كلينتون تدعو لدفع الأسد إلى التنحّي من خلال إجراءات ضد قطاع النفط

فرنسا تضغط لاستصدار قرار عقوبات دولية على سورية

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - اكد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه امس ان فرنسا تضغط من أجل استصدار قرار من مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على سورية ويندد باستخدام العنف ضد المدنيين هناك، وذلك غداة دعوة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون المجتمع الدولي الى زيادة ضغطه على الرئيس السوري بشار الاسد لحمله على التنحي عن السلطة من خلال فرض عقوبات على قطاعي النفط والغاز في سورية.

وقال جوبيه في مؤتمر سنوي للسفراء الفرنسيين في باريس أن فرنسا «ستطور اتصالاتها بالمعارضة في سورية»، مضيفا «هدفنا هو الحصول على قرار من مجلس الامن يندد باستخدام العنف ضد المدنيين ويضع نظاما للعقوبات».

أما كلينتون، فقالت على هامش مشاركتها في المؤتمر الدولي لاصدقاء ليبيا ان «العنف يجب ان يتوقف وعلى الاسد الرحيل».

واضافت ان «انتقال سورية الى الديموقراطية بدأ بالفعل. حان الوقت لان يعترف الرئيس الاسد بذلك ويتنحى حتى يتمكن الشعب السوري بنفسه من تقرير مستقبله». وتابعت «يجب ان تتمكن سورية من المضي قدما (...) على الذين يؤيدوننا في هذه الدعوة الان ترجمة الاقوال الى افعال من خلال زيادة الضغط على الاسد ومحيطه». واعتبرت كلينتون ان هذا الضغط الدولي يجب ان يشمل «عقوبات جديدة حازمة تستهدف قطاع الطاقة في سورية لحرمان النظام من موارد تمول حملته العنفية».

واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر ان المعارضة لنظام الاسد تصبح تدريجيا «اكثر تمثيلا». واقر تونر بان المعارضة السورية لا تزال بعيدة عن تنظيم نفسها كما هي عليه الحال مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي دفع معمر القذافي الى الفرار. وقال «المعارضة السورية باتت تعد في صفوفها عينة واسعة من المجتمع السوري، ونرى ايضا تنسيقا وثيقا اكثر بين السوريين خارج سورية والمعارضة داخل سورية. لكن هناك طريقا يتعين سلوكه».

واعلن تونر انه تعذر على الولايات المتحدة الخميس تأكيد استقالة مدعي عام حماة عدنان محمد بكور. لكن تونر اعتبر ان التجاوزات التي ندد بها القاضي بكور في رسالة عبر الفيديو تتطابق مع المعلومات التي تلقتها واشنطن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي