تبلغ 16 عاماً ولا عائل لها إلا والدتها المريضة

فتاة يتيمة ومصابة بالشلل في أطرافها تستنجد بالخيّرين لإجراء عملية جراحية

تصغير
تكبير
أطلقت فتاة يتيمة صرخة استغاثة تستنجد بالخيرين على أمل مساعدتها وانقاذها مما تعاني هي ووالدتها، وقالت في استغاثتها:**

بداية أبدأ بكلام خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى) هذا الكلام يعطني الأمل في ما أتقدم به.

حيث أنني فتاة مصرية ومن مواليد الكويت أبلغ من العمر (16) عاماً أصبت في الصغر بشلل في أطراف يدي وقدمي نتيجة قطع أوتار وكان ذلك نتيجة خطأ طبي اثناء ولادتي بمستشفى الصباح بدولة الكويت واحتاج الى عملية دقيقة بالخارج حيث قمت بارسال التقارير الطبية الى مصر لمعرفة تكلفة العملية التي أقوم بإجرائها حتى أتمكن من الرجوع الى الحالة الصحية التي يمكن أن أعيشها وأن التكلفة الاجمالية التي تتكلفها العملية (200 ألف جنيه مصري) أي ما يقارب (10.000 د.ك) عشرة آلاف دينار كويتي لا غير علماً بأنني قمت بإجراء (7) عمليات جراحية بالكويت ولم تنجح واحدة منها. وقد تم طردي أنا ووالدتي من السكن الذي أقيم فيه نظراً لعدم استطاعتنا دفع القيمة الايجارية والآن أنا من دون سكن فهل يعقل ليتيمة تعيش وسط أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) دون مساعدة ولمن ألجأ إلا اللجوء أولاً إلى الله ثم لكم، وأن والدتي كانت دائماً تقف بجانبي وتساعدني وكانت وقتها تعمل في البلدية وهي الآن تبلغ من العمر (55 عاماً) وتم توقيفها عن العمل بعد مضي (23 عاماً) بسبب مرضها من عملها وتعاني من الضغط والسكري. وكانت تعمل ببلدية الكويت.

لذلك أرجو من أهل القلوب الرحيمة أن أجد من بينهم من يكفلني ويتبرع لي بإجراء هذه العملية والثواب والأجر من الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي