تركت حديداً في مجمع أزالت منه بقايا أعمدة
«فخ البلدية» في أبوفطيرة أصاب طفلاً ... ومسؤول الأمن اعتبرها قضاء وقدر!
| كتب عبد العزيز اليحيوح |
سقط طفل وأصيب في فخ نصبته البلدية في منطقة أبوفطيرة الحرفية وانبرى مسؤول المجمع الأمني على اعتبار (سقوط الطفل وإصابته) قضاء وقدرا، ما أشعل الغضب في صدر والد الطفل الذي قصد «الراي» لعرض المشكلة (الفخ) لئلا تحصد ضحايا جددا.
ما حدث ان مقيما وبرفقته ابنه البالغ من العمر (7 سنوات) قصدا المجمع الحديث في أبوفطيرة، وفي أثناء سلوكهما لرصيف المجمع تعثر الطفل بنتوءة حديد كانت بقايا لأعمدة اجتثتها البلدية ولكنها بقيت نافرة وتحولت فخا لاصطياد ضحاياها من الصغار والكبار.
الطفل سقط وتلقفه الحديد الباقي مما اقتلعته البلدية وليس بالكامل لتترك آثارا على صدره وتحديدا في منطقة القلب، الامر الذي هال وأقلق والده على صحته، في وقت نادى فيه (والد الطفل) على مسؤول الامن في المجمع لإبلاغه بما تعرض له ابنه، وفوجئ بردة فعل غير منطقية وقوله (مسؤول الأمن): «ما حصل لابنك قضاء وقدر»، وأسهب بأن «البلدية لم تقم بعملها كاملا عندما أزالت تلك الاعمدة المخالفة»، لكن كلامه لم يطمئن والد الطفل الذي لا ناقة له ولا جمل بالبلدية ومشاريعها، ولكنه أحد رواد المجمع ومن غير المنطقي ان يتلقى اجابة بأن ما حصل قضاء وقدر، وفي الوقت نفسه سمع انها مسؤولية البلدية.
وتساءل الأب: «اذا كان الامر يقع برمته على البلدية، فأين دور المجمع من إزالة تلك النتوءات، وذلك تلافيا لما قد يحصل مستقبلا مثل ما حصل لصغيره»، كونه تلقى اجابة غير شافية من مسؤول الأمن، معتبرا أن المسؤولية تقع على المسؤولين في المجمع والبلدية معاً.
سقط طفل وأصيب في فخ نصبته البلدية في منطقة أبوفطيرة الحرفية وانبرى مسؤول المجمع الأمني على اعتبار (سقوط الطفل وإصابته) قضاء وقدرا، ما أشعل الغضب في صدر والد الطفل الذي قصد «الراي» لعرض المشكلة (الفخ) لئلا تحصد ضحايا جددا.
ما حدث ان مقيما وبرفقته ابنه البالغ من العمر (7 سنوات) قصدا المجمع الحديث في أبوفطيرة، وفي أثناء سلوكهما لرصيف المجمع تعثر الطفل بنتوءة حديد كانت بقايا لأعمدة اجتثتها البلدية ولكنها بقيت نافرة وتحولت فخا لاصطياد ضحاياها من الصغار والكبار.
الطفل سقط وتلقفه الحديد الباقي مما اقتلعته البلدية وليس بالكامل لتترك آثارا على صدره وتحديدا في منطقة القلب، الامر الذي هال وأقلق والده على صحته، في وقت نادى فيه (والد الطفل) على مسؤول الامن في المجمع لإبلاغه بما تعرض له ابنه، وفوجئ بردة فعل غير منطقية وقوله (مسؤول الأمن): «ما حصل لابنك قضاء وقدر»، وأسهب بأن «البلدية لم تقم بعملها كاملا عندما أزالت تلك الاعمدة المخالفة»، لكن كلامه لم يطمئن والد الطفل الذي لا ناقة له ولا جمل بالبلدية ومشاريعها، ولكنه أحد رواد المجمع ومن غير المنطقي ان يتلقى اجابة بأن ما حصل قضاء وقدر، وفي الوقت نفسه سمع انها مسؤولية البلدية.
وتساءل الأب: «اذا كان الامر يقع برمته على البلدية، فأين دور المجمع من إزالة تلك النتوءات، وذلك تلافيا لما قد يحصل مستقبلا مثل ما حصل لصغيره»، كونه تلقى اجابة غير شافية من مسؤول الأمن، معتبرا أن المسؤولية تقع على المسؤولين في المجمع والبلدية معاً.
