المحمود: «المهندسين» تستعد لعقد مؤتمر دولي يستهدف التغلب على مشكلة المرور في الكويت



حثت جمعية المهندسين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص والمؤسسات كافة ذات العلاقة على التكاتف والعمل معا من اجل وضع خطة عمل وآلية لتنفيذها لمواجهة المشكلة المرورية المزمنة والتي تستنزف الكثير من الجهد والمال وتزداد آثارها شراسة من خلال العدد المتزايد لضحايا الحوادث المرورية فضلا عن ما تحدثه من خسائر مالية وبشرية.
وقال رئيس اللجنة الفنية رئيس لجنة التحكيم مسؤول ملف المرور في الجمعية المهندس محمد علي المحمود في تصريح صحافي: «ان المهندسين يعملون بجد واجتهاد لمواجهة هذه المشكلة المزمنة وينشدون تكاتف الحكومة معها وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص»، مشيرا إلى قرب انتهاء الكوادر من وضع مشروع جديد يحتاج تنفيذه إلى فزعة واهتمام جميع الاطراف ذات العلاقة بهذه القضية، والانتهاء من استعداد الجمعية لعقد مؤتمر دولي خاص تعرض فيه الحلول الممكنة للتغلب على مشكلة المرور في الكويت.
وناشد المحمود الحكومة على التواصل وافساح المجال امام المهندسين لعرض مشروعهم الذي وفروا له جميع العناصر الفنية ووضعوا الحلول الشافية من خلاله لاغلب الامور ذات العلاقة بالمشكلة المرورية، مشيدا بتعاون الحكومة مع الجمعية في حملة «ترشيد» واتاحتها الفرصة لكوادر الجمعية التي نجحت الصيف الماضي في تجنيب البلاد ازمة محققة في الكهرباء والماء، وأوضح ان هذه التجربة تؤكد ان مؤسسات المجتمع المدني الكويتي مؤهلة للاضطلاع بهذا الدور الوطني وتقديم الجهود التطوعية المخلصة من اجل حل المشاكل وخاصة المهنية منها.
وحذر المحمود من الوصول إلى مرحلة التسليم بوجود هذه الازمات والمشاكل والتأقلم والتعايش معها لان ما نراه من مبادرات وحلول لهذه المشاكل لا ترتقي إلى المعالجة الشاملة.
واضاف: «من الواضح ان الحكومة تسعى ولها محاولات جادة، الا انه من الواضح ايضا انها لم تتمكن من معرفة طريق الاستدلال والوصول إلى الخبرات الوطنية القادرة على وضع اطار هذه الحلول موضع التنفيذ لمواجهة هذه المشكلة وذلك من خلال التعاون بين الجهات المعنية كافة من بلدية واشغال ومرور»، موضحا ان جميع هذه الجهات وغيرها يجب ان تجتمع تحت مظلة مهنية واحدة تعمل بعيدا عن المؤثرات السياسية او المعطيات الآنية للمشكلة.
وقال رئيس اللجنة الفنية «ان الجمعية وكمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني يحق لها التساؤل والقول الا يوجد حل لهذه المشكلة؟ الم يعد مهندسو الكويت قادرين على حلها؟ ولماذا استبعدت جمعية المهندسين الكويتية وكوادرها الذين بادروا بوضع دراسة اولية لتشخيص المشكلة؟ والاجابة بسيطة انها المبادرات الشخصية والتفرد من قبل بعض الرسميين، لذا نحذر كمهندسين ان ما نراه من مبادرات ومحاولات تتسم بطابع الشخصانية وتتجاهل المبادرات الجماعية والحلول المدروسة والمتكاملة لن تحل هذه المشكلة، وهي حلول ترقيعية ولا يمكن ان تحل المشكلة حتى ولو آنيا».
واعرب المحمود عن اعتقاده بان جمعية المهندسين الكويتية هي الجهة الوحيدة او الاكثر تأهيلا في اعطاء الحلول الناجعة والقادرة على جمع الاطراف ذات العلاقة كافة تحت مظلة واحدة كونها جهة مهنية وحيادية ومن بين اعضائها خبرات عمل ومطلعة على الامور كافة ذات العلاقة بالقضية المرورية، مشيرا إلى نجاح الجمعية في حملة «ترشيد» والتي سخرت لها امكانات كبيرة علما بانها لم تقتل احدا او تودي بحياة احد ولم توقع ضحايا في حين ان مشكلة المرور والنقل في البلاد تيتم وتوقع يوميا خسائر مالية كبيرة وضحايا واصابات بشرية.
وأوضح رئيس «الفنية» بجمعية المهندسين «ان عمليات التطوير والحل للواقع المروري المرير في شوارع الكويت يجب ان يقترن بعنصري الكفاءة والزمن، والموضوعية في الطرح والتحليل والتشخيص الدقيق من قبل اصحاب الاختصاص لتوضع الحقائق «المرة» امام الشعب الكويتي ومن هذا جاء بياننا هذا آملين من ممثلي هذا الشعب سواء في مجلس الامة او المجلس البلدي، ومن المعنيين في السلطة التنفيذية الذين يهمهم ان تعود الكويت درة للخليج ومركزا للاشعاع الحضاري والاقتصادي والفكري»، مشيرا إلى ان حل مشكلة الازدحام المروري باتت مطلبا شعبيا، لابد من اخذه مأخذ الجد لا الهزل وابناء الكويت قادرون على حل هذه المشكلة.
وقال رئيس اللجنة الفنية رئيس لجنة التحكيم مسؤول ملف المرور في الجمعية المهندس محمد علي المحمود في تصريح صحافي: «ان المهندسين يعملون بجد واجتهاد لمواجهة هذه المشكلة المزمنة وينشدون تكاتف الحكومة معها وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص»، مشيرا إلى قرب انتهاء الكوادر من وضع مشروع جديد يحتاج تنفيذه إلى فزعة واهتمام جميع الاطراف ذات العلاقة بهذه القضية، والانتهاء من استعداد الجمعية لعقد مؤتمر دولي خاص تعرض فيه الحلول الممكنة للتغلب على مشكلة المرور في الكويت.
وناشد المحمود الحكومة على التواصل وافساح المجال امام المهندسين لعرض مشروعهم الذي وفروا له جميع العناصر الفنية ووضعوا الحلول الشافية من خلاله لاغلب الامور ذات العلاقة بالمشكلة المرورية، مشيدا بتعاون الحكومة مع الجمعية في حملة «ترشيد» واتاحتها الفرصة لكوادر الجمعية التي نجحت الصيف الماضي في تجنيب البلاد ازمة محققة في الكهرباء والماء، وأوضح ان هذه التجربة تؤكد ان مؤسسات المجتمع المدني الكويتي مؤهلة للاضطلاع بهذا الدور الوطني وتقديم الجهود التطوعية المخلصة من اجل حل المشاكل وخاصة المهنية منها.
وحذر المحمود من الوصول إلى مرحلة التسليم بوجود هذه الازمات والمشاكل والتأقلم والتعايش معها لان ما نراه من مبادرات وحلول لهذه المشاكل لا ترتقي إلى المعالجة الشاملة.
واضاف: «من الواضح ان الحكومة تسعى ولها محاولات جادة، الا انه من الواضح ايضا انها لم تتمكن من معرفة طريق الاستدلال والوصول إلى الخبرات الوطنية القادرة على وضع اطار هذه الحلول موضع التنفيذ لمواجهة هذه المشكلة وذلك من خلال التعاون بين الجهات المعنية كافة من بلدية واشغال ومرور»، موضحا ان جميع هذه الجهات وغيرها يجب ان تجتمع تحت مظلة مهنية واحدة تعمل بعيدا عن المؤثرات السياسية او المعطيات الآنية للمشكلة.
وقال رئيس اللجنة الفنية «ان الجمعية وكمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني يحق لها التساؤل والقول الا يوجد حل لهذه المشكلة؟ الم يعد مهندسو الكويت قادرين على حلها؟ ولماذا استبعدت جمعية المهندسين الكويتية وكوادرها الذين بادروا بوضع دراسة اولية لتشخيص المشكلة؟ والاجابة بسيطة انها المبادرات الشخصية والتفرد من قبل بعض الرسميين، لذا نحذر كمهندسين ان ما نراه من مبادرات ومحاولات تتسم بطابع الشخصانية وتتجاهل المبادرات الجماعية والحلول المدروسة والمتكاملة لن تحل هذه المشكلة، وهي حلول ترقيعية ولا يمكن ان تحل المشكلة حتى ولو آنيا».
واعرب المحمود عن اعتقاده بان جمعية المهندسين الكويتية هي الجهة الوحيدة او الاكثر تأهيلا في اعطاء الحلول الناجعة والقادرة على جمع الاطراف ذات العلاقة كافة تحت مظلة واحدة كونها جهة مهنية وحيادية ومن بين اعضائها خبرات عمل ومطلعة على الامور كافة ذات العلاقة بالقضية المرورية، مشيرا إلى نجاح الجمعية في حملة «ترشيد» والتي سخرت لها امكانات كبيرة علما بانها لم تقتل احدا او تودي بحياة احد ولم توقع ضحايا في حين ان مشكلة المرور والنقل في البلاد تيتم وتوقع يوميا خسائر مالية كبيرة وضحايا واصابات بشرية.
وأوضح رئيس «الفنية» بجمعية المهندسين «ان عمليات التطوير والحل للواقع المروري المرير في شوارع الكويت يجب ان يقترن بعنصري الكفاءة والزمن، والموضوعية في الطرح والتحليل والتشخيص الدقيق من قبل اصحاب الاختصاص لتوضع الحقائق «المرة» امام الشعب الكويتي ومن هذا جاء بياننا هذا آملين من ممثلي هذا الشعب سواء في مجلس الامة او المجلس البلدي، ومن المعنيين في السلطة التنفيذية الذين يهمهم ان تعود الكويت درة للخليج ومركزا للاشعاع الحضاري والاقتصادي والفكري»، مشيرا إلى ان حل مشكلة الازدحام المروري باتت مطلبا شعبيا، لابد من اخذه مأخذ الجد لا الهزل وابناء الكويت قادرون على حل هذه المشكلة.