500 سلة استقبلها سوق شرق بعد السماح بصيده... والإقبال كبير على شرائه
الروبيان الكويتي الطازج ... هدية العيد من البحر للناس
محمد المنصوري
خلف مطر
عبدالحميد محمد
محمد العريفان
صاحب بسطة وعين على الزبائن
اقبال على الطازج
سلة الروبيان
مرحبا بالروبيان
بيع وشراء
سلال الروبيان في انتظار الزبائن
اقبال على شراء الروبيان (تصوير موسى عياش)
الروبيان الكويتي هدية العيد في سوق شرق
| كتب فهد المياح |
هدية العيد من البحر للناس، كانت الروبيان المحلي الكويتي الطازج، بنزول مايقارب 500 سلة روبيان في سوق السمك في شرق مساء أول من أمس، وهو يوافق اول يوم من فتح المجال والسماح للصيادين والشركات بصيد الروبيان في المياه الاقليمية الكويتية، وهو الامر الذي ساهم في تحقيق انخفاض كبير في سعر الروبيان مما جعل الكثير من محبيه يقبلون على شرائه بكميات كبيرة.
ووصل سعر السلة لروبيان ام نعيرة الى 48 دينارا، وسعر السلة للشحامية 28، أما الجامبو فوصل سعر السلة الى 80 دينارا. ووسط هذه الكميات الكبيرة من الروبيان المحلي بالاضافة الى المستوردة التي ملأت السوق، اكد عدد من المواطنين واصحاب البسطات ان الروبيان الكويتي يختلف كثيرا عن المستورد من ناحية الطعم والنكهة والشكل كذلك ايضا السعر الذي كان قبل فترة ليست بالبعيدة تباع سلة الروبيان نوع ام نعيرة بـ 60 و70 دينارا أما الآن فقد انخفض سعرها كثيرا، آملين ان يروا بسطات السوق تمتلئ بكثير من انواع الاسماك المحلية الكويتية الطازجة لتلبية رغبة الكثير من المستهلكين لهذه السلعة، مشيرين الى ان الاسماك في السوق اصبحت اغلبها مستوردة والى الان مازالت بارتفاع واضح، في حين ان سعر الروبيان بعد السماح لصيده في المياه الكويتية انخفض كثيرا عما كان عليه في السابق.
«الراي» شاركت في استقبال هدية البحر في السوق ووصول الروبيان الكويتي، والتقت مع بعض الباعة والمستهلكين، وكانت البداية مع رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك محمد العريفان، الذي قال ان «قرار الهيئة بالسماح لصيد الروبيان في المياه الاقليمية الكويتية بعد توقف دام اكثر من 7 اشهر متواصلة سينعش السوق المحلي، خصوصا وان المجال مفتوح للصيادين والشركات لصيد الروبيان بالمياه الدولية، وهذا مايجعل الكثير من المستهلكين يقبلون على شرائه بكميات كبيرة»، موضحا ان قرار الهيئة بالمنع ماهو الا لزيادة المخزون من الروبيان في المياه الاقليمية، مشيرا الى ان الاسماك المحلية الكويتية قد اختفت بشكل كبير بنسبة 99 في المئة من السوق، ويعود فقدان السمك الى ترك الكثير من الصيادين لمهنة الصيد لاسباب خارجة عن ارادتهم.
واعتبر العريفان أن «غلاء اسعار الاسماك اصبح سائدا في سوق السمك بمنطقة شرق»، لافتا الى ان قرار الهيئة بمنع الصيد بشباك احادي الشعيرات (النايلون) حرم الصياد الكويتي من زيادة وضخ السوق بالاسماك المحلية مثل الزبيدي والميد والهامور وغيرها من الاسماك، حتى اصبح وجود مثل هذه الاسماك نادرة، وان وجدت فانها تباع بأسعار مرتفعة لقلة كمياتها، فعلى سبيل المثال سلة الميد في السابق كانت تباع من 5 الى 8 دنانير، اما الان فانها تباع بأقل من 40 دينار».
ولفت الى ان الاسماك المستوردة من الخارج التي تباع في السوق، اصبحت تتمركز بالسطور الاولى من البسطات الخاصة لبيع الاسماك نتيجة غياب الصنف المحلي، مشيرا الى ان المستهلك الكويتي وغيره من محبي الاسماك المحلية سيشهد اسوأ موسم للاسماك الكويتية الطازجة من حيث الارتفاع الكبير بالاسعار، واختفاء وندرة وجود الاسماك المحببه لديه مثل الزبيدي والهامور والنقرور والصبور والشعوم، متوقعا مع قرار منع الصيد لمدة عامين ستصبح الاسماك المستوردة مسيطرة على السوق المحلي.
وحول ارتفاع سعر ملك المائدة «الزبيدي» خلال الفترة الاخيرة، قال العريفان ان «الزبيدي الكويتي سيستمر بغلاء سعره لقلة وندرة صيده كونه الوسيلة الوحيدة التي يصطاد بها الصياد هي شباك احادي الشعيرات النايلون وقد اصبحت ممنوعة عن الصياد، لذلك فأن سعره سوف يكون دائما بارتفاع مستمر»، مشيرا الى ان سعر سلة الزبيدي المحلي الحالية الواحدة الآن تعادل في السابق سعرها من ثلاث الى اربع سلات.
وحول موضوع دراسة الهيئة لوقف الصيد في المياه الاقليمية لمدة عامين، قال العريفان «نحن مع القانون والقرارات التي تتخذها الحكومة وتجد فيها مصلحة العباد والبلاد»، متسائلا كيف ستكون الاجراءات اللازمة والمتبعة التي سوف تتخذها هيئة الزراعة مع الدول المجاورة؟، متمنيا تطبيق القانون على الجميع واتخاذ كافة القرارات التي تضمن حقوقنا نحن ككويتيين وحقوق جميع الصيادين.
وعبر العريفان عن تهانيه الخالصة الى صاحب السمو امير البلاد، وسمو ولي عهده الامين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والحكومة الرشيدة، والى رئيس الهيئة العامة للزراعة المهندس جاسم البدر، والى نائب قطاع الثروة السمكية الدكتور حيدر مراد، وجميع اعضاء مجلس الادارة وجميع الاخوان في القطاع بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعيا الله ان يحفظ الكويت من كل مكروه.
وبدورها، قالت ام سليمان الناصر، ان «ارتفاع اسعار السمك في السوق اضر بالمواطنين وجعلهم لايستطيعون شراءه»، داعية الجهات المختصة الى وضع حد لمن يرفعون ويتلاعبون بالاسعار، وعلى وزارتي التجارة والبلدية ان يراقبا السوق، لافتة الى ان الاسماك المحلية المرغوبة بكثرة في السوق هي الزبيدي والبالول والهامور والنقرور والسبيطي والشعوم والروبيان وغيرها من الاسماك المحلية، اصبحت شبه معدومة من السوق، في حين ان المستورد منها اصبح طاغيا على بسطات السوق وبأسعار عالية.
وقال المواطن عبدالحميد محمد ان «سعر الروبيان اليوم معقول جدا، وذلك يعود الى فتح والسماح للصيادين للصيد في المياه الاقليمية الكويتية»، مشيرا الى انه مابين فترة واخرى يقوم بزيارة سوق السمك لشراء بعض الاسماك المحلية، خصوصا ان الشعب الكويتي والخليج على وجه العموم يعشقون اكل السمك، متمنيا ان يشهد السوق انخفاضا بالاسعار لكي يستطيع الجميع شراءه دون صعوبة.
المواطن خلف ماطر، قال ان «في هذا اليوم نرى كما هائلا من الروبيان الكويتي المحلي داخل السوق، ولاشك أن هذا الأمر قد زرع البسمة في نفوسنا ونفوس جميع من يهوى اكل الروبيان»، مضيفا ان انقطاع الروبيان الكويتي الطازج عن السوق لفترة طويلة يجعل اغلب الزبائن يتجهون لشراء المستورد منه والمجمد.
واشار الى ان الروبيان المحلي الطازج الذي ملأ السوق سوف يساهم في انخفاض سعره بشكل كبير، لافتا الى ان الروبيان الكويتي يختلف بالطعم والمذاق، وله نكهة غير طبيعية عن الروبيان المستورد والطازج، موضحا ان الروبيان يعد من الوجبات الاساسية في البيت الكويتي الذي يستخدم في عدة طبخات معروفة مثل المربين والموش والبقصمات والمشوي وغيرها من الاكلات المعروفة.
وطالب ماطر من الجهات المسؤولة عن الاسواق خصوصا سوق السمك بفرض رقابة شديدة على بعض الباعة الذين يتلاعبون بالاسعار والحد من حالة الغش المنتشرة في الايام الاخيرة التي يباع فيها اسماك فاسدة على انها طازجة، وذلك حفاظا على ارواح الناس.
اما صاحب البسطة لبيع الروبيان احمد حمام، فقد قال ان «اسعار الروبيان ليست ثابتة في السوق ويعود ذلك الى ان الكميات التي يتم صيدها غير محدودة، لذلك فان السعر يكون خاضعا للعرض والطلب»، موضحا ان اسعار الروبيان في اول وثاني يوم بعد نزوله متفاوتة خصوصا مانشاهده اليوم بالسوق حيث وصل سعر كيلو الروبيان الكويتي الى دينارين ونصف الدينار لام نعيرة، اما المستورد فاصبح بدينارين وربع الدينار فقط بالرغم ان الفارق كبير بحجم الطلب من قبل الزبائن على الكويتي المحلي اكثر من الروبيان الاخر مهما كان سعره وطعمه.
وبدوره، قال المواطن احمد حسن ان «الروبيان الكويتي يعد من الاكلات البحرية المحببة لدى الكثير من اهل الكويت، خصوصا اهل شرق، حيث ان الكل يحرص على شرائه وهو طازج، ويفضل دائما ان يكون صيد اليوم»، مشيرا الى ان سعر كيلو الروبيان انخفض بعد نزول المحلي، في حين ان سعر الاسماك الاخرى مثل الزبيدي والسبيطي والنقرور وصل الى اسعار خيالية جدا، حيث لايصدق ان سعر الزبيدي في يوم من الايام ان يصل سعره الى 7 أو 9 دنانير للكيلو الواحد»، مبينا ان هناك جهات اخرى هي احد الاسباب بارتفاع السعر.
وتمنى في الايام المقبلة ان ينتعش السوق بالروبيان الكويتي الطازج والاسماك الاخرى، وأن يصل سعر كيلو الروبيان الى اقل من دينار، مثل ما كان عليه في السابق، ويعود ملك المائدة الزبيدي الكويتي الى صدارة موائد الطعام. اما المواطن محمد المنصوري، فقد أشار الى ان «سفرة المائدة في السنوات الاخيرة خلت من الروبيان والاسماك المحلية الطازجة، وذلك لعدم توافره في السوق، في حين ان اغلب الناس امتنعوا عن شراء المستورد، وذلك للفارق الكبير الذي يتمتع به الروبيان والسمك الكويتي عن بقية الانواع الاخرى من الروبيان المستورد».
واضاف «بالنسبة للاسعار الخاصة بالروبيان انخفضت نوعا ما حيث ان سعر السلة للشحامية في الحراج اليوم وصل الى مابين 45 الى 50 دينارا، كما وصل سعر الكيلو الى مابين دينارين ونصف الدينار الى دينارين وربع الدينار»، موضحا بان لو كان الروبيان المحلي متواجدا منذ فترة لما وصل الى هذا السعر، مبينا ان وجوده اليوم بهذه الكمية قد اسعد الكثير من الناس.
وقال المواطن فهد الحقان، ان «الاسعار جدا مرتفعة ليس فقط على الاسماك والروبيان انما على جميع السلع الغذائية، وذلك نتيجة ان التجار اصحاب البسطات يقومون بتأجيرها للعمالة الوافدة بأسعار مرتفعة جدا في حين ان الباعة يقومون برفع الاسعار على المستهلكين»، لافتا الى انه طالما كان المعروض من الروبيان قليلا او كثيرا، فمن الطبيعي ان الاسعار سوف تكون مرتفعة بسبب «مافيا سوق السمك» والغش والتلاعب الحاصل في السوق من قبل البعض، ولذلك يجب ان تكون هناك رقابة صارمة على الباعة وعلى التجار الذين يستغلون الكثير من المناسبات.
اما صاحب البسطة نزور الاسلام، فقد قال ان «الزبون عندما يريد الاستفسار عن سعر الروبيان الموجود على البسطة فان اول سؤال يطرحه هو ان كان هذا الروبيان كويتيا او مستوردا، واذا تأكد بانه كويتي محلي لايتردد في شراء ما لايقل عن 5 كيلو، ولذلك يعتبر ان الروبيان الكويتي هو المرغوب والمطلوب لدى اغلب الزبائن في السوق»، مشيرا الى ان البعض من الزبائن ليس لديهم مشكلة في شراء المستورد من الروبيان مثل السعودي والايراني. واوضح بان مناديب واصحاب المطاعم لديهم النصيب الاكبر من الروبيان اليومي الذي ينزل السوق يوميا، ولايفوتون الفرصة في شرائه مهما كان نوعه او شكله المهم ان يوفرونه لزبائنهم في المطعم، وهذا مايجعل في بعض الاحيان سعره مرتفعا جدا، موضحا بانه مع نزول الروبيان الكويتي المحلي الى السوق في الايام المقبلة بكثرة ستنخفض الاسعار كثيرا.
هدية العيد من البحر للناس، كانت الروبيان المحلي الكويتي الطازج، بنزول مايقارب 500 سلة روبيان في سوق السمك في شرق مساء أول من أمس، وهو يوافق اول يوم من فتح المجال والسماح للصيادين والشركات بصيد الروبيان في المياه الاقليمية الكويتية، وهو الامر الذي ساهم في تحقيق انخفاض كبير في سعر الروبيان مما جعل الكثير من محبيه يقبلون على شرائه بكميات كبيرة.
ووصل سعر السلة لروبيان ام نعيرة الى 48 دينارا، وسعر السلة للشحامية 28، أما الجامبو فوصل سعر السلة الى 80 دينارا. ووسط هذه الكميات الكبيرة من الروبيان المحلي بالاضافة الى المستوردة التي ملأت السوق، اكد عدد من المواطنين واصحاب البسطات ان الروبيان الكويتي يختلف كثيرا عن المستورد من ناحية الطعم والنكهة والشكل كذلك ايضا السعر الذي كان قبل فترة ليست بالبعيدة تباع سلة الروبيان نوع ام نعيرة بـ 60 و70 دينارا أما الآن فقد انخفض سعرها كثيرا، آملين ان يروا بسطات السوق تمتلئ بكثير من انواع الاسماك المحلية الكويتية الطازجة لتلبية رغبة الكثير من المستهلكين لهذه السلعة، مشيرين الى ان الاسماك في السوق اصبحت اغلبها مستوردة والى الان مازالت بارتفاع واضح، في حين ان سعر الروبيان بعد السماح لصيده في المياه الكويتية انخفض كثيرا عما كان عليه في السابق.
«الراي» شاركت في استقبال هدية البحر في السوق ووصول الروبيان الكويتي، والتقت مع بعض الباعة والمستهلكين، وكانت البداية مع رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك محمد العريفان، الذي قال ان «قرار الهيئة بالسماح لصيد الروبيان في المياه الاقليمية الكويتية بعد توقف دام اكثر من 7 اشهر متواصلة سينعش السوق المحلي، خصوصا وان المجال مفتوح للصيادين والشركات لصيد الروبيان بالمياه الدولية، وهذا مايجعل الكثير من المستهلكين يقبلون على شرائه بكميات كبيرة»، موضحا ان قرار الهيئة بالمنع ماهو الا لزيادة المخزون من الروبيان في المياه الاقليمية، مشيرا الى ان الاسماك المحلية الكويتية قد اختفت بشكل كبير بنسبة 99 في المئة من السوق، ويعود فقدان السمك الى ترك الكثير من الصيادين لمهنة الصيد لاسباب خارجة عن ارادتهم.
واعتبر العريفان أن «غلاء اسعار الاسماك اصبح سائدا في سوق السمك بمنطقة شرق»، لافتا الى ان قرار الهيئة بمنع الصيد بشباك احادي الشعيرات (النايلون) حرم الصياد الكويتي من زيادة وضخ السوق بالاسماك المحلية مثل الزبيدي والميد والهامور وغيرها من الاسماك، حتى اصبح وجود مثل هذه الاسماك نادرة، وان وجدت فانها تباع بأسعار مرتفعة لقلة كمياتها، فعلى سبيل المثال سلة الميد في السابق كانت تباع من 5 الى 8 دنانير، اما الان فانها تباع بأقل من 40 دينار».
ولفت الى ان الاسماك المستوردة من الخارج التي تباع في السوق، اصبحت تتمركز بالسطور الاولى من البسطات الخاصة لبيع الاسماك نتيجة غياب الصنف المحلي، مشيرا الى ان المستهلك الكويتي وغيره من محبي الاسماك المحلية سيشهد اسوأ موسم للاسماك الكويتية الطازجة من حيث الارتفاع الكبير بالاسعار، واختفاء وندرة وجود الاسماك المحببه لديه مثل الزبيدي والهامور والنقرور والصبور والشعوم، متوقعا مع قرار منع الصيد لمدة عامين ستصبح الاسماك المستوردة مسيطرة على السوق المحلي.
وحول ارتفاع سعر ملك المائدة «الزبيدي» خلال الفترة الاخيرة، قال العريفان ان «الزبيدي الكويتي سيستمر بغلاء سعره لقلة وندرة صيده كونه الوسيلة الوحيدة التي يصطاد بها الصياد هي شباك احادي الشعيرات النايلون وقد اصبحت ممنوعة عن الصياد، لذلك فأن سعره سوف يكون دائما بارتفاع مستمر»، مشيرا الى ان سعر سلة الزبيدي المحلي الحالية الواحدة الآن تعادل في السابق سعرها من ثلاث الى اربع سلات.
وحول موضوع دراسة الهيئة لوقف الصيد في المياه الاقليمية لمدة عامين، قال العريفان «نحن مع القانون والقرارات التي تتخذها الحكومة وتجد فيها مصلحة العباد والبلاد»، متسائلا كيف ستكون الاجراءات اللازمة والمتبعة التي سوف تتخذها هيئة الزراعة مع الدول المجاورة؟، متمنيا تطبيق القانون على الجميع واتخاذ كافة القرارات التي تضمن حقوقنا نحن ككويتيين وحقوق جميع الصيادين.
وعبر العريفان عن تهانيه الخالصة الى صاحب السمو امير البلاد، وسمو ولي عهده الامين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والحكومة الرشيدة، والى رئيس الهيئة العامة للزراعة المهندس جاسم البدر، والى نائب قطاع الثروة السمكية الدكتور حيدر مراد، وجميع اعضاء مجلس الادارة وجميع الاخوان في القطاع بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعيا الله ان يحفظ الكويت من كل مكروه.
وبدورها، قالت ام سليمان الناصر، ان «ارتفاع اسعار السمك في السوق اضر بالمواطنين وجعلهم لايستطيعون شراءه»، داعية الجهات المختصة الى وضع حد لمن يرفعون ويتلاعبون بالاسعار، وعلى وزارتي التجارة والبلدية ان يراقبا السوق، لافتة الى ان الاسماك المحلية المرغوبة بكثرة في السوق هي الزبيدي والبالول والهامور والنقرور والسبيطي والشعوم والروبيان وغيرها من الاسماك المحلية، اصبحت شبه معدومة من السوق، في حين ان المستورد منها اصبح طاغيا على بسطات السوق وبأسعار عالية.
وقال المواطن عبدالحميد محمد ان «سعر الروبيان اليوم معقول جدا، وذلك يعود الى فتح والسماح للصيادين للصيد في المياه الاقليمية الكويتية»، مشيرا الى انه مابين فترة واخرى يقوم بزيارة سوق السمك لشراء بعض الاسماك المحلية، خصوصا ان الشعب الكويتي والخليج على وجه العموم يعشقون اكل السمك، متمنيا ان يشهد السوق انخفاضا بالاسعار لكي يستطيع الجميع شراءه دون صعوبة.
المواطن خلف ماطر، قال ان «في هذا اليوم نرى كما هائلا من الروبيان الكويتي المحلي داخل السوق، ولاشك أن هذا الأمر قد زرع البسمة في نفوسنا ونفوس جميع من يهوى اكل الروبيان»، مضيفا ان انقطاع الروبيان الكويتي الطازج عن السوق لفترة طويلة يجعل اغلب الزبائن يتجهون لشراء المستورد منه والمجمد.
واشار الى ان الروبيان المحلي الطازج الذي ملأ السوق سوف يساهم في انخفاض سعره بشكل كبير، لافتا الى ان الروبيان الكويتي يختلف بالطعم والمذاق، وله نكهة غير طبيعية عن الروبيان المستورد والطازج، موضحا ان الروبيان يعد من الوجبات الاساسية في البيت الكويتي الذي يستخدم في عدة طبخات معروفة مثل المربين والموش والبقصمات والمشوي وغيرها من الاكلات المعروفة.
وطالب ماطر من الجهات المسؤولة عن الاسواق خصوصا سوق السمك بفرض رقابة شديدة على بعض الباعة الذين يتلاعبون بالاسعار والحد من حالة الغش المنتشرة في الايام الاخيرة التي يباع فيها اسماك فاسدة على انها طازجة، وذلك حفاظا على ارواح الناس.
اما صاحب البسطة لبيع الروبيان احمد حمام، فقد قال ان «اسعار الروبيان ليست ثابتة في السوق ويعود ذلك الى ان الكميات التي يتم صيدها غير محدودة، لذلك فان السعر يكون خاضعا للعرض والطلب»، موضحا ان اسعار الروبيان في اول وثاني يوم بعد نزوله متفاوتة خصوصا مانشاهده اليوم بالسوق حيث وصل سعر كيلو الروبيان الكويتي الى دينارين ونصف الدينار لام نعيرة، اما المستورد فاصبح بدينارين وربع الدينار فقط بالرغم ان الفارق كبير بحجم الطلب من قبل الزبائن على الكويتي المحلي اكثر من الروبيان الاخر مهما كان سعره وطعمه.
وبدوره، قال المواطن احمد حسن ان «الروبيان الكويتي يعد من الاكلات البحرية المحببة لدى الكثير من اهل الكويت، خصوصا اهل شرق، حيث ان الكل يحرص على شرائه وهو طازج، ويفضل دائما ان يكون صيد اليوم»، مشيرا الى ان سعر كيلو الروبيان انخفض بعد نزول المحلي، في حين ان سعر الاسماك الاخرى مثل الزبيدي والسبيطي والنقرور وصل الى اسعار خيالية جدا، حيث لايصدق ان سعر الزبيدي في يوم من الايام ان يصل سعره الى 7 أو 9 دنانير للكيلو الواحد»، مبينا ان هناك جهات اخرى هي احد الاسباب بارتفاع السعر.
وتمنى في الايام المقبلة ان ينتعش السوق بالروبيان الكويتي الطازج والاسماك الاخرى، وأن يصل سعر كيلو الروبيان الى اقل من دينار، مثل ما كان عليه في السابق، ويعود ملك المائدة الزبيدي الكويتي الى صدارة موائد الطعام. اما المواطن محمد المنصوري، فقد أشار الى ان «سفرة المائدة في السنوات الاخيرة خلت من الروبيان والاسماك المحلية الطازجة، وذلك لعدم توافره في السوق، في حين ان اغلب الناس امتنعوا عن شراء المستورد، وذلك للفارق الكبير الذي يتمتع به الروبيان والسمك الكويتي عن بقية الانواع الاخرى من الروبيان المستورد».
واضاف «بالنسبة للاسعار الخاصة بالروبيان انخفضت نوعا ما حيث ان سعر السلة للشحامية في الحراج اليوم وصل الى مابين 45 الى 50 دينارا، كما وصل سعر الكيلو الى مابين دينارين ونصف الدينار الى دينارين وربع الدينار»، موضحا بان لو كان الروبيان المحلي متواجدا منذ فترة لما وصل الى هذا السعر، مبينا ان وجوده اليوم بهذه الكمية قد اسعد الكثير من الناس.
وقال المواطن فهد الحقان، ان «الاسعار جدا مرتفعة ليس فقط على الاسماك والروبيان انما على جميع السلع الغذائية، وذلك نتيجة ان التجار اصحاب البسطات يقومون بتأجيرها للعمالة الوافدة بأسعار مرتفعة جدا في حين ان الباعة يقومون برفع الاسعار على المستهلكين»، لافتا الى انه طالما كان المعروض من الروبيان قليلا او كثيرا، فمن الطبيعي ان الاسعار سوف تكون مرتفعة بسبب «مافيا سوق السمك» والغش والتلاعب الحاصل في السوق من قبل البعض، ولذلك يجب ان تكون هناك رقابة صارمة على الباعة وعلى التجار الذين يستغلون الكثير من المناسبات.
اما صاحب البسطة نزور الاسلام، فقد قال ان «الزبون عندما يريد الاستفسار عن سعر الروبيان الموجود على البسطة فان اول سؤال يطرحه هو ان كان هذا الروبيان كويتيا او مستوردا، واذا تأكد بانه كويتي محلي لايتردد في شراء ما لايقل عن 5 كيلو، ولذلك يعتبر ان الروبيان الكويتي هو المرغوب والمطلوب لدى اغلب الزبائن في السوق»، مشيرا الى ان البعض من الزبائن ليس لديهم مشكلة في شراء المستورد من الروبيان مثل السعودي والايراني. واوضح بان مناديب واصحاب المطاعم لديهم النصيب الاكبر من الروبيان اليومي الذي ينزل السوق يوميا، ولايفوتون الفرصة في شرائه مهما كان نوعه او شكله المهم ان يوفرونه لزبائنهم في المطعم، وهذا مايجعل في بعض الاحيان سعره مرتفعا جدا، موضحا بانه مع نزول الروبيان الكويتي المحلي الى السوق في الايام المقبلة بكثرة ستنخفض الاسعار كثيرا.