يمني انتقم من زوجته... فأحرق طفلهما
| صنعاء من طاهر حيدر |
قاد خلاف بين يمني وزوجته على رعاية رضيعهما البالغ خمسة اشهر، الى تخلي الاب عن عاطفة الابوة، واقدامه على احراق الطفل امام عيني امه وذويها، بعد ان صب عليه البنزين.
مصدر امني في محافظة تعز جنوب صنعاء ذكر لـ«الراي» ان «اليمني احمد التعزي (30 عاما) يخضع للتحقيقات حاليا، تمهيدا لاحالته على المحاكمة بتهمة القتل العمد».
وعن تفاصيل الجريمة قال المصدر «ان زوجة القاتل تركت منزل الزوجية، ولاذت ببيت ذويها، بعد ان ضاقت ذرعا من غيابه عن المنزل، وانخراطه في ورشته الميكانيكية طوال اليوم، ما جعلها تعاني الاهمال والتهميش، ورفضت ان تصطحب معها رضيعها الذي لم يتجاوز 5 أشهر».
واضاف: «ان الزوج عندما عاد الى المنزل في منتصف الليل، وجد الطفل وحده، فيما بقيت الام في بيت اهلها، فبادر بالاتصال بها هاتفيا وسألها عن سبب تركها المنزل لتفاجئه بطلب الطلاق، وعندما سألها عن مصير الطفل، اخبرته بأنه ابنه، وعليه ان يتحمل مسؤولية رعايته، او ان يتصرف فيه كيف يشاء، وحمل الميكانيكي الرضيع واتجه الى بيت اصهاره، لكي يسلمه لامه، عارضا عليها ان ترعاه في منزل والدها على ان يتكفل هو بنفقته، لكن الام استمرت في رفضها تسلم الطفل واصرت على الرفض حتى بعد ان هددها بأنه سيحرقه امام عينيها».
ووفقا للتحقيقات ان الزوج الذي استغرب من زوجته ان تتخلى عن ابنهما الرضيع من دون اكتراث، افاد بأنه صب البنزين على الطفل لمجرد استفزاز زوجته فقط، مشيرا الى ان «الطفل كان في هذه اللحظة يبتسم ويناغي، وان لامبالاة الام، جعلته يضغط علي القداحة للتهديد، لتشتعل في جسده».
قاد خلاف بين يمني وزوجته على رعاية رضيعهما البالغ خمسة اشهر، الى تخلي الاب عن عاطفة الابوة، واقدامه على احراق الطفل امام عيني امه وذويها، بعد ان صب عليه البنزين.
مصدر امني في محافظة تعز جنوب صنعاء ذكر لـ«الراي» ان «اليمني احمد التعزي (30 عاما) يخضع للتحقيقات حاليا، تمهيدا لاحالته على المحاكمة بتهمة القتل العمد».
وعن تفاصيل الجريمة قال المصدر «ان زوجة القاتل تركت منزل الزوجية، ولاذت ببيت ذويها، بعد ان ضاقت ذرعا من غيابه عن المنزل، وانخراطه في ورشته الميكانيكية طوال اليوم، ما جعلها تعاني الاهمال والتهميش، ورفضت ان تصطحب معها رضيعها الذي لم يتجاوز 5 أشهر».
واضاف: «ان الزوج عندما عاد الى المنزل في منتصف الليل، وجد الطفل وحده، فيما بقيت الام في بيت اهلها، فبادر بالاتصال بها هاتفيا وسألها عن سبب تركها المنزل لتفاجئه بطلب الطلاق، وعندما سألها عن مصير الطفل، اخبرته بأنه ابنه، وعليه ان يتحمل مسؤولية رعايته، او ان يتصرف فيه كيف يشاء، وحمل الميكانيكي الرضيع واتجه الى بيت اصهاره، لكي يسلمه لامه، عارضا عليها ان ترعاه في منزل والدها على ان يتكفل هو بنفقته، لكن الام استمرت في رفضها تسلم الطفل واصرت على الرفض حتى بعد ان هددها بأنه سيحرقه امام عينيها».
ووفقا للتحقيقات ان الزوج الذي استغرب من زوجته ان تتخلى عن ابنهما الرضيع من دون اكتراث، افاد بأنه صب البنزين على الطفل لمجرد استفزاز زوجته فقط، مشيرا الى ان «الطفل كان في هذه اللحظة يبتسم ويناغي، وان لامبالاة الام، جعلته يضغط علي القداحة للتهديد، لتشتعل في جسده».