الجارالله في حفل سفارة كندا بالعيد الوطني: ما يربطنا علاقات مميزة وتاريخية

الجارالله والسفير الكندي وحرمه يقطعون قالب حلوى الاحتفال (تصوير زكريا عطية)


| كتبت غادة عبدالسلام |
من جهته، وصف السفير الكندي دينيس تيبو العلاقات الكويتية - الكندية «بالحيوية العميقة والواسعة» معربا عن سعادته لانتظار بلاده «لزيارة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في وقت لاحق وسعادته في الاحتفال باليوم الوطني الكندي، نظرا لتواجد العديد من الاصدقاء والزملاء في الحفل»، مشيرا إلى انه لا يعتبر هذا احتفالا باليوم الوطني الكندي بقدر ما هو احتفال بالصداقة الكويتية - الكندية.
وقال السفير تيبو: ان «العلاقات الكندية - الكويتية حيوية وتشهد نموا وتطورا في العلاقات التجارية وعلاقات سياسية متجانسة اضافة إلى العلاقات والتبادل الثقافي بين البلدين» مشيرا إلى «وجود عدد كبير من المدرسين الكنديين في الكويت، ووجود عدد كبير من الطلاب والطالبات الكويتيين الذين يتلقون دراستهم في كندا ومنهم الاطباء واعضاء في السلك الخارجي».
واعتبر السفير الكندي ان «ما يميز علاقة بلاده مع الكويت هو عمق واتساع العلاقات»، مذكرا «بالزيارة الاخيرة لرئيس مجلس الشيوخ الكندي السيناتور كينسيلا إلى الكويت اضافة إلى زيارة وزير التجارة الدولية»، ومعربا عن سعادته لانتظار زيارة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إلى كندا حيث تم توجيه دعوة رسمية له لزيارة كندا، ونحن بانتظار تحديده للموعد المحدد، كما نتمنى زيارة وزير التجارة لبلادنا حيث يوجد العديد من مجالات التبادل بين البلدين»، معتبرا ان «المشكلة الوحيدة التي تواجه الجميع في كندا والكويت تتمثل في صعوبة ايجاد وقت محدد للزيارات».
واشار السفير تيبو إلى ان «الشعب الكندي لا يعرف الكويت جيدا كذلك الناس في الكويت لا يعلمون الكثير عن كندا»، مؤكدا انه «في حال اقامة المعارض والمناسبات الخاصة في كندا فهذا يتيح الفرصة للحديث عن بلادنا في الكويت»، مشيرا إلى «افتتاح معرض لفنانين كنديين بعد حوالي اسبوعين في الكويت، كما انه يتم العمل على مشروع مهم في كندا بمشاركة كويتيين».
واعتبر السفير الكندي ان «أحد أهم الاسباب للاهتمام بالسوق الكويتي هو ان الكويت كشريك تجاري تعد بالنسبة لبلاده اهم من البرازيل وان لدى البلدين الكثير من الاشياء المشتركة ومنها إنتاج النفط»، مشيرا إلى «وجود العديد من المنتوجات الكندية في الاسواق الكويتية»، اضافة إلى امكانية جلب الخبرات من مهندسين واطباء ومختصين وخبراء في حقول النفط من كندا إلى الكويت».
من جهته، قال النائب ناصر الصانع ان «كندا دولة صديقة وكانت لها مواقف طيبة مع الكويت منذ فترة الاحتلال»، مشيراً إلى انه كان رئيساً للجنة الصداقة البرلمانية الكويتية- الكندية لسبع سنوات.
وأضاف الصانع انه يوجد نشاط برلماني من خلال المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد ومقرها أوتاوا برئاسة النائب الكندي جون ويليام حيث يتسلم النائب الصانع مركز نائب الرئيس في المنظمة، ومثنيا على الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الكندية للمنظمة وفي دعمها للنشاط البرلماني العالمي في مكافحة الفساد حيث كان لكندا السبق في تبني إنشاء المنظمة عام 2001.
وأشار الصانع انه اضافة إلى احتلال الكويت مركز نائب الرئيس في المنظمة فإنها ترأس الفرع العربي ومقره في بيروت، ومؤكدا ان البرلمانيين الكويتيين يقومون بنشاط كبير وواسع في المنظمة التي تضم 12 فرعاً اقليمياً في العالم تمتد من اطراف آسيا وحتى أقاصي أميركا الجنوبية، موضحا انه «اتخذ قرار أخيرا في المنظمة باستضافة المنطقة العربية لمؤتمرها الدولي الجديد الذي يعقد خلال العام الحالي وسيكون ما بين المغرب- الكويت أو الأردن، «معرباً عن سعادته لعقد تجمع البرلمانيين العالمي ضد الفساد على أرض عربية».
وأوضح النائب ان الفساد وحش كاسر من الصعب الانتصار عليه، مشيراً إلى ان المنظمة بدأت مسيرتها في المكافحة الجادة بدعم من الاتفاقات الدولية وبالأخص اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، كاشفاً عن «تشكيل ماكينة إعلامية لمحاصرة أدوات الفساد ورموزه ومؤسساته»، معتبرا ان «القادم من الأمور سيكون صعبا على المفسدين ورموز الفساد».
وحول العلاقة بين المجلسين الأمة والوزراء في الكويت قال الصانع انه في المجتمعات الديموقراطية توجد دائماً حيوية بين تصعيد وتهدئة، معتبرا ان «الأيام الحالية تشهد تهدئة في الكويت»، ومتمنياً «ألاً يكون هناك مواجهة في الفترة المقبلة بل ان تستمر التهدئة طالما يوجد تعاون»، موضحا انه «في حال اصطدمنا بحائط عدم التعاون فمسؤوليتنا تفرض علينا المواجهة».
قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان «الكويت وكندا ترتبطان بعلاقات متميزة وتاريخية معبراً عن سعادته للمشاركة في احتفالات السفارة الكندية بمناسبة العيد الوطني».
واعتبر الجارالله خلال حفل الاستقبال الذي اقامه السفير الكندي لدى الكويت دينيس تيبو أول من أمس بمناسبة العيد الوطني لبلاده انه توجد مجالات كثيرة للتعاون بين الكويت وكندا، مؤكدا «حرص الكويت الدائم على تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية»، مشددا على ان «المناسبة سعيدة» ومتمنيا التقدم والازدهار للحكومة والشعب الكندي.
من جهته، وصف السفير الكندي دينيس تيبو العلاقات الكويتية - الكندية «بالحيوية العميقة والواسعة» معربا عن سعادته لانتظار بلاده «لزيارة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في وقت لاحق وسعادته في الاحتفال باليوم الوطني الكندي، نظرا لتواجد العديد من الاصدقاء والزملاء في الحفل»، مشيرا إلى انه لا يعتبر هذا احتفالا باليوم الوطني الكندي بقدر ما هو احتفال بالصداقة الكويتية - الكندية.
وقال السفير تيبو: ان «العلاقات الكندية - الكويتية حيوية وتشهد نموا وتطورا في العلاقات التجارية وعلاقات سياسية متجانسة اضافة إلى العلاقات والتبادل الثقافي بين البلدين» مشيرا إلى «وجود عدد كبير من المدرسين الكنديين في الكويت، ووجود عدد كبير من الطلاب والطالبات الكويتيين الذين يتلقون دراستهم في كندا ومنهم الاطباء واعضاء في السلك الخارجي».
واعتبر السفير الكندي ان «ما يميز علاقة بلاده مع الكويت هو عمق واتساع العلاقات»، مذكرا «بالزيارة الاخيرة لرئيس مجلس الشيوخ الكندي السيناتور كينسيلا إلى الكويت اضافة إلى زيارة وزير التجارة الدولية»، ومعربا عن سعادته لانتظار زيارة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إلى كندا حيث تم توجيه دعوة رسمية له لزيارة كندا، ونحن بانتظار تحديده للموعد المحدد، كما نتمنى زيارة وزير التجارة لبلادنا حيث يوجد العديد من مجالات التبادل بين البلدين»، معتبرا ان «المشكلة الوحيدة التي تواجه الجميع في كندا والكويت تتمثل في صعوبة ايجاد وقت محدد للزيارات».
واشار السفير تيبو إلى ان «الشعب الكندي لا يعرف الكويت جيدا كذلك الناس في الكويت لا يعلمون الكثير عن كندا»، مؤكدا انه «في حال اقامة المعارض والمناسبات الخاصة في كندا فهذا يتيح الفرصة للحديث عن بلادنا في الكويت»، مشيرا إلى «افتتاح معرض لفنانين كنديين بعد حوالي اسبوعين في الكويت، كما انه يتم العمل على مشروع مهم في كندا بمشاركة كويتيين».
واعتبر السفير الكندي ان «أحد أهم الاسباب للاهتمام بالسوق الكويتي هو ان الكويت كشريك تجاري تعد بالنسبة لبلاده اهم من البرازيل وان لدى البلدين الكثير من الاشياء المشتركة ومنها إنتاج النفط»، مشيرا إلى «وجود العديد من المنتوجات الكندية في الاسواق الكويتية»، اضافة إلى امكانية جلب الخبرات من مهندسين واطباء ومختصين وخبراء في حقول النفط من كندا إلى الكويت».
من جهته، قال النائب ناصر الصانع ان «كندا دولة صديقة وكانت لها مواقف طيبة مع الكويت منذ فترة الاحتلال»، مشيراً إلى انه كان رئيساً للجنة الصداقة البرلمانية الكويتية- الكندية لسبع سنوات.
وأضاف الصانع انه يوجد نشاط برلماني من خلال المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد ومقرها أوتاوا برئاسة النائب الكندي جون ويليام حيث يتسلم النائب الصانع مركز نائب الرئيس في المنظمة، ومثنيا على الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الكندية للمنظمة وفي دعمها للنشاط البرلماني العالمي في مكافحة الفساد حيث كان لكندا السبق في تبني إنشاء المنظمة عام 2001.
وأشار الصانع انه اضافة إلى احتلال الكويت مركز نائب الرئيس في المنظمة فإنها ترأس الفرع العربي ومقره في بيروت، ومؤكدا ان البرلمانيين الكويتيين يقومون بنشاط كبير وواسع في المنظمة التي تضم 12 فرعاً اقليمياً في العالم تمتد من اطراف آسيا وحتى أقاصي أميركا الجنوبية، موضحا انه «اتخذ قرار أخيرا في المنظمة باستضافة المنطقة العربية لمؤتمرها الدولي الجديد الذي يعقد خلال العام الحالي وسيكون ما بين المغرب- الكويت أو الأردن، «معرباً عن سعادته لعقد تجمع البرلمانيين العالمي ضد الفساد على أرض عربية».
وأوضح النائب ان الفساد وحش كاسر من الصعب الانتصار عليه، مشيراً إلى ان المنظمة بدأت مسيرتها في المكافحة الجادة بدعم من الاتفاقات الدولية وبالأخص اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، كاشفاً عن «تشكيل ماكينة إعلامية لمحاصرة أدوات الفساد ورموزه ومؤسساته»، معتبرا ان «القادم من الأمور سيكون صعبا على المفسدين ورموز الفساد».
وحول العلاقة بين المجلسين الأمة والوزراء في الكويت قال الصانع انه في المجتمعات الديموقراطية توجد دائماً حيوية بين تصعيد وتهدئة، معتبرا ان «الأيام الحالية تشهد تهدئة في الكويت»، ومتمنياً «ألاً يكون هناك مواجهة في الفترة المقبلة بل ان تستمر التهدئة طالما يوجد تعاون»، موضحا انه «في حال اصطدمنا بحائط عدم التعاون فمسؤوليتنا تفرض علينا المواجهة».