رسالة

تصغير
تكبير
شعر محمد صالح العتيبي

الشعر عمره طويل وسيرته سيره

من اول حروفه العذبه ليا آخرها

يعطي مفاهيمه الجزله مداويره

ويعيش ف صدورهم ويعيش شاعرها

لو مات ما مات تأثيره على غيره

يبقى امتداده مع الناس ومشاعرها

ركبانه الذوق والمنطوق والغيره

رسالة تنتشر والناس تعمرها

اليا امتلا بالحماسة يحتمي ديره

واليا امتلا بالهجا خرب ودمرها

وعذوبة احساسه وسحره وتأثيره

يدخلك ف اجواء ما تقدر تهاجرها

واليوم كثرت على دربه جماهيره

الله يزيد الجماهير وينورها

في ظل نفط البلاد وبيع تكريره

بعد ظلال الإله اللي مصخرها

عم الرخا والشعر راجت مزاميره

واطيبهم اللي عيونه ما يسهرها

لا صار مثل السوالف قل تقديره

فضلا على ذلك العيه يبربرها

المسك من حامله؟ والكير من كيره؟

يا للي تغط الحقيقة لا تزورها

شاعر وامد النظر وادور الخيره

وكم غبة في محيط البحر باحرها

وانقد قصيدي واحفظه من محاذيره

والنفس من نزعة الشيطان احذرها

ولا قول عندي من النقد ومعاييره

لكن قناعاتي المفروض... اقدرها

اقدم العذر... واقبل منه تبريره

لي رغبة مع هبوب الهجس امترها

بيني وبيني مداهيله وتفسيره

ولا تطلع الكلمة الا لين احاصرها

وراعي شمنصير يقعد في شمنصيره

ماني بويا العلوم اللي يمررها

دويرة تبترم من فوق دويره

الضايعة عيب لمثلي يدورها

حتى ولو فاقت الهقوة مشاويره

ترجع وتصغر من اولها ليا آخرها

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي