تحقيق / فتياتنا تحت حصار الحجاب «بوفلعة»!






كثيرة هي التقليعات التي يحاول الشباب ان يظهروا بها وفعلا نجحوا بلفت انتباه الناس لها، ولا ننكر ان الجنسين منهم ذكور واناث استطاعوا ابتكار طرق كثيرة اطلقوا عليها اسم آخر صرعات الموضة وللأسف تراها الغالبية صورة مشوهة وغير مناسبة ابدا لابنائنا، فالاجدى بهم البحث عن الافضل وليس الغريب والشاذ وغير المعتاد.
وقد لاحظنا ان بعض الشباب يحاول ان يبرز بطريقة قصة الشعر الغريبة والتي انتشرت بالآونة الاخيرة ومازال البعض ينفذها وهي التي تجعل الشعر منفوشا بصورة غير مرتبة وكأنها نوع من الرفض المعلن للطبيعة او رغبة بلفت الانظار لهم، وبعدها ظهرت السلاسل والملابس الغريبة التي استمدت افكارها بكل تأكيد من الغرب، ومن الافلام التي يرتدي ابطالها هذا النوع من الازياء فهل يعتبر ارتداء بنطال من غير حزام وسقوطه دوما لاسفل ليكشف لنا عن الملابس الداخلية للشخص نوعا من الموضة؟! اعتقد ان ابناءنا وصلوا مرحلة التقليد الاعمى فقط ولا يعلمون كيف انتشرت هذه الموضة بالغرب ومن هم اول من فعلوها لرغبوا بتركها ومن ثم لماذا لا نفكر اكثر بانتقاء ما نلاحظ انه لا يؤذي العين ولا يشعر مرتديه انها تضايقه او تضايق من حوله، فهل اختفت الافكار الجميلة.
طبعا لا يقتصر هذا الامر على الذكور من الشباب ففتياتنا يفعلن المستحيل ليبتكرن الاكثر غرابة واللافت للنظر اكثر من الرجال ولذلك ظهرن لنا بالعديد من الافكار الغريبة وللأسف ان بعضها قد تكون ملائمة لسن معينة واحيانا غير ملائمة كمثل ارتداء (الستيرج).
والمصيبة ان الجميع يرغب بمواكبة الموضة مهما تكن فهل هي مناسبة قبل ان ارتديها غير مبالية بالحجم والسن والعوامل الاخرى، وللعلم فان ظهور الستيرج القصير الضيق على السيقان ويكون قصيرا.
ان مكتشف هذه الموضة هو عبدالناصر درويش في مسرحية (الكرة مدورة) عندما كان يؤدي دور امرأة تتحرش باللاعب أحمد (عبدالرحمن العقل) حيث ارتدى بنطلونا احمر خامته مطاطية وهي ما نسميه الستيرج او القطن الذي يلتصق بالجسم لتتضح التفاصيل جيدا وفوقها بلوزة طويلة وحزام ساقط على الخصر... من منا لا يذكر هذه اللقطة التي اصبحت موجودة ومنتشرة بكثرة الان لكن من غير شراء تذاكر لرؤيتها اي ان المشاهدة مجانية... لقد انتشرت هذه الموضة بين الكبار والصغار وهي أجمل على الصغار، ولكنها اخذت منظورا آخر بالنسبة للكبار... وتعال شوف الثقة بالنساء خاصة وتقليدهن لهذا اللبس الذي يكشف اكثر مما يخفي... ولكن الفنان عبدالناصر درويش لابد ان يغير مهنته ويصبح مصمم ازياء لانه صنع لنا ثورة بعالم الأزياء!
وللأسف ان الفتيات تسعين دوما وراء الموضة غير المناسبة ودون وعي تردد (انها الموضة) وهي احد الاعذار التي تضعها لنفسها ولكن نقول لها: هل هذه الموضة مناسبة لك؟ أليس لكل فتاة لبس معين يناسبها والوان معينة تكون افضل لها وموديلات معينة تجعلها أفضل؟
حب التقليد لاي شيء والتسارع لعمله هو الجهل لدى البعض... الا ان لجوء الفتيات له هو في بعض الاحيان يأتي لتعويض النواقص فتضع افكارا عجيبة وغريبة دون ان تأخذ براءة الاختراع عليها في مجال اخفاء العيوب واظهار المحاسن بالمرأة واعطاء الايحاء للآخرين كي يتوقعوا اشياء غير موجودة أصلا بها.
وقد لاحظ الجميع في الآونة الاخيرة حمل الفتيات على رؤسهن انتفاخات غريبة وحجمها لافت للانتباه وكأنها بطن امرأة حامل بشهرها الاخير او ان هناك غزوا فضائيا على الرؤوس... كانت المرأة الحامل تلفت انتباهنا للنظر إلى حملها الآن اتجهت انظارنا إلى شيء آخر لا أعلم ما يطلقون عليه، فهل فعلا وصلت اناقة المرأة بعمل هذه الانتفاخة العملاقة بالرأس... وكأنهن يلدن من رؤوسهن... هل يعقل ان شعر الفتاة وصل لهذه الدرجة من الكثافة والطول لدرجة انها تقوم بلفه ليصبح بهذا الانتفاخ برأسها... نعطي هذا الاحتمال لأقلية جدا ولا تصبح غالبية الفتيات بالفعل يستحققن ان نقول لهن ذوات شعر كثيف وطويل!
يقولون عنها موضع لهذه الانتفاخات العجيبة والغريبة التي علت رؤوس العديد من بناتنا دون ان يشعرن بأي حرج منها والمستغرب انهن يتنافسن على الاكثر علوا بها، واصبحنا نتفرج من بعيد على هذه الانتفاخات التي بدأت من الصفر ثم بدأت تعلو شيئا فشيئا لدرجة انها تلفت الانتباه كثيرا وخاصة بوقتنا هذا، لا نقول امنعوها او لاتضعوا الاكسسوارات برؤوسكن ولكن لماذا المبالغة واصبحن كالفضائيين الذين نشاهدهم بالافلام والعلامة المميزة لهم هي كبر حجم الرأس بحيث يكون كبيرا جدا وهذا امر غير معتاد للصفات البشرية ولكن الفضائيين شيء مميز لهم!
الفتاة ترغب ان تلفت الانتباه بأي طريقة وقد نجحت فعلا ولا اعرف كيف استمدت هذه الفكرة ولماذا رغبت بها وهي تكون جميلة شرط ان تكون الانتفاخة بحجم طبيعي لا يفوق حجم الرأس.
وقد يتبادر إلى اذهان العديد من الناس ماذا يوجد داخل هذه الانتفاخة او ماذا وضعت الفتاة لتحصل على هذا الشكل من الاستدارة التي رغبت بها وسوف تعجبون مما تقوم به الفتاة.
لن تطرأ على بال انسان ماذا اخترعوا كي تضع برأسها العديد من الاشياء وكل هذه القدرة على التحمل فقط من اجل ان تحصل في النهاية على ملفع او حجاب به انتفاخة او فلعة كبيرة جدا يتحدث عنها كل من يشاهدها لذلك عزيز القارئ ضع ما تشاء من افتراضات فاغلب ما تتوقعه صحيح فلا تشعر بالحرج.
يرفضن التعليق
بعض النساء يؤدين هذه الموضة وبالتأكيد هن من يرتدين هذا النوع من الحجابات ويقمن بعمل الارتفاع الشاهق به وعلى الرغم من ذلك يرفضن التعليق او الحديث عن الموضوع لماذا؟ فاذا كنتن على حق وكنتن مؤديات لهذا الموضة الجديدة فلا بد ان تتمسكن برأيكن به ولا يتم الهروب حتى من ابداء الرأي. وهناك الرافضات لهذا النوع من الحجاب ويرين انها حالة موقتة وقلة من يقبل به ولكن صغيرات السن يرغبن به كنوع من الابتكار ولفت الانتباه.
اولا لابد ان نطلع على الوسائل والطرق المستخدمة لبعض الفتيات لعمل هذه الاستدارة الضخمة وماذا يضعن برؤوسهن.
بعد البحث وسؤال العديد من الفتيات اكتشفت اشياء جعلت رأسي يؤلمني من كثرة الطرق العجيبة المتعددة كي لا نضع الاجوبة على العديد من الاستفهامات التي يفكر بها الانسان عندما يرى هذه الموضة ويتساءل كيف يقومون بها فنترك لكم هذه الاجوبة لتقرروا هل تستحق التجربة المعاناة من أجلها.
ان اسهل الوسائل والطرق هو استخدام نوع من الاكسسوارات و«الشباصات» الضخمة التي تباع لدى الباعة الهنود بكثرة واحيانا لاتكفي واحدة بل تضع اكثر من واحدة ذات احجام متوسطة وتضعها بصورة دائرية حول نقطة النواة الرئيسية وتكون «شباصة» من نوع الربطة احيطت بها عدة «شباصات» اخرى من المشبك. هذه احدى الطرق اما الاخرى فهي لف الشعر البسيط والقليل وبربطة شعر وتدار بالشعر عدة مرات حتى تصل للحجم المطلوب وتتحكم بالقياس الذي ترغب به واحيانا لزيادة الحجم يتم وضع نوع من اكسسوارات الشعر الضخمة والكبيرة فوق هذه الربطة.
كذلك من العجائب التي صدمت بها ان بعضهن تضع (قوطي) بلاستيك فبعد ان تفرغ من استخدامه تقوم بتنظيفه وتضعه على رأسها وتربطه بربطة للشعر حتى يتماسك ومن ثم تضع قبعة خاصة تلبس تحت الحجاب لحمايته من الصدمات واخيرا تضع الملفع او الحجاب فوقه.
وهناك المزيد والمزيد من الافكار الجهنمية التي تقوم بها الفتيات وهي من الاسرار المهمة لهن وقد لا يعترف بعضهن بكيفية عملها لهذه الانتفاخة وهذه لعدة اعتبارات اعتقادا من بعضهن انهن بمجال تنافس واخريات بسبب الاحراج من كشف الوسيلة المستخدمة لان بعض الاشياء التي توضع قد تكون محرجة لها. لذلك من توقعاتي الكثيرة ربما توجد بعض الاواني المنزلية مثل «طاسة» الماء او ربما وضعت العديد من الملابس وتوقعوا الكثير من الامور العجيبة.
اما من استطعت اخذ آرائهم بهذا الموضوع فتقريبا جميعهم علقوا على الموضوع بسخرية واستغربوا بالفعل من لجوء الفتيات لموضة جديدة وانها غير لائقة للنظر ولا تمت بصلة بالاناقة والذوق.
أم خالد تقول لي وهي تبتسم: فعلا شاهدت هذه الحركة التي تقوم بها العديد من الفتيات ولكن لا تعجبني وانصحهن عدم المبالغة وتضخيم البساطة بحيث تنقلب عليهن وتظهر بصورة بشعة وللاسف انهن يقمن بتشجيع غيرهن على هذا الشيء فأجد ابنتي تأتي لي لتقول ان الفتيات يقلن لها لماذا لا تفعل هذه الانتفاخة وان منظرها غير جميل، فهل يعقل عندما ترتدي الفتاة زيا معتدلا ولائقا وغير مبتذل ان تكون غير مرتبة ولا تعرف الاناقة؟! ومن تفعل تقوم بعمل هذه الانتفاخات هي الجميلة؟!
بالفعل هن مخطئات جدا، ورأيي انهن غير انيقات وهي موضة غريبة جدا ولا افضل لابنتي ان تفعل مثلهن، ولا اشجع غيرها على ارتداء حجاب كهذا النوع ولا اعرف كيف يقمن بنفخه على هذا الحجم الضخم وليست ابنتي مجبرة على المعاناة وتحمل الاشياء التي يضعونها على رؤوسهن كي تصبح انيقة بعيون البعض واتمنى ان ينتبه اولياء الامور لبناتهن وخاصة المراهقات اللاتي يتأثرن بمقولات زميلاتهن وان يوضحوا لهن الصورة الصحيحة بارتداء الزي المناسب لكل عمر وغير المبالغ به كتلك الاشياء التي نراها.
مرفوض... مرفوض
أما نورا خالد وهي طالبة فقالت: لاحظت ان بعض الفتيات يرغبن في الظهور بصورة غريبة وخاصة بطريقة ارتداء الحجاب وعمل استدارة غير طبيعية بها وكبيرة الحجم، وهذا أمر أرفضه لأنني لا أرغب بلفت الانتباه لي أو ان يتساءل الناس عن كيفية ارتدائي للحجاب ولكنني لا أنكر انني أضع مشبكا خاصا لشعري تحت الحجاب وهو أمر معتاد وحجمه طبيعي وغير لافت للانتباه وجميع الفتيات يفعلن مثلي لكننا نشاهد بعضهن يرغبن بما هو غريب وغير دارج وكي يلتفت الناس لها وبعضهن قد لا تعي ما تفعله وللأسف الاحظ انتشار هذه الموضة بحيث بدأت بسيطة ولكن الآن اصبح هناك الكثير منهن ولا أؤيد كثرته لأنه امر غير طبيعي ومبالغ به وأميل للبساطة أكثر.
تقليد أعمى
أحمد الكندري: ان سبب انتشار هذا النوع من الموضة الغريبة هو التقليد الاعمى سواء كان ايجابيا أو سلبيا وهو غير مناسب ويتقبله الناس باستياء ولا أعلم ما الذي تضعه الفتيات برؤوسهن تحت الحجاب واتوقع ان بعضهن يضعن (extention) للشعر أو برما «قوطي» روب! أو يتم وضع اكسسوارات مبالغة بحجمها تحت الحجاب وللأسرة دور بتوعية وتوجيه الابناء واللباس لابد ان يكون به نوع من الاحتشام وغير مبالغ أو غريب المظهر لذلك لا يعتبر نوعاً من التدخل بالحريات من قبل الاهل من هذه الناحية.
قلة عقل!
أما عبدالله النكاس فقد قال لنا: ان توجه الفتيات لهذه الموضة هو نوع من قلة العقل وتقليد البعض للبعض وانعدام الذوق العام. وهو غير مناسب للفتيات ولا يتقبله أي بشر وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم «نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها»، وقد نتصور العديد من الاشياء التي توضع كيف تصبح رؤوس الفتيات بهذه الصورة ربما يضعون مباخر أو قواطي نيدو! أو بيض نعام كي يصبح الحجاب منتفخا ولابد ان الاسرة تقوم بتوجيه الابناء لكن لا فائدة مع بعضهن (عمك أصمخ).
ملاحقة
نوفل قيس الياسين: ملاحقة الموضة موجودة منذ زمن طويل ولكن ما نواجهه الآن طفرة غريبة من حيث المظهر وهذا النوع من الموضة التي ترتديها بعض الفتيات على رؤوسهن غير مناسب لهن ويعتبر جنونا وكما قيل الجنون فنون، ومن توقعاتي للاشياء التي توضع كي تحصل الفتاة على استدارة ضخمة تحت الحجاب ربما بالونة أو قبعة أو بعض الاكسسوارات أو قوطي «روب» أو طفاية حريق، والافكار لدى الفتيات في تطور مستمر ولا يوجد تدخل من قبل الاسرة من حيث انتقاد الموضة فالمثل يقول «إكل اللي يعجبك والبس اللي يعجب الناس».
آخر موضة!
فاطمة المشموم: اعتقد ان الفتيات يرتدين الحجاب بهذه الطريقة من اجل لفت الانتباه وبعضهن يعتبرنه آخر موضة، طبعا بنظري هذا النوع من الموضة غير مناسب خصوصا اذا كان مبالغا به، ما اتوقعه انهن يضعن قوطي روب أو قوطي لبنة أو نوعاً من (الشباصات) الكبيرة الحجم جدا وبالنسبة لتوجيه الاسرة للابناء بالنسبة لأزيائهم فهي تختلف من عائلة لاخرى وحسب تعاملهم معهم وبعضهم يتركون لهم مطلق الحرية باختيار ما يرتدونه من لبس.
لكل زمن موضة!
كوثر طاهر: كل زمن وله موضة لكن ليس بهذه الدرجة والناس تعلق وتتكلم وسيرتهم بكل مكان، وهذا الشيء أكيد لافت للانظار ويجعل الشباب «يتحرشون» بالبنت غصبا وبعضهم يعيبون عليها، وأقول للفتيات «كافي» وشنو ما سويتوه بعمركم سواء من لبس أو الطريقة الغريبة لارتداء الحجاب أو من تغيير الحواجب؟!
وتضيف: أنا بصراحة أول ما شفت هذه الظاهرة اعتقدت ان بنات الكويت شعرهن صار بعصر السرعة طويلا ومن شدة طوله اصبح بهذا المظهر ومع الايام سألت واحدة قالت لي بضحكة: انتي وين عايشة هاذي الموضة نحط شباصات أو قوطي روب عشان ينتفخ الملفع ويصبح بهذه الصورة وبهذا الحجم الكبير!
للأسرة دور اساسي وضروري لتوجه الابناء ولابد ان تكون الام قدوة لابنتها وكذلك الاب لابد ان يكونوا بمظهر لائق ولا ترتدي شيئا مخالفا للبيئة ولأسرتها.
زينب المشموم: ان الفتيات يلجأن إلى طرق غريبة للفت الانتباه وطريقة الانتفاخة التي يقمن بها طريقة غير مناسبة ولا يتقبلها الناس ومن واجب الاسرة ان توجه ابناءها لارتداء ما هو مناسب لهم وغير لافت للانتباه ولا يعتبر إخلالا بحرياتهم بل نوعا من النصح لهم.
أما فاتن فقالت لنا: أكثر فتيات مجتمعنا المحافظ يلبسن الحجاب على انه تقليد أكثر منه اقتناع بوجوب ارتدائه ويحلمن باضافة الزينة به أكثر من الاشياء الاخرى فتجد بعضهن يعوضنها في كثرة البهرجة التي يضعنها ولعل هذه الموضة ليست مناسبة للفتيات وللأسف نجد احيانا أعمارا معينة غير مناسبة لهن ورغم ذلك يتابعن هذه الموضة، وهناك أشياء عدة توضع على رؤوس الفتيات وهناك محلات مختصة لوضع الزينة المختلفة، أما الغريب فهي علب الزبادي وهي التقليعة الاكثر غرابة ولابد على الاخيرة ان توجه الابناء لردع هذه الاشياء الغريبة واذا وصل الامر عند الزوج قد يكون فات الاوان لردع أي شيء خطأ لأنها تربت عليها منذ البداية لدى أهلها.
نظر الشباب
غالية كمال: لفت نظر الشباب هي اولى الاسباب التي تجعل الفتاة تقوم بهذه التقليعة الغريبة وهي غير مناسبة للفتيات، ومعظم من يراها يكون لديه تعليق سلبي جدا على هذا الامر ومعظم الفتيات يقمن بوضع «شباصة» كبيرة أو علب الاناناس أو نخي وكثيرة هي المواد التي تطرأ على الفتيات ويحق للأهل ان يقوموا بتوجيه الابناء اذا كان المظهر غير مبالغ فيه ولكن اذا كان مناسبا فليس هناك سبب للتدخل في حريتهم الشخصية.
فتيات صغيرات
اما محمد موسوي فقال: انه بالفعل رأى هذه الظاهرة كثيرا خصوصا لدى الفتيات الصغيرات واتساءل دوما بيني وبين نفسي هل يعقل ان شعر الفتيات وبكثرة اصبح ثقيل الوزن دوماً نجلس أنا واصدقائي لنعلق على الموضوع واكتشفنا من خلال المحاورة انها تضع الكثير من الاشياء الغريبة برأسها لتجعله منفوخاً بهذا الحجم، واحيانا نقوم بالضحك على هذه الامور لدرجة اننا نخترع بعض الاشياء التي تساعد الفتاة على الحصول على اعلى ارتفاع ترغب به ومن الاشياء التي نقترحها هي وضع البطيخ الفارغ وايضا بالامكان وضع الحبال الثقيلة، ولفها حسب الحجم المراد وكذلك هناك كرة القدم ولدينا العديد من المقترحات التي قد تفيد الفتيات بهذا النوع من الانتفاخات التي ترغب بها واتمنى ان يكون هناك توجيه من الاهل خصوصا الأم لأنها الاكثر دراية بالأزياء المناسبة لابنتها.