آيزنبرغ: نظام الأسد على منحدر الآن... وبقاؤه لن يطول
باراك: أعداؤنا لن يجرؤوا على استخدام أسلحة كيماوية ضدنا
| القدس - «الراي» |
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، امس، ان أعداء إسرائيل لن يجرؤوا على استخدام أسلحة دمار شامل ضدها، تعقيبا على تصريحات قائد الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي اللواء أيال آيزنبرغ حول تزايد احتمالات اندلاع حرب شاملة في المنطقة واستخدام أسلحة دمار شامل خلالها.
وأوضح في معبر القنيطرة عند الحدود الإسرائيلية - السورية: «إنني مقتنع أن أعداء إسرائيل لن يجرؤوا على استخدام أسلحة كيماوية ضدها، ليس الآن ولا في المستقبل وهم يعرفون جيدا لماذا ليس مجديا لهم حتى التفكير باستخدام سلاح كيماوي ضد إسرائيل» في تلميح إلى أن إسرائيل سترد بسلاح نووي.
واضاف باراك، الذي رافقه في جولته رئيس أركان الجيش بيني غانتس وقائد الجبهة الشمالية في الجيش اللواء يائير غولان، إنه منذ، اول من أمس «تعالت أصوات تحدثت حول إمكانية مواجهة شاملة في الشرق الأوسط... وأريد أن أقول للجميع إننا لا نرى سببا يجعل أي من أعدائنا يبادر إلى حرب شاملة وواسعة ضد إسرائيل في هذه الأيام».
وقال إن «الحدود السورية (مع إسرائيل) هادئة، وفي جانبها الآخر تذبح عائلة (الرئيس السوري بشار) الأسد أبناء شعبها في كل أنحاء سورية بهدف البقاء في الحكم». وتابع: «أنني أقدر أن هذا لن يساعد... ومصير نظام الأسد وعائلة الأسد تم حسمه حتى لو استغرق ذلك بضعة أشهر أخرى».
وكان آيزنبرغ قال في مداخلة خلال ندوة أقامها «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، اول من أمس، إنه «بعد ربيع الشعوب العربية نحن نقدر أن خريف الإسلام الراديكالي سيصل بعده، ولذلك فإن احتمالات نشوب حرب شاملة ستشمل استخدام أسلحة دمار شامل تزايدت».
وتابع إن «نظام الأسد على منحدر الآن، وفي حال بقي الرئيس بشار الاسد في سدة الحكم الذي ندركه، فليس من المؤكد أنه يستطيع الخروج من حدود سورية وبقاؤه لن يطول».
وبيّن أن «حزب الله يعزز سلطته في لبنان، ولاتزال لديه الرغبة في ضرب إسرائيل». وأضاف إن «كل ذلك يؤدي إلى نتيجة مفادها بأنه على المدى البعيد فإن احتمالات الحرب الشاملة في تصاعد».
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، امس، ان أعداء إسرائيل لن يجرؤوا على استخدام أسلحة دمار شامل ضدها، تعقيبا على تصريحات قائد الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي اللواء أيال آيزنبرغ حول تزايد احتمالات اندلاع حرب شاملة في المنطقة واستخدام أسلحة دمار شامل خلالها.
وأوضح في معبر القنيطرة عند الحدود الإسرائيلية - السورية: «إنني مقتنع أن أعداء إسرائيل لن يجرؤوا على استخدام أسلحة كيماوية ضدها، ليس الآن ولا في المستقبل وهم يعرفون جيدا لماذا ليس مجديا لهم حتى التفكير باستخدام سلاح كيماوي ضد إسرائيل» في تلميح إلى أن إسرائيل سترد بسلاح نووي.
واضاف باراك، الذي رافقه في جولته رئيس أركان الجيش بيني غانتس وقائد الجبهة الشمالية في الجيش اللواء يائير غولان، إنه منذ، اول من أمس «تعالت أصوات تحدثت حول إمكانية مواجهة شاملة في الشرق الأوسط... وأريد أن أقول للجميع إننا لا نرى سببا يجعل أي من أعدائنا يبادر إلى حرب شاملة وواسعة ضد إسرائيل في هذه الأيام».
وقال إن «الحدود السورية (مع إسرائيل) هادئة، وفي جانبها الآخر تذبح عائلة (الرئيس السوري بشار) الأسد أبناء شعبها في كل أنحاء سورية بهدف البقاء في الحكم». وتابع: «أنني أقدر أن هذا لن يساعد... ومصير نظام الأسد وعائلة الأسد تم حسمه حتى لو استغرق ذلك بضعة أشهر أخرى».
وكان آيزنبرغ قال في مداخلة خلال ندوة أقامها «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، اول من أمس، إنه «بعد ربيع الشعوب العربية نحن نقدر أن خريف الإسلام الراديكالي سيصل بعده، ولذلك فإن احتمالات نشوب حرب شاملة ستشمل استخدام أسلحة دمار شامل تزايدت».
وتابع إن «نظام الأسد على منحدر الآن، وفي حال بقي الرئيس بشار الاسد في سدة الحكم الذي ندركه، فليس من المؤكد أنه يستطيع الخروج من حدود سورية وبقاؤه لن يطول».
وبيّن أن «حزب الله يعزز سلطته في لبنان، ولاتزال لديه الرغبة في ضرب إسرائيل». وأضاف إن «كل ذلك يؤدي إلى نتيجة مفادها بأنه على المدى البعيد فإن احتمالات الحرب الشاملة في تصاعد».