ملتقى الكويت الاستثماري يقام 24 ديسمبر المقبل
أعلن تحالف من هيئات ومؤسسات استثمارية عدة ومجموعة من الشركات أنهم بصدد إقامة ملتقى الكويت الاستثماري الأول في الفترة من 24-26 ديسمبر 2011 والذي سيقام تحت شعار « الاستثمار في الكويت: الواقع..العوائق..الحلول».
حيث نبعت فكرة ملتقى الكويت الاستثماري الأول استلهاما من الدعوات المباشرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بضرورة العمل على تحويل الكويت إلى مركز مالي عالمي وأنه من أجل تحقيق هذا الهدف هناك عدة إجراءات وخطوات مهمة يجب اتخاذها من أجل تحقيقه.
وسيناقش الملتقى في دورته الأولى ابرز التحديات التي يجب تخطيها والتعامل معها في هذا الشأن وهي تهيئة البنية الأساسية لتحقيق هذا الهدف والعمل على تحويل الكويت إلى مركز مالي عالمي وذلك بالضرورة مرتبط بتطوير القوانين والتشريعات التي من شأنها تسهيل استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية بالإضافة إلى تحفيز رؤوس الأموال المحلية لضخ المزيد من الاستثمارات في الأسواق المحلية.
إضافة إلى أنه سيتم خلال هذا الملتقى تسليط الضوء على كافة التساؤلات المتعلقة بموضوع الملتقى من خلال مشاركة عدد من المستثمرين والمسئولين والمشرعين عن طريق التباحث والحوار والمناقشات المستفيضة بغية الخروج برؤية واضحة تلخص أبرز وأهم عوائق الاستثمار في الأسواق الكويتية وكيفية تخطيها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
كما سيناقش الملتقى أيضاً دور الجهات والمؤسسات الفاعلة في الاقتصاد الكويتي ومساهمتها في تشجيع الاستثمار في الكويت وتوفير البيئة المناسبة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية غلى الداخل.
وسيشهد الملتقى حضور ممثلين عن مجلس الأمة الكويتي من أجل طرح الأفكار والرؤى الاستثمارية في الكويت من خلال منظور يتسق مع ما أقره المجلس من تشريعات وقوانين متعلقة بهذا الشأن. كما سيشارك أيضا ممثلين عن الجهات الحكومية من أجل طرح خطط الحكومة في دعم الاستثمار الخارجي والداخلي أيضا ومن أجل المشاركة الفاعلة في تحريك عجلة الاقتصاد الكويتي إلى الأمام.
الجدير بالذكر أن الكويت تمتلك من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهلها لأن تكون مركزاً مالياً عالمياً له ثقل ووزن بين دول العالم ولا ينقصنا فقط سوى التكاتف والعمل الجاد من أجل تحقيق هذا الهدف الذي سيعود بالتأكيد على المجتمع بالكثير من الخير والتقدم ويحقق المزيد من التنمية.
حيث نبعت فكرة ملتقى الكويت الاستثماري الأول استلهاما من الدعوات المباشرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بضرورة العمل على تحويل الكويت إلى مركز مالي عالمي وأنه من أجل تحقيق هذا الهدف هناك عدة إجراءات وخطوات مهمة يجب اتخاذها من أجل تحقيقه.
وسيناقش الملتقى في دورته الأولى ابرز التحديات التي يجب تخطيها والتعامل معها في هذا الشأن وهي تهيئة البنية الأساسية لتحقيق هذا الهدف والعمل على تحويل الكويت إلى مركز مالي عالمي وذلك بالضرورة مرتبط بتطوير القوانين والتشريعات التي من شأنها تسهيل استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية بالإضافة إلى تحفيز رؤوس الأموال المحلية لضخ المزيد من الاستثمارات في الأسواق المحلية.
إضافة إلى أنه سيتم خلال هذا الملتقى تسليط الضوء على كافة التساؤلات المتعلقة بموضوع الملتقى من خلال مشاركة عدد من المستثمرين والمسئولين والمشرعين عن طريق التباحث والحوار والمناقشات المستفيضة بغية الخروج برؤية واضحة تلخص أبرز وأهم عوائق الاستثمار في الأسواق الكويتية وكيفية تخطيها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
كما سيناقش الملتقى أيضاً دور الجهات والمؤسسات الفاعلة في الاقتصاد الكويتي ومساهمتها في تشجيع الاستثمار في الكويت وتوفير البيئة المناسبة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية غلى الداخل.
وسيشهد الملتقى حضور ممثلين عن مجلس الأمة الكويتي من أجل طرح الأفكار والرؤى الاستثمارية في الكويت من خلال منظور يتسق مع ما أقره المجلس من تشريعات وقوانين متعلقة بهذا الشأن. كما سيشارك أيضا ممثلين عن الجهات الحكومية من أجل طرح خطط الحكومة في دعم الاستثمار الخارجي والداخلي أيضا ومن أجل المشاركة الفاعلة في تحريك عجلة الاقتصاد الكويتي إلى الأمام.
الجدير بالذكر أن الكويت تمتلك من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهلها لأن تكون مركزاً مالياً عالمياً له ثقل ووزن بين دول العالم ولا ينقصنا فقط سوى التكاتف والعمل الجاد من أجل تحقيق هذا الهدف الذي سيعود بالتأكيد على المجتمع بالكثير من الخير والتقدم ويحقق المزيد من التنمية.