شارك «الوطني» في حفل تكريم متفوقي الثانوية العامة
المليفي ينوّه بدور المجتمع المدني في دعم المسيرة التربوية وتميّزها
الساير متحدثا لوسائل الاعلام (تصوير مرهف حورية)
المليفي يكرم متفوقا
| كتب غانم السليماني |
شدد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي على «ضرورة الاهتمام بالمتعلمين وتوفير السبل كافة لهم للوصول إلى مرحلة التميز، والتي من شأنها النهوض والتقدم بالبلاد»، مشيرا إلى «حرص الوزارة على دعم الطلبة المتميزين وتذليل جميع المعوقات أمامهم»، ومنوهاً «بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني بدعم المسيرة التربوية مما له بالغ الأثر ومردود ملموس يعود بالمنفعة العامة ويرتقي بأداء الموسسات التربوية، ويساهم بالتالي في إنشاء جيل متحفز للعطاء وراغب في التفوق والتميز بشتى المجالات».
وفي حفل تكريمي لمتفوقي الثانوية العامة نظمه البنك الوطني في فندق ريجنسي مساء أول من أمس، شكر المليفي «البنك الوطني على جهوده وما يقوم به سنويا من خلال تكريم أوائل ومتفوقي الثانوية العامة في سبيل دعم الوطن»، مشيرا إلى انه «يعد رائدا من رواد العمل المجتمعي في البلاد».
وأضاف: «إنه من خلال تكريم هذه الكوكبة من أبنائنا الطلبة المتميزين فإننا نصنع مستقبل البلد، لأن هذا الجيل هو من سيصنع المستقبل ويحافظ عليه»، موضحاً «أهمية العزيمة والإصرار التي من شأنها النهوض بالفرد والمجتمع».
وأشار المليفي الى ان «احتضان الكويت لطلبة من الدول العربية والاسلامية وحصولهم على مراكز متقدمة في شهادات الثانوية العامة يؤكد أننا مركز متقدم في الشهادات، واصبحنا مصدر اشعاع للثقافة والعلوم والابداع مما ينعكس على العالمين العربي والاسلامي بالتقدم والرقي».
من جهته، بيّن رئيس مجلس ادارة البنك الوطني ناصر مساعد الساير «حرص البنك على تكريم كوكبة متميزة من أبنانئا وبناتنا الطلبة الذين سهروا الليالي للوصول إلى هذه النتيجة»، موضحاً ان «التكريم أقل ما يمكن أن نقدمه للطلبة على جهودهم، دعما لهم لمواصلة حياتهم العلمية والعملية في تميز»، ومشدداً على «ان دعم المسيرة التعليمية وتكريم المتفوقين سيظل
على رأس اهتمامات البنك الوطني، تقديرا لدور العلم والمتعلمين في بناء البلد، والقائمون على البنك لن يدخروا جهداً في ذلك».
ورأى ان «ازدياد عدد المتفوقين عاما تلو الآخر يعكس مدى اهتمام المجتمع بالعلم والتعليم»، معربا عن «شكره لجهود وزارة التربية في توفير الخدمات التعليمية لأبناء الوطن، والشكر موصول لأولياء أمور الطلبة الذين دعموا وساندوا أبناءهم طوال حياتهم التعليمية حتى وصلوا إلى هذه المكانة».
شدد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي على «ضرورة الاهتمام بالمتعلمين وتوفير السبل كافة لهم للوصول إلى مرحلة التميز، والتي من شأنها النهوض والتقدم بالبلاد»، مشيرا إلى «حرص الوزارة على دعم الطلبة المتميزين وتذليل جميع المعوقات أمامهم»، ومنوهاً «بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني بدعم المسيرة التربوية مما له بالغ الأثر ومردود ملموس يعود بالمنفعة العامة ويرتقي بأداء الموسسات التربوية، ويساهم بالتالي في إنشاء جيل متحفز للعطاء وراغب في التفوق والتميز بشتى المجالات».
وفي حفل تكريمي لمتفوقي الثانوية العامة نظمه البنك الوطني في فندق ريجنسي مساء أول من أمس، شكر المليفي «البنك الوطني على جهوده وما يقوم به سنويا من خلال تكريم أوائل ومتفوقي الثانوية العامة في سبيل دعم الوطن»، مشيرا إلى انه «يعد رائدا من رواد العمل المجتمعي في البلاد».
وأضاف: «إنه من خلال تكريم هذه الكوكبة من أبنائنا الطلبة المتميزين فإننا نصنع مستقبل البلد، لأن هذا الجيل هو من سيصنع المستقبل ويحافظ عليه»، موضحاً «أهمية العزيمة والإصرار التي من شأنها النهوض بالفرد والمجتمع».
وأشار المليفي الى ان «احتضان الكويت لطلبة من الدول العربية والاسلامية وحصولهم على مراكز متقدمة في شهادات الثانوية العامة يؤكد أننا مركز متقدم في الشهادات، واصبحنا مصدر اشعاع للثقافة والعلوم والابداع مما ينعكس على العالمين العربي والاسلامي بالتقدم والرقي».
من جهته، بيّن رئيس مجلس ادارة البنك الوطني ناصر مساعد الساير «حرص البنك على تكريم كوكبة متميزة من أبنانئا وبناتنا الطلبة الذين سهروا الليالي للوصول إلى هذه النتيجة»، موضحاً ان «التكريم أقل ما يمكن أن نقدمه للطلبة على جهودهم، دعما لهم لمواصلة حياتهم العلمية والعملية في تميز»، ومشدداً على «ان دعم المسيرة التعليمية وتكريم المتفوقين سيظل
على رأس اهتمامات البنك الوطني، تقديرا لدور العلم والمتعلمين في بناء البلد، والقائمون على البنك لن يدخروا جهداً في ذلك».
ورأى ان «ازدياد عدد المتفوقين عاما تلو الآخر يعكس مدى اهتمام المجتمع بالعلم والتعليم»، معربا عن «شكره لجهود وزارة التربية في توفير الخدمات التعليمية لأبناء الوطن، والشكر موصول لأولياء أمور الطلبة الذين دعموا وساندوا أبناءهم طوال حياتهم التعليمية حتى وصلوا إلى هذه المكانة».
