جمعية الإصلاح الاجتماعي استقبلت المهنّئين بالعيد: لا ملاحظات على جمع التبرّعات خلال رمضان

تصغير
تكبير
| كتب عبدالله راشد |

أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي «التزام الجمعية بقوانين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل»، مشيرا الى انها «اجتمعت مع لجانها قبل تنظيم المشروع الثامن لجمع التبرعات النقدية خلال رمضان لتأكيد الالتزام بالقوانين المنظمة للمشروع»، مبينا انه «لم تسجل أي ملاحظة على عمل الجمعية خلال رمضان المبارك، حيث سار عمل اللجان التابعة للجمعية على أكمل وجه».

وقال الرومي خلال احتفال اقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي بمناسبة استقبال المهنئين بعيد الفطر مساء أول من أمس في مقرها في الروضة أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل «ساهمت بدور كبير مع اللجان الخيرية خلال عملها لجمع التبرعات في شهر رمضان»، مبينا ان آلية العمل التي اتبعتها الوزارة «لم تحد من عملنا الخيري لكنها جاءت لزيادة التنظيم وسرعة التدقيق وقد مارستها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بروح طيبة، حيث تهدف من خلال تطبيقها الى ابعاد كل الشبهات والاقاويل عن العمل الخيري».

وأضاف الرومي ان جمعية الاصلاح «تقوم بتوزيع الاموال التي تجمعها وفق رغبات المتبرعين، فهناك من الاموال ما يوزع على دور العلم والعبادة والايتام، وما يخص الاموال الاخرى نحرص على توزيعها للذين يحتاجونها من الفقراء والمساكين سواء كانوا داخل الكويت او خارجها».

وأوضح ان «القائمين على آلية صرف المبالغ التي تجمعها الجمعية من المتبرعين حريصون على تلمس احتياجات المسلمين في البلدان العربية والاسلامية»، لافتا الى ان «الجمعية لا تتردد في ارسال المساعدات المالية الى مستحقيها حسب رغبة المتبرع».

وقال ان جمعية الاصلاح الاجتماعي «تسعى لمزيد من التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال الفترات المقبلة للوصول الى الهدف المنشود في تحقيق رغبات المتبرعين»، مشددا على أن الجمعية «اعتادت على تنظيم مثل هذه الملتقيات في كل مناسبة يعيشها المسلمون حتى تخلق جسورا من التواصل بين جميع ابناء المجتمع الكويتي».

وهنأ الرومي سمو أمير البلاد وسمو وليّ العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والمواطنين والمقيمين والعالمين العربي والإسلامي بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، متمنيا ان يعيد الله تعالى هذه المناسبات على الجميع بالخير واليمن والبركات.

وبدوره قال نائب الأمين العام للأمانة العامة للعمل الخيري بالجمعية احمد الفلاح ان الجمعية «مستمرة في توطين العمل الخيري»، مبينا ان «المساعدات التي توجهت الى الصومال كانت وراءها رغبة سامية من سمو الأمير وهو من اعطى الاذن بذلك من خلال تبرعه».

واضاف: «قدمت الجمعية مساعدات غذائية لأربعة آلاف اسرة في الصومال، حيث وزعنا طرودا غذائية تكفي الاسرة المكونة من 7 اشخاص لمدة شهر كامل ونحن مستمرون في الاغاثة».

ومن جانبه قال الأمين العام للحركة الدستورية الاسلامية الدكتور ناصر الصانع ان مثل هذه المناسبات «تأتي لجمع فئات المجتمع واستشعارا لأحوال المسلمين مثل المجاعة في الصومال، وكذلك حال الدول التي تسيطر عليها الديكتاتوريات التي نسأل الله الحرية لهم والرحمة لشهدائهم».





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي