ناصر الصباح يتمنى على الأميركيين دعم الإصلاحات... بلا تصريحات علنية
في برقية ارسلها السفير السابق ريتشارد لو بارون، نقل عن الشيخ ناصر صباح الأحمد في الوقت ذاته أحد مستشاري رئيس الوزراء - نصيحته للسفير بأن يعمل في هدوء على دفع أجندة الاصلاح في الدوائر السياسية بدلا من ان يقوم بذلك علنا.
وعن قضايا الاصلاح السياسي (قبل أزمة «نبيها خمس») قال الشيخ ناصر انه يؤيد تقليص عدد الدوائر الانتخابية من العدد الحالي الى 5 أو 10 دوائر، وهو الامر الذي رأى انه سيؤدي الى تقليص الفساد وعمليات شراء الاصوات. وقال انه كان قد كتب تقريرا قبل 3 سنوات دعا فيه الى تقليص عدد الدوائر الانتخابية من 25 الى 10 فقط، «ووعد بتزويدنا بنسخة عن ذلك التقرير».
أشار الشيخ ناصر الى ان رئيس الوزراء آنذاك (سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد) كان مؤيدا لذلك التقليص، لكن المسألة باتت الآن في أيدي مجلس الامة، وقال ان رئيس الوزراء كان قد سلم خطة التقليص التي أعدها الى مجلس الامة.
وتساءل السفير حول الكيفية التي يستطيع من خلالها ان يقدم الدعم الامثل الى حكومة الكويت في سبيل تفعيل أجندة الاصلاحات السياسية وهي الاجندة التي قال انها لا تشتمل على تقليص عدد الدوائر الانتخابية فحسب بل ايضا على السماح بانشاء أحزاب سياسية وتمرير قانون مطبوعات جديد، فقال الشيخ ناصر انه يقر بأن دعم الولايات في سبيل الاصلاح مفيد لكنه حذر من التصريحات العلنية من جانب السفير وغيره من المسؤولين الاميركيين.
وأكد الشيخ ناصر على انه يعتقد ان الدعم الاميركي (في هذا الصدد) سيكون أكثر فعالية وقوة إذا تم التعبير عنه بشكل غير معلن، مثلما كان الحال خلال الحملة الخاصة بتأييد حقوق المرأة السياسية.
وعن قضايا الاصلاح السياسي (قبل أزمة «نبيها خمس») قال الشيخ ناصر انه يؤيد تقليص عدد الدوائر الانتخابية من العدد الحالي الى 5 أو 10 دوائر، وهو الامر الذي رأى انه سيؤدي الى تقليص الفساد وعمليات شراء الاصوات. وقال انه كان قد كتب تقريرا قبل 3 سنوات دعا فيه الى تقليص عدد الدوائر الانتخابية من 25 الى 10 فقط، «ووعد بتزويدنا بنسخة عن ذلك التقرير».
أشار الشيخ ناصر الى ان رئيس الوزراء آنذاك (سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد) كان مؤيدا لذلك التقليص، لكن المسألة باتت الآن في أيدي مجلس الامة، وقال ان رئيس الوزراء كان قد سلم خطة التقليص التي أعدها الى مجلس الامة.
وتساءل السفير حول الكيفية التي يستطيع من خلالها ان يقدم الدعم الامثل الى حكومة الكويت في سبيل تفعيل أجندة الاصلاحات السياسية وهي الاجندة التي قال انها لا تشتمل على تقليص عدد الدوائر الانتخابية فحسب بل ايضا على السماح بانشاء أحزاب سياسية وتمرير قانون مطبوعات جديد، فقال الشيخ ناصر انه يقر بأن دعم الولايات في سبيل الاصلاح مفيد لكنه حذر من التصريحات العلنية من جانب السفير وغيره من المسؤولين الاميركيين.
وأكد الشيخ ناصر على انه يعتقد ان الدعم الاميركي (في هذا الصدد) سيكون أكثر فعالية وقوة إذا تم التعبير عنه بشكل غير معلن، مثلما كان الحال خلال الحملة الخاصة بتأييد حقوق المرأة السياسية.