مدعومة بآمال تحرك مرتقب وسريع للمركزي الأميركي لإنعاش الاقتصاد
البورصات العالمية تواصل رحلة الصعود
بورصة فرانكفورت تشهد موجة إرتفاعات
عواصم - وكالات - ارتفعت الأسهم الاوروبية والآسيوية في معاملات أمس مقتفية أثر «وول ستريت» وبآمال تحرك مرتقب وسريع لمجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لاتخاذ اجراءات تحفيز بغية تعزيز اقتصاد الولايات المتحدة.
وعلى مستوى البورصات الأوروبية، ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.6 في المئة الى 945.53 نقطة بعد أن زاد 1 في المئة في الجلسة السابقة لكنه يتجه صوب تراجع بأكثر من 12 في المئة على مدار الشهر في أكبر انخفاض منذ أكتوبر الاول 2008.
وكانت أسهم شركات التعدين من بين أكبر الرابحين وتقدم مؤشر ستوكس 600 لقطاع الموارد الاساسية الاوروبي 1.2 في المئة.
وقال مدير الاستثمار لدى «أكتوبس انفستمنتس» لوثار منتل هي شركة تدير أربعة مليارات دولار «تبدو أسواق الاسهم مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية بقليل في الوقت الحالي. وثمة فرصة لاوضاع أفضل في المستقبل».
وأضاف «مجلس الاحتياط الأميركي قلق بشكل خاص من وقوع الولايات المتحدة والعالم الغربي في فخ مالي. أسعار فائدة منخفضة والتضخم منخفض... والخوف ان تصاب عندئذ هذه الدول بداء اليابان حيث يقوم الناس بتأجيل الاستهلاك والاستثمار. اذا كانوا بحاجة الى تأجيج التضخم فسيفعلون».
وكانت الاسهم الاميركية قد ارتفعت لليوم الثالث في جلسة متقلبة أول من أمس بعدما عززت أحدث اجتماعات لمجلس الاحتياط الأميركي التوقعات بأن البنك المركزي الاميركي سيتحرك مجددا لتنشيط الاقتصاد.
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن مرتفعا 0.3 في المئة في حين زاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.6 في المئة. وارتفع مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.7 في المئة.
وفي أسواق العملات، ارتفع اليورو الى أعلى مستوى خلال الجلسة مقابل الدولار بعد أن قال متحدث باسم الحكومة الالمانية ان مجلس الوزراء وافق على اطار عمل مسودة قانون لتوسيع آلية الانقاذ الخاصة بمنطقة اليورو.
وقفز اليورو لأعلى مستوى خلال المعاملات مسجلا 1.4470 دولار على «اي.بي.اس» من 1.4440 دولار وذلك بزيادة 0.1 في المئة عن الاغلاق السابق. وأشار المتعاملون الى وجود عروض بيع فوق ذلك المستوى.
واستأنف الفرنك السويسري مكاسبه بعد تراجعه في الاونة الاخيرة مقابل اليورو والدولار لتنامي الطلب على العملة في ظل استمرار المخاوف بشأن منطقة اليورو. وتراجع اليورو 1 في المئة الى 1.17054 فرنك وهو أدنى مستوى خلال الجلسة في حين هبط الدولار الى 0.8108 فرنك. كما تراجع الدولار أمام الين ليسجل في تعاملات الظهيرة 76.56 ين مقابل 76.69 ين.
اما على مستوى البورصات الآسيوية، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية على ارتفاع، لليوم الخامس على التوالي مع ارتفاع نبرة التفاؤل بين المستثمرين نتيجة المكاسب التي تحققها الأسواق الآسيوية وبورصة وول ستريت.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 1.3 نقطة، بنسبة0.01 في المئة ليسجل 8955.2 نقطة.
كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا ارتفاعا بمقدار 3.3 نقطة أي بنسبة 0.43 في المئة ليصل إلى 770.6 نقطة.
وحققت أسهم بورصة طوكيو ارتفاعا كبيرا، خلال تداولات فترة الظهيرة متأثرة بارتفاع عدد من الأسواق الآسيوية الأخرى، إذ ارتفع مؤشر بورصة كوريا الجنوبية «كوسبي» بنسبة 1.96 في المئة، ومؤشر سوق هونغ كونغ «هانغ سينغ» بنسبة 1.01 في المئة.
وينتاب المستثمرون بعض الحذر قبيل صدور بيانات العمالة والإنتاج الصناعي في أميركا في وقت لاحق هذا الأسبوع. وكان لارتفاع سعر الين أثره على المستثمرين حيث ظلت العملة اليابانية تتأرجح في حدود 76 ينا للدولار.
وفيما تسجل البورصات العالمية بعض التحسن في الفترة الأخيرة فان ذلك حسب المراقبين ارتبط بتحسن اداء «وول ستريت» التي اغلقت أول من أمس على ارتفاع. فقد صعد مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الممتازة 20.7 نقطة أي 0.18 في المئة، ليصل إلى 11559.95 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بمقدار 2.84 نقطة أي 0.23 في المئة ليصل إلى 1212.92 نقطة، كما أضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 14 نقطة، أي 0.55 في المئة، ليصل إلى 2576.11 نقطة.
وفي أسواق العملة، ارتفع الدولار أمام اليورو ليسجل 69.24 سنت يورو، مقابل 68.93 سنت يورو عند الإغلاق وانخفض الدولار أمام العملة اليابانية مسجلا 76.69 ين مقابل 76.87 ين عند الإغلاق أول من أمس.
وقد عززت تصريحات البيت الأبيض بالاعلان عن خطة لدعم تعافي اقتصاد اميركا بتحفيز المستثمرين الأميركيين نحو التداولات.وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يستعد للكشف عن خطة جديدة للنهوض بالاقتصاد الأميركي قد اعلن ان اقتصاد بلاده مر «بأزمة قلبية» وهو يتعافى منها.
واضاف اوباما عبر احدى الاذاعات «اجتزنا اسوأ ازمة مالية منذ الازمة الكبرى (ازمة 1929) وبعد عمليات التضخم والازمات المالية التي اجتزناها فان المريض يضع وقتا كي يتعافى». واكد «اقتصادنا مر بازمة قلبية والمريض ما زال على قيد الحياة وهو يتعافى ولكن ببطء شديد». ومن المنتظر ان يقدم اوباما الاسبوع المقبل خطة جديدة لمكافحة العجز والبطالة. واعرب الجمهوريون الذين يتمتعون بالاغلبية في مجلس النواب، عن معارضتهم مسبقا للاجراءات التي سيعلن عنها الرئيس. وقالوا ان الحل يكمن في تدخل اقل من قبل الدولة الفيدرالية في الحياة الاقتصادية للبلاد.
الناتج الصناعي الياباني
يرتفع 0.6 في المئة
تعزز اداء بورصة طوكيو بعد الاعلان عن ارتفاع الناتج الصناعي في البلاد للشهر الرابع على التوالي بنسبة 0.6 في المئة في يوليو مقارنة بالشهر الماضي. وأعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في تقرير أولي أن مؤشر الإنتاج في المناجم والمصانع استقر عند 93.2 نقطة، مقابل 100 نقطة في 2005.
وأشارت إلى أن «الإنتاج الصناعي في طريقه نحو التعافي» عقب زلزال وتسونامي 11 مارس. وتوقع مصنعون استطلعت الوزارة آراءهم أن يقفز الإنتاج بنسبة 2.8 في المئة في أغسطس، وأن يتراجع بنسبة 2.4 في المئة في سبتمبر.
وعلى مستوى البورصات الأوروبية، ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.6 في المئة الى 945.53 نقطة بعد أن زاد 1 في المئة في الجلسة السابقة لكنه يتجه صوب تراجع بأكثر من 12 في المئة على مدار الشهر في أكبر انخفاض منذ أكتوبر الاول 2008.
وكانت أسهم شركات التعدين من بين أكبر الرابحين وتقدم مؤشر ستوكس 600 لقطاع الموارد الاساسية الاوروبي 1.2 في المئة.
وقال مدير الاستثمار لدى «أكتوبس انفستمنتس» لوثار منتل هي شركة تدير أربعة مليارات دولار «تبدو أسواق الاسهم مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية بقليل في الوقت الحالي. وثمة فرصة لاوضاع أفضل في المستقبل».
وأضاف «مجلس الاحتياط الأميركي قلق بشكل خاص من وقوع الولايات المتحدة والعالم الغربي في فخ مالي. أسعار فائدة منخفضة والتضخم منخفض... والخوف ان تصاب عندئذ هذه الدول بداء اليابان حيث يقوم الناس بتأجيل الاستهلاك والاستثمار. اذا كانوا بحاجة الى تأجيج التضخم فسيفعلون».
وكانت الاسهم الاميركية قد ارتفعت لليوم الثالث في جلسة متقلبة أول من أمس بعدما عززت أحدث اجتماعات لمجلس الاحتياط الأميركي التوقعات بأن البنك المركزي الاميركي سيتحرك مجددا لتنشيط الاقتصاد.
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن مرتفعا 0.3 في المئة في حين زاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.6 في المئة. وارتفع مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.7 في المئة.
وفي أسواق العملات، ارتفع اليورو الى أعلى مستوى خلال الجلسة مقابل الدولار بعد أن قال متحدث باسم الحكومة الالمانية ان مجلس الوزراء وافق على اطار عمل مسودة قانون لتوسيع آلية الانقاذ الخاصة بمنطقة اليورو.
وقفز اليورو لأعلى مستوى خلال المعاملات مسجلا 1.4470 دولار على «اي.بي.اس» من 1.4440 دولار وذلك بزيادة 0.1 في المئة عن الاغلاق السابق. وأشار المتعاملون الى وجود عروض بيع فوق ذلك المستوى.
واستأنف الفرنك السويسري مكاسبه بعد تراجعه في الاونة الاخيرة مقابل اليورو والدولار لتنامي الطلب على العملة في ظل استمرار المخاوف بشأن منطقة اليورو. وتراجع اليورو 1 في المئة الى 1.17054 فرنك وهو أدنى مستوى خلال الجلسة في حين هبط الدولار الى 0.8108 فرنك. كما تراجع الدولار أمام الين ليسجل في تعاملات الظهيرة 76.56 ين مقابل 76.69 ين.
اما على مستوى البورصات الآسيوية، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية على ارتفاع، لليوم الخامس على التوالي مع ارتفاع نبرة التفاؤل بين المستثمرين نتيجة المكاسب التي تحققها الأسواق الآسيوية وبورصة وول ستريت.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 1.3 نقطة، بنسبة0.01 في المئة ليسجل 8955.2 نقطة.
كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا ارتفاعا بمقدار 3.3 نقطة أي بنسبة 0.43 في المئة ليصل إلى 770.6 نقطة.
وحققت أسهم بورصة طوكيو ارتفاعا كبيرا، خلال تداولات فترة الظهيرة متأثرة بارتفاع عدد من الأسواق الآسيوية الأخرى، إذ ارتفع مؤشر بورصة كوريا الجنوبية «كوسبي» بنسبة 1.96 في المئة، ومؤشر سوق هونغ كونغ «هانغ سينغ» بنسبة 1.01 في المئة.
وينتاب المستثمرون بعض الحذر قبيل صدور بيانات العمالة والإنتاج الصناعي في أميركا في وقت لاحق هذا الأسبوع. وكان لارتفاع سعر الين أثره على المستثمرين حيث ظلت العملة اليابانية تتأرجح في حدود 76 ينا للدولار.
وفيما تسجل البورصات العالمية بعض التحسن في الفترة الأخيرة فان ذلك حسب المراقبين ارتبط بتحسن اداء «وول ستريت» التي اغلقت أول من أمس على ارتفاع. فقد صعد مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الممتازة 20.7 نقطة أي 0.18 في المئة، ليصل إلى 11559.95 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بمقدار 2.84 نقطة أي 0.23 في المئة ليصل إلى 1212.92 نقطة، كما أضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 14 نقطة، أي 0.55 في المئة، ليصل إلى 2576.11 نقطة.
وفي أسواق العملة، ارتفع الدولار أمام اليورو ليسجل 69.24 سنت يورو، مقابل 68.93 سنت يورو عند الإغلاق وانخفض الدولار أمام العملة اليابانية مسجلا 76.69 ين مقابل 76.87 ين عند الإغلاق أول من أمس.
وقد عززت تصريحات البيت الأبيض بالاعلان عن خطة لدعم تعافي اقتصاد اميركا بتحفيز المستثمرين الأميركيين نحو التداولات.وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يستعد للكشف عن خطة جديدة للنهوض بالاقتصاد الأميركي قد اعلن ان اقتصاد بلاده مر «بأزمة قلبية» وهو يتعافى منها.
واضاف اوباما عبر احدى الاذاعات «اجتزنا اسوأ ازمة مالية منذ الازمة الكبرى (ازمة 1929) وبعد عمليات التضخم والازمات المالية التي اجتزناها فان المريض يضع وقتا كي يتعافى». واكد «اقتصادنا مر بازمة قلبية والمريض ما زال على قيد الحياة وهو يتعافى ولكن ببطء شديد». ومن المنتظر ان يقدم اوباما الاسبوع المقبل خطة جديدة لمكافحة العجز والبطالة. واعرب الجمهوريون الذين يتمتعون بالاغلبية في مجلس النواب، عن معارضتهم مسبقا للاجراءات التي سيعلن عنها الرئيس. وقالوا ان الحل يكمن في تدخل اقل من قبل الدولة الفيدرالية في الحياة الاقتصادية للبلاد.
الناتج الصناعي الياباني
يرتفع 0.6 في المئة
تعزز اداء بورصة طوكيو بعد الاعلان عن ارتفاع الناتج الصناعي في البلاد للشهر الرابع على التوالي بنسبة 0.6 في المئة في يوليو مقارنة بالشهر الماضي. وأعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في تقرير أولي أن مؤشر الإنتاج في المناجم والمصانع استقر عند 93.2 نقطة، مقابل 100 نقطة في 2005.
وأشارت إلى أن «الإنتاج الصناعي في طريقه نحو التعافي» عقب زلزال وتسونامي 11 مارس. وتوقع مصنعون استطلعت الوزارة آراءهم أن يقفز الإنتاج بنسبة 2.8 في المئة في أغسطس، وأن يتراجع بنسبة 2.4 في المئة في سبتمبر.