حسب دراسة أجراها علماء
الأشخاص ذوو القدرات الإبداعية لديهم قابلية أكبر للكذب


أظهرت دراسة حديثة قام بها علماء من كلية فوكوا للأعمال في جامعة ديوك وكلية الأعمال في جامعة هارفارد على مكان العمل في المنطقة، أن الناس ذوي القدرات الإبداعية لديهم القدرة أكثر من غيرهم للتصرف بطرق غير أخلاقية كالكذب والغش والخداع.
وعلى الرغم من أن الأبحاث التي تم اجراؤها لا تحصر هذه التصرفات على المبدعين ولكنها تشير إلى وجود رابط قوي بين الناس ذوي القدرات الإبداعية وما يبتكرونه من طرق للحصول على مرادهم من خلال الكذب أو الغش. ويمتلك الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات إبداعية أساليب مبتكرة أكثر من الأشخاص الأذكياء لاتباع طرق غير أخلاقية ويعتبرون قادرين على التحكم بالناس، فعلى سبيل المثال، هم قادرون على اقناع الناس بتزوير التقارير المالية وسرقة اللوازم المكتبية بأكثر الأساليب ابتكاراً.
ويوضح دان أريلي، بروفيسور في الاقتصاد السلوكي في كلية فوكوا للأعمال في جامعة ديوك بالقول: «تعد هذه الدراسة مشوقة ومثيرة للانتباه، حيث انها تقر بأن الناس العاملين في مجالات إبداعية لديهم القدرة على ابتكار طرق للتهرب من الانصياع للقوانين والتصرف بطريقة معادية للأخلاق والمبادئ».
وقام الباحثون بخمس تجارب على عدد من الأشخاص يتراوح ما بين 71-111 شخصاً في كل تجربة ليجدوا أن هناك علاقة بين الأشخاص ذوي القدرات الإبداعية وتصرفات الكذب والغش والمراوغة، ما أدى بهم إلى استنتاج مفاده أن تعلم واكتساب المهارات الابداعية لدى الأفراد يعزز لديهم القدرة على التفكير بطريقة غير أخلاقية للحصول على مبتغاهم.
ويقول البروفيسور أريلي: «بالرغم من أن وجود العاملين المبدعين له العديد من الفوائد في مكان العمل إلا أنه تجب مراقبة تصرفاتهم على الدوام. ويجب على المسؤولين تشجيع تبني ثقافة مكافأة الأخلاق الحسنة في مكان العمل وخلق أجواء تذكر العاملين بأن يتوخوا الحذر في عملهم». وتعليقاً على النتائج التي وردت في الأبحاث قالت فرانسيسكا غينو، بروفيسورة في إدارة الأعمال في جامعة هارفارد والمؤلفة المشاركة في الدراسة: «تعتبر النتائج الخطوة الأولى في اكتشاف الجوانب السلبية لاكتساب مهارات الابتكار والابداع».
وعلى الرغم من أن الأبحاث التي تم اجراؤها لا تحصر هذه التصرفات على المبدعين ولكنها تشير إلى وجود رابط قوي بين الناس ذوي القدرات الإبداعية وما يبتكرونه من طرق للحصول على مرادهم من خلال الكذب أو الغش. ويمتلك الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات إبداعية أساليب مبتكرة أكثر من الأشخاص الأذكياء لاتباع طرق غير أخلاقية ويعتبرون قادرين على التحكم بالناس، فعلى سبيل المثال، هم قادرون على اقناع الناس بتزوير التقارير المالية وسرقة اللوازم المكتبية بأكثر الأساليب ابتكاراً.
ويوضح دان أريلي، بروفيسور في الاقتصاد السلوكي في كلية فوكوا للأعمال في جامعة ديوك بالقول: «تعد هذه الدراسة مشوقة ومثيرة للانتباه، حيث انها تقر بأن الناس العاملين في مجالات إبداعية لديهم القدرة على ابتكار طرق للتهرب من الانصياع للقوانين والتصرف بطريقة معادية للأخلاق والمبادئ».
وقام الباحثون بخمس تجارب على عدد من الأشخاص يتراوح ما بين 71-111 شخصاً في كل تجربة ليجدوا أن هناك علاقة بين الأشخاص ذوي القدرات الإبداعية وتصرفات الكذب والغش والمراوغة، ما أدى بهم إلى استنتاج مفاده أن تعلم واكتساب المهارات الابداعية لدى الأفراد يعزز لديهم القدرة على التفكير بطريقة غير أخلاقية للحصول على مبتغاهم.
ويقول البروفيسور أريلي: «بالرغم من أن وجود العاملين المبدعين له العديد من الفوائد في مكان العمل إلا أنه تجب مراقبة تصرفاتهم على الدوام. ويجب على المسؤولين تشجيع تبني ثقافة مكافأة الأخلاق الحسنة في مكان العمل وخلق أجواء تذكر العاملين بأن يتوخوا الحذر في عملهم». وتعليقاً على النتائج التي وردت في الأبحاث قالت فرانسيسكا غينو، بروفيسورة في إدارة الأعمال في جامعة هارفارد والمؤلفة المشاركة في الدراسة: «تعتبر النتائج الخطوة الأولى في اكتشاف الجوانب السلبية لاكتساب مهارات الابتكار والابداع».