكويتية شراء منزل في أي منطقة من المناطق»، مبيناً «رفضه للتثمين المجحف الظالم لمجمع الصوابر والذي تم على أساس ان المجمع هو ما بين الاستثماري والتجاري»، لافتاً الى ان «هذا التثمين يخالف الواقع ولذا نريد عمل لجنة ثانية للتثمين بشكل صحيح للمجمع، لأن اللجنة قالت ان السعر سيكون بسعر السوق الحالي ولكن التثمين الذي تم لا يمت للواقع لا من قريب ولا من بعيد».
وناشد العثمان سمو رئيس مجلس الوزراء صاحب الأيادي البيضاء «التدخل لإنصاف أبنائه في عملية تثمين مجمع الصوابر بالتثمين الحقيقي للمنطقة»، مشيراً الى انه «في حال عدم الاستجابة لمطالب سكان المجمع فإننا لن ننفذ قرار التثمين».
وقال: «ان أسعار الأراضي في الكويت مرتفع جدا رغم أن المساحة المستغلة لا تتعدى 10 في المئة من المساحة الإجمالية للدولة»، موضحاً أن «جميع السكان في الصوابر قاموا بالبحث عن منزل بديل في كل مناطق الكويت وكانت المفاجأة أن سعر التثمين لا يشتري جاخورا في كبد، ولا يشتري أرض فضاء في أي منطقة حيث ان سعر أي منزل في الكويت يتخطى 400 ألف دينار».
وأضاف: «ان عدد الوحدات في مجمع الصوابر 528 وحدة سكنية، منهم أربع وحدات خدمات لخدمة المجمع»، مشيرا الى أن «جميع القاطنين في الوحدات أسر كويتية وليس أفراداً كما يدعي البعض، وأن السعر المقبول للجميع هو نصف مليون دينار».
وأوضح ان «جميع الخدمات في المجمع مقطوعة، فالمصاعد لا تعمل المصاعد ولا تنظيم ولا أمن ولا أمان»، لافتاً الى ان «الاهمال في المجمع متعمد من اجل إجبار السكان على ترك المكان لكن هذا يزيد من لحمة السكان في ما بينهم ووحدة صفهم، وان لم ترجع الخدمات كما كانت سوف يجتمع السكان في ما بينهم على إرجاع الخدمات على حسابهم الخاص».
من جانبه، طالب أحد القاطنين في المجمع وهو الفنان سعود الشويعي من المسؤولين «إلغاء التثمين لأنه غير عادل ولا يقبل من جميع الساكنين في المجمع»، ودعاهم «للعمل على عودة الخدمات التي أصبحت غير موجودة بالمرة ولا نستطيع العيش من غيرها كالمصاعد على سبيل المثال، والإنارة، ورفع القمامة من كل الأماكن في المجمع».
وقال: «ان مطالبنا تتمثل في التثمين العادل والحقيقي للوحدات حتى يستطيع الساكن في المجمع الحصول على منزل مناسب لأي مواطن كويتي»، مبينا أن «السعر الذي تم التثمين به سعر قديم للمنطقة ولا يساوي السعر الحقيقي للمتر في العاصمة، حيث ان الأرض تساوي قيمتها ذهبا».
وتابع: «ان جميع سكان المجمع لن يخرجوا من مساكنهم بهذا السعر البخس الذي فيه ظلم وجور على المواطن، ونحن كويتيون ولسنا غرباء حيث ان كل ملاك الوحدات كويتيون»، مشيرا الى انه «يريد أن يشتري بيتاً بقيمة التثمين».
