طنطاوي يدرس العفو عن مايكل نبيل
القضاء العسكري يؤجل إعادة محاكمة الإسلامبولي
| القاهرة - من علي المصري وأحمد عبدالعظيم |
أجلت المحكمة العسكرية المصرية، ليل أول من أمس، خلال ثالث جلسات إعادة محاكمة الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي، والقيادي في الجماعة الإسلامية محمد شوقي الإسلامبولي، المحكوم عليه بالإعدام غيابيا في القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية والمعروفة بقضية «العائدون من أفغانستان»، النظر في القضية إلى جلسة 20 سبتمبر الجاري.
وكان القضاء العسكري المصري أودع محمد أحمد شوقي الإسلامبولي في 28 أغسطس الماضي في أحد السجون، تمهيدا لإعادة محاكمته بعد طعنه أمام المحكمة العسكرية العليا، على أحكام غيابية صادرة بحقه، منها حكم بالإعدام في قضية «العائدون من أفغانستان».
وكان الإسلامبولي وصل إلى مطار القاهرة في 28 أغسطس الماضي قادما من إيران، تم القبض عليه فور وصوله مطار القاهرة حيث إنه مدرج على قوائم ترقب الوصول وتحويله إلى القضاء العسكري.
من جانب آخر، قال مصدر عسكري مسؤول إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي يدرس مسألة العفو عن الناشط السياسي مايكل نبيل، الذي أصدرت المحكمة العسكرية حكما بحبسه 3 سنوات بتهمة الإساءة للجيش وللمشير طنطاوي على صفحته على موقع الـ «فيسبوك» الإلكتروني.
وأوضح أن «نبيل تم حبسه بموجب حكم قضائي عسكري لارتكابه جريمة نصت عليها المادة 184 من قانون العقوبات وليس لأنه عبر عن رأيه»، مضيفا ان أسرته «تسعى منذ فترة طلب العفو عنه نظرا لتدهور حالته الصحية».
من جانبه، انتقد اللواء عادل المرسي، رئيس هيئة القضاء العسكري المصري، ما أثير في بعض وسائل الإعلام أخيرا حول قيام المحكمة العسكرية بإيداع مصطفى جمال الدين حسن تلميذ بالصف الثاني الإعدادي بالسجن الحربي بعد اعتقاله في ميدان التحرير في التاسع من مارس الماضي.
وقال لـ «الراي» ان «المحكمة العسكرية أمرت باستدعاء والد مصطفى فور مثوله أمامها وتبين حداثة سنه لتسليمه إليه بعد كتابة إقرار عليه يفيد بالتسليم ليتم خروج الطفل مع والده فورا»، مشيرا إلى أن «مصطفى أفرج عنه وخرج مع والده فورا».
أجلت المحكمة العسكرية المصرية، ليل أول من أمس، خلال ثالث جلسات إعادة محاكمة الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي، والقيادي في الجماعة الإسلامية محمد شوقي الإسلامبولي، المحكوم عليه بالإعدام غيابيا في القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية والمعروفة بقضية «العائدون من أفغانستان»، النظر في القضية إلى جلسة 20 سبتمبر الجاري.
وكان القضاء العسكري المصري أودع محمد أحمد شوقي الإسلامبولي في 28 أغسطس الماضي في أحد السجون، تمهيدا لإعادة محاكمته بعد طعنه أمام المحكمة العسكرية العليا، على أحكام غيابية صادرة بحقه، منها حكم بالإعدام في قضية «العائدون من أفغانستان».
وكان الإسلامبولي وصل إلى مطار القاهرة في 28 أغسطس الماضي قادما من إيران، تم القبض عليه فور وصوله مطار القاهرة حيث إنه مدرج على قوائم ترقب الوصول وتحويله إلى القضاء العسكري.
من جانب آخر، قال مصدر عسكري مسؤول إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي يدرس مسألة العفو عن الناشط السياسي مايكل نبيل، الذي أصدرت المحكمة العسكرية حكما بحبسه 3 سنوات بتهمة الإساءة للجيش وللمشير طنطاوي على صفحته على موقع الـ «فيسبوك» الإلكتروني.
وأوضح أن «نبيل تم حبسه بموجب حكم قضائي عسكري لارتكابه جريمة نصت عليها المادة 184 من قانون العقوبات وليس لأنه عبر عن رأيه»، مضيفا ان أسرته «تسعى منذ فترة طلب العفو عنه نظرا لتدهور حالته الصحية».
من جانبه، انتقد اللواء عادل المرسي، رئيس هيئة القضاء العسكري المصري، ما أثير في بعض وسائل الإعلام أخيرا حول قيام المحكمة العسكرية بإيداع مصطفى جمال الدين حسن تلميذ بالصف الثاني الإعدادي بالسجن الحربي بعد اعتقاله في ميدان التحرير في التاسع من مارس الماضي.
وقال لـ «الراي» ان «المحكمة العسكرية أمرت باستدعاء والد مصطفى فور مثوله أمامها وتبين حداثة سنه لتسليمه إليه بعد كتابة إقرار عليه يفيد بالتسليم ليتم خروج الطفل مع والده فورا»، مشيرا إلى أن «مصطفى أفرج عنه وخرج مع والده فورا».
