حرصا على السلامة والصحة العامة في العيد وبهدف رصد المخالفين
بلدية العاصمة تكثف رقابتها على المسالخ وإعلانات التهنئة والساحات الشعبية
| كتب تركي المغامس |
كثفت بلدية العاصمة رقابتها على المسالخ والإعلانات الخاصة بالتهنئة والساحات الشعبية التي تم ترخيصها، ورصدت العديد من المخالفات التي تم ضبطها وتحرير محاضر مخالفات بها، مبينة أن «هذه الحملة المكثفة تتم في المواسم والأعياد لرصد المخالفين ومنع المخالفات، حرصا من البلدية على السلامة والصحة العامة».
وقال مدير بلدية العاصمة المهندس فالح الشمري في تصريح صحافي: «انه بناء على تعليمات من وزير البلدية والمدير العام كثفت بلدية العاصمة رقابتها على المناطق التابعة لها وبخاصة المسالخ التي يتجه إليها الكثير من المواطنين والمقيمين في هذه المواسم، وذلك حرصا من البلدية على ألا يمتهن مهنة الذبح والسلخ من هو غير مرخص له بخاصة في محلات الجزارة التي تعمل على تجاوز القانون»، مشيراً الى ان «تشديد الرقابة على الجزارين في مثل هذه المواسم يساهم في خفض المخالفات التي تقع في مثل هذا الشأن، وهذا من باب الحرص على الصحة العامة».
وأضاف: «انه من خلال الحملة التي تقوم بها بلدية العاصمة خلال عيد الفطر وعلى مدى أربع وعشرين ساعة فهي تعمل على منع الإعلانات المخالفة خصوصاً إعلانات التهنئة التي تكثر في مثل هذه المواسم، ما يتسبب بإعاقة حركة المرور ويتسبب كذلك في معظم الأحيان بحوادث السير ناهيك عن منظرها غير الحضاري الذي يسبب تلوثاً بصرياً للمارة»، لافتاً إلى أن «تتبع مصدر هذه الإعلانات فيه شيء من الصعوبة حيث ينكر أصحابها وضعها وبذلك يتم رصد السيارات التي تقوم بتركيب هذه الإعلانات لكي يتحمل المخالف عاقبة الفعل».
وأوضح الشمري أن «متابعاتنا خلال عيد الفطر تشمل أيضاً مراقبة الساحات الشعبية التي تم ترخيصها ومنع ما سواها أو تجاوز المساحات المرخصة أو مخالفتها لقوانين النظافة العامة، حيث تم ترخيص العديد من الساحات الشعبية في محيط محافظة العاصمة وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك على ألا تتجاوز مساحتها 100 م2 لكل ساحة شعبية»، مناشدا أصحاب تراخيص هذه الساحات الشعبية «الالتزام بالمساحات المقررة لهم والشروط العامة لمثل هذه الأنشطة، كي لا تضطر البلدية لإزالة المخالفة وسحب الترخيص المخالف».
وشدد على أن «بلدية العاصمة ستعمل بكل طاقتها لكي تراقب الوضع العام في المحافظة وتقوم بمراقبة أعمال النظافة التي من خلالها تمت زيادة عدد الحاويات والعمالة لكي تحافظ على الشكل العام، بالإضافة إلى أن هناك رقابة مستمرة على الإعلانات المخالفة لكي نسيطر على ظاهرة انتشارها في مثل هذه المناسبات».
كثفت بلدية العاصمة رقابتها على المسالخ والإعلانات الخاصة بالتهنئة والساحات الشعبية التي تم ترخيصها، ورصدت العديد من المخالفات التي تم ضبطها وتحرير محاضر مخالفات بها، مبينة أن «هذه الحملة المكثفة تتم في المواسم والأعياد لرصد المخالفين ومنع المخالفات، حرصا من البلدية على السلامة والصحة العامة».
وقال مدير بلدية العاصمة المهندس فالح الشمري في تصريح صحافي: «انه بناء على تعليمات من وزير البلدية والمدير العام كثفت بلدية العاصمة رقابتها على المناطق التابعة لها وبخاصة المسالخ التي يتجه إليها الكثير من المواطنين والمقيمين في هذه المواسم، وذلك حرصا من البلدية على ألا يمتهن مهنة الذبح والسلخ من هو غير مرخص له بخاصة في محلات الجزارة التي تعمل على تجاوز القانون»، مشيراً الى ان «تشديد الرقابة على الجزارين في مثل هذه المواسم يساهم في خفض المخالفات التي تقع في مثل هذا الشأن، وهذا من باب الحرص على الصحة العامة».
وأضاف: «انه من خلال الحملة التي تقوم بها بلدية العاصمة خلال عيد الفطر وعلى مدى أربع وعشرين ساعة فهي تعمل على منع الإعلانات المخالفة خصوصاً إعلانات التهنئة التي تكثر في مثل هذه المواسم، ما يتسبب بإعاقة حركة المرور ويتسبب كذلك في معظم الأحيان بحوادث السير ناهيك عن منظرها غير الحضاري الذي يسبب تلوثاً بصرياً للمارة»، لافتاً إلى أن «تتبع مصدر هذه الإعلانات فيه شيء من الصعوبة حيث ينكر أصحابها وضعها وبذلك يتم رصد السيارات التي تقوم بتركيب هذه الإعلانات لكي يتحمل المخالف عاقبة الفعل».
وأوضح الشمري أن «متابعاتنا خلال عيد الفطر تشمل أيضاً مراقبة الساحات الشعبية التي تم ترخيصها ومنع ما سواها أو تجاوز المساحات المرخصة أو مخالفتها لقوانين النظافة العامة، حيث تم ترخيص العديد من الساحات الشعبية في محيط محافظة العاصمة وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك على ألا تتجاوز مساحتها 100 م2 لكل ساحة شعبية»، مناشدا أصحاب تراخيص هذه الساحات الشعبية «الالتزام بالمساحات المقررة لهم والشروط العامة لمثل هذه الأنشطة، كي لا تضطر البلدية لإزالة المخالفة وسحب الترخيص المخالف».
وشدد على أن «بلدية العاصمة ستعمل بكل طاقتها لكي تراقب الوضع العام في المحافظة وتقوم بمراقبة أعمال النظافة التي من خلالها تمت زيادة عدد الحاويات والعمالة لكي تحافظ على الشكل العام، بالإضافة إلى أن هناك رقابة مستمرة على الإعلانات المخالفة لكي نسيطر على ظاهرة انتشارها في مثل هذه المناسبات».
