المؤشر العام اقفل مرتفعاً بـ 47.3 نقطة
3 أيام من النشاط بعد العيد وأسهم «الخرافي» في الواجهة
| كتب علاء السمان |
تحركت أسهم بعض المجموعات القيادية في سوق الأوراق المالية أمس بشكل لافت لتدفع بالمؤشر العام نحو مكاسب جيدة الى حد ما في ظل غياب عوامل الدعم الرئيسية عن السوق، إذ اقفل المؤشر العام مرتفعاً بـ 47.3 نقطة ليقفل عند مستوى 5.908.2 نقطة.
وبدت السيولة متواضعة كما هي، رغم تحسنها النسبي، (بلغت 17 مليون دينار أمس) فيما غابت الصناديق الاستثمارية عن التداولات في ظل انشغالها بالتجهيز لضوابط هيئة أسواق المال. ونشطت عمليات الشراء خلال تعاملات الأمس أيضاً على بعض الأسهم الثقيلة مثل بعض من قطاع البنوك بالاضافة الى كيانات خدمية أخرى، بعد موجة من المضاربات والدخول على الأسهم الصغيرة التي تحولت الى وقود للسوق خلال الفترة الأخيرة.
وكان لافتاً نشاط أسهم مجموعة الخرافي، فهناك من يرى أن هذه الأسهم تعتبر رخيصة وفرصة للشراء في الوقت الحاي وإن كانت هناك جبهة أخرى أن صفقة زين السعودية قد تكون وشيكة ما يترتب عليه فتح الباب لحوارات أخرى في المستقبل بشأن زين الأم، وذلك بعد أن كانت زين السعودية ضمن الشروط الهامة والرئيسية لتنفيذ صفقة زين الام خلال المفاوضات السابقة.
ولحق بموجة النشاط هذه أسهم مثل المال والاستثمارات الوطنية والساحل وغيرها، فيما تتحرك بعض المحافظ الاخرى على أسهم مثل جلوبل واكتتاب والامتيازات ومشرف لأسباب تتعلق بتلك الشركات وترقبها لتطورات ايجابية قد يكون لها انعكاساتها الايجابية في المستقبل.
وتوقع اوساط مالية أن تشهد وتيرة التداول حالة من الاستقرار النسبي كي يعود المؤشر العام فوق مستوى الـ 6 آلاف نقطة مرة اخرى خلال الفترة القليلة المقبلة، إلا أن محافظة السوق على هذا الاستقرار ستظل مرهونة بظهور عوامل دعم جديدة، على اعتبار أن السوق يعمل بأقل وقود منذ فترة طويلة، خصوصاً وان الشركات تنقسم الى أكثر من قسم بعضها يفقتد السيولة والبعض الآخر وجه ما لديه الى مجالات أخرى منذ شهور واصبح على يقين أن الوقت غير مواتي بعد أزمة الديون الاميركية الاخيرة التي القت بظلالها على أسواق المال.
يذكر أن مؤشرات اخرى قد سجلت نشاطاً منها عدد الصفقات الذي ارتفع الى 2711 صفقة نقدية، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 162.5 مليون سهم بقيمة تصل الى 17.4 مليون دينار.
تحركت أسهم بعض المجموعات القيادية في سوق الأوراق المالية أمس بشكل لافت لتدفع بالمؤشر العام نحو مكاسب جيدة الى حد ما في ظل غياب عوامل الدعم الرئيسية عن السوق، إذ اقفل المؤشر العام مرتفعاً بـ 47.3 نقطة ليقفل عند مستوى 5.908.2 نقطة.
وبدت السيولة متواضعة كما هي، رغم تحسنها النسبي، (بلغت 17 مليون دينار أمس) فيما غابت الصناديق الاستثمارية عن التداولات في ظل انشغالها بالتجهيز لضوابط هيئة أسواق المال. ونشطت عمليات الشراء خلال تعاملات الأمس أيضاً على بعض الأسهم الثقيلة مثل بعض من قطاع البنوك بالاضافة الى كيانات خدمية أخرى، بعد موجة من المضاربات والدخول على الأسهم الصغيرة التي تحولت الى وقود للسوق خلال الفترة الأخيرة.
وكان لافتاً نشاط أسهم مجموعة الخرافي، فهناك من يرى أن هذه الأسهم تعتبر رخيصة وفرصة للشراء في الوقت الحاي وإن كانت هناك جبهة أخرى أن صفقة زين السعودية قد تكون وشيكة ما يترتب عليه فتح الباب لحوارات أخرى في المستقبل بشأن زين الأم، وذلك بعد أن كانت زين السعودية ضمن الشروط الهامة والرئيسية لتنفيذ صفقة زين الام خلال المفاوضات السابقة.
ولحق بموجة النشاط هذه أسهم مثل المال والاستثمارات الوطنية والساحل وغيرها، فيما تتحرك بعض المحافظ الاخرى على أسهم مثل جلوبل واكتتاب والامتيازات ومشرف لأسباب تتعلق بتلك الشركات وترقبها لتطورات ايجابية قد يكون لها انعكاساتها الايجابية في المستقبل.
وتوقع اوساط مالية أن تشهد وتيرة التداول حالة من الاستقرار النسبي كي يعود المؤشر العام فوق مستوى الـ 6 آلاف نقطة مرة اخرى خلال الفترة القليلة المقبلة، إلا أن محافظة السوق على هذا الاستقرار ستظل مرهونة بظهور عوامل دعم جديدة، على اعتبار أن السوق يعمل بأقل وقود منذ فترة طويلة، خصوصاً وان الشركات تنقسم الى أكثر من قسم بعضها يفقتد السيولة والبعض الآخر وجه ما لديه الى مجالات أخرى منذ شهور واصبح على يقين أن الوقت غير مواتي بعد أزمة الديون الاميركية الاخيرة التي القت بظلالها على أسواق المال.
يذكر أن مؤشرات اخرى قد سجلت نشاطاً منها عدد الصفقات الذي ارتفع الى 2711 صفقة نقدية، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 162.5 مليون سهم بقيمة تصل الى 17.4 مليون دينار.