الكويت يسعى لإعلان تأهله إلى «الثالث» عبر مانيلا ... وصاحب الضيافة «طمعان»
«الأزرق» أمام الفيليبين ... لقطع نصف المسافة إلى البرازيل

الرشيدي والعنزي وعوض وعلامات النصر





| مانيلا - خاص «الراي» |
عندما تدق الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت الكويت، يبدأ الازرق امام مضيفه الفيليبين على استاد «ايزال ميموريال» في العاصمة مانيلا مشوار الحصة الثانية والاخيرة (لقاء الاياب) في طريقه للتأهل الى المرحلة الثالثة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (البرازيل 2014).
ويبدو منتخب الكويت في طريقه الى «الدائري الثالث» لكونه نجح في التغلب على ضيفه الفيليبيني بثلاثية نظيفة في الحصة الاولى مباراة الذهاب التي جرت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية بحولي يوم 23 الجاري، وفي هذه الحالة يكون منتخب الكويت قد قطع نصف المسافة الى البرازيل للعب في نهائيات كأس العالم 2014.
وكان مدربا المنتخبين الكويتي الصربي غوران والفيليبيني الالماني فايتسا اتفقا على ان مباراتي الذهاب والاياب في الدور الثاني من التصفيات ما هما الا مباراة واحدة من شوطين او حصتين...الاولى جرت في الكويت وكانت الغلبة لـ«الازرق»... والحصة الثانية في مانيلا وكلاهما يعلقان عليها امالاً كبيراً حيث يريد الاول تثبيت التفوق والتأهل، ويتمنى الثاني التعويض ورد الاعتبار لاسيما وان فريقه يلعب على ارضه وبين جمهوره العاشق له.
وتقام اليوم ايضا وفي اطار اياب الدور الثاني 14 مباراة اخرى بالاضافة الى لقاء منتخب الكويت مع مضيفه الفيليبيني حيث يلتقي ميانمار مع عمان ونيبال مع الأردن وقرغيزستان مع اوزبكستان وطاجيكستان مع سورية ولاوس مع الصين وبنغلاديش مع لبنان وهونغ كونغ مع السعودية واندونيسيا مع تركمانستان وفيتنام مع قطر وماليزيا مع سنغافورة والهند مع الإمارات وفلسطين مع تايلند والمالديف مع ايران واليمن مع العراق.
ويتأهل 15 منتخباً الفائزة بمجموع مباراتي الذهاب والاياب للدور الثاني إلى الدور الثالث للانضمام إلى المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفا في القارة وهي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكوريا الشمالية والبحرين وتوزع المنتخبات العشرون على خمس مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة، تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الرابع، أي عشرة منتخبات.
وفي الدور الرابع والأخير من التصفيات، توزع المنتخبات العشرة على مجموعتين بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة، وتلعب أيضاً بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.
ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضاً مع بطل أوقيانوسيا.
وادى منتخب الكويت امس تدريبه الاخير على ملعب المباراة على استاد «ايزال ميموريال» وسط حضور جماهيري كبير من عشاق «الازرق» الفيليبينيات، وشارك فيه كل اللاعبين بعدما تأكد شفاء كل المصابين وهم نواف الخالدي، حسين فاضل، صالح الشيخ، طلال العامر، عبدالعزيز المشعان، عامر معتوق، فهد الانصاري، حمد العنزي، خالد القحطاني، محمد راشد، بدر المطوع، مساعد ندا، فهد عوض، وليد علي، جراح العتيقي، علي الكندري، عبدالله الشمالي، خالد الرشيدي، احمد الرشيدي، علي مقصيد، فهد العنزي، يوسف ناصر وحميد القلاف.
واشتمل المران في البداية على تمرينات الإحماء والتدريب على تمرير الكرات القصيرة، وانتهى التدريب بتقسيمة بين اللاعبين.
ولم يكن تقدم «الأزرق» في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، رحلة سهلة او نزهة مريحة ولكنه جاء بعد معاناة كبيرة لاسيما في الشوط الاول حيث افتقد الانسجام بين خطوطه الثلاثة وكادت شباكه ان تهتز في مناسبات عدة لولا العارضة التي نابت عن الحارس نواف الخالدي مرتين، فضلا عن فرصة ذهبية اضاعها الفيليبيني فيليب جيمس، اخطر لاعبي فريقه، من انفراد تام بالمرمى عندما كانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي.
ينطلق القلق النسبي الذي يشعر به الجهاز الفني لـ«الأزرق» من كون الخصم لا يملك اي شيء يخسره إيابا وهو سيبادر بالتالي الى الهجوم والضغط، مدعوما بحضور جماهيري كبير.
وكشفت المباراة الاولى ان المنتخب الخليجي سيكون بحاجة الى لاعبيه الاساسيين كافة في الاياب، بيد ان صفوفه قد تعاني نقصا نتيجة اصابات متفرقة لحقت بفهد عوض وبدر المطوع ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد العنزي، يجري العمل على معالجتها.
واعتبر مدرب منتخب الكويت الصربي غوران منذ 2009، ان «المسألة لم تحسم»، وان لقاء الذهاب لا يشكل سوى نصف الطريق، واكد انه عكف عقب المباراة الاولى على وضع الخطة الكفيلة بحسم التأهل في الاياب.
واكد غوران الذي قاد «الازرق» انتزاع لقبين عزيزين في 2010 (كأس غرب آسيا وكأس الخليج)، انه سعد فقط بأداء لاعبيه في الشوط الثاني من مباراة الذهاب وانه يشعر بطمأنينة لعدم تمكن الخصم من التسجيل فيها.
وعمد المدرب الشاب (39 عاما) الى تحذير لاعبيه من لقاء الغد لأن «الاوراق كشفت الآن وباتت نقاط القوة والضعف معروفة من الطرفين»، وتوقع ان يعمل نظيره الالماني هانس ميكايل فايتسه، مدرب منتخب الفيليبين، على ايجاد الوسائل الكفيلة بإغلاق المنافذ امام مفاتيح لعب «الازرق» والسعي الى الهجوم من البداية مستغلا عاملي الارض والجمهور، وختم: «هذا الأمر يعزز توقعاتي بصعوبة المهمة في مباراة الاياب التي سأدخلها من أجل الفوز وليس بحثا عن التعادل، فمنتخب الفيليبين فريق صارم داخل الملعب ومنضبط تكتيكيا».
وكان فايتسه شدد على أنه سيعمل على وضع خطة تكفل لفريقه التقدم مبكرا في مباراة الاياب، الامر الذي يرى أن من شأنه رفع معنويات لاعبيه والتأثير سلبا على معنويات الخصم ووضعه تحت الضغط.
وإذ أكد احترامه الكامل لـ «الازرق» وتاريخه، اشار الى ان ذلك لن يمنعه من العمل على الفوز في مباراة العودة والتعويض، وقال: «سنعمل بجد لتفادي اهتزاز شباكنا، وعندها سيكون في متناول اليد تحقيق مفاجأة كبرى، خصوصا اننا خضنا جولة الذهاب في ظل غياب اربعة لاعبين مهمين آمل ان يكونوا جاهزين لاداء لقاء مانيلا». وكان عدد من الصحف الكويتية نقل خبر تعرض مانيلا لزلزال عابر يوم الاثنين الماضي شعر به لاعبو المنتخب المتواجدون في العاصمة الفيليبينية لأداء المباراة.
وتسبب الزلزال في حالة من القلق بين عناصر البعثة الكويتية الذين كانوا يستعدون للنوم، بيد انهم اضطروا الى الخروج من غرفهم والتجمع في ردهات الفندق.
وقال نواف الخالدي: «شعرنا بزلزال لكن الأمر انتهى ومر على خير».
يذكر ان الكويت عاشت نشوة التأهل الى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في اسبانيا حين تعادلت وتشيكوسلوفاكيا قبل ان تخسر امام كل من انكلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الاول، كما سبق لها ان توجت بطلة لآسيا على أرضها عام 1980.
من جهتها، لا تملك الفيليبين اي تاريخ في عالم كرة القدم.
عندما تدق الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت الكويت، يبدأ الازرق امام مضيفه الفيليبين على استاد «ايزال ميموريال» في العاصمة مانيلا مشوار الحصة الثانية والاخيرة (لقاء الاياب) في طريقه للتأهل الى المرحلة الثالثة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (البرازيل 2014).
ويبدو منتخب الكويت في طريقه الى «الدائري الثالث» لكونه نجح في التغلب على ضيفه الفيليبيني بثلاثية نظيفة في الحصة الاولى مباراة الذهاب التي جرت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية بحولي يوم 23 الجاري، وفي هذه الحالة يكون منتخب الكويت قد قطع نصف المسافة الى البرازيل للعب في نهائيات كأس العالم 2014.
وكان مدربا المنتخبين الكويتي الصربي غوران والفيليبيني الالماني فايتسا اتفقا على ان مباراتي الذهاب والاياب في الدور الثاني من التصفيات ما هما الا مباراة واحدة من شوطين او حصتين...الاولى جرت في الكويت وكانت الغلبة لـ«الازرق»... والحصة الثانية في مانيلا وكلاهما يعلقان عليها امالاً كبيراً حيث يريد الاول تثبيت التفوق والتأهل، ويتمنى الثاني التعويض ورد الاعتبار لاسيما وان فريقه يلعب على ارضه وبين جمهوره العاشق له.
وتقام اليوم ايضا وفي اطار اياب الدور الثاني 14 مباراة اخرى بالاضافة الى لقاء منتخب الكويت مع مضيفه الفيليبيني حيث يلتقي ميانمار مع عمان ونيبال مع الأردن وقرغيزستان مع اوزبكستان وطاجيكستان مع سورية ولاوس مع الصين وبنغلاديش مع لبنان وهونغ كونغ مع السعودية واندونيسيا مع تركمانستان وفيتنام مع قطر وماليزيا مع سنغافورة والهند مع الإمارات وفلسطين مع تايلند والمالديف مع ايران واليمن مع العراق.
ويتأهل 15 منتخباً الفائزة بمجموع مباراتي الذهاب والاياب للدور الثاني إلى الدور الثالث للانضمام إلى المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفا في القارة وهي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكوريا الشمالية والبحرين وتوزع المنتخبات العشرون على خمس مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة، تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الرابع، أي عشرة منتخبات.
وفي الدور الرابع والأخير من التصفيات، توزع المنتخبات العشرة على مجموعتين بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة، وتلعب أيضاً بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.
ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضاً مع بطل أوقيانوسيا.
وادى منتخب الكويت امس تدريبه الاخير على ملعب المباراة على استاد «ايزال ميموريال» وسط حضور جماهيري كبير من عشاق «الازرق» الفيليبينيات، وشارك فيه كل اللاعبين بعدما تأكد شفاء كل المصابين وهم نواف الخالدي، حسين فاضل، صالح الشيخ، طلال العامر، عبدالعزيز المشعان، عامر معتوق، فهد الانصاري، حمد العنزي، خالد القحطاني، محمد راشد، بدر المطوع، مساعد ندا، فهد عوض، وليد علي، جراح العتيقي، علي الكندري، عبدالله الشمالي، خالد الرشيدي، احمد الرشيدي، علي مقصيد، فهد العنزي، يوسف ناصر وحميد القلاف.
واشتمل المران في البداية على تمرينات الإحماء والتدريب على تمرير الكرات القصيرة، وانتهى التدريب بتقسيمة بين اللاعبين.
ولم يكن تقدم «الأزرق» في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، رحلة سهلة او نزهة مريحة ولكنه جاء بعد معاناة كبيرة لاسيما في الشوط الاول حيث افتقد الانسجام بين خطوطه الثلاثة وكادت شباكه ان تهتز في مناسبات عدة لولا العارضة التي نابت عن الحارس نواف الخالدي مرتين، فضلا عن فرصة ذهبية اضاعها الفيليبيني فيليب جيمس، اخطر لاعبي فريقه، من انفراد تام بالمرمى عندما كانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي.
ينطلق القلق النسبي الذي يشعر به الجهاز الفني لـ«الأزرق» من كون الخصم لا يملك اي شيء يخسره إيابا وهو سيبادر بالتالي الى الهجوم والضغط، مدعوما بحضور جماهيري كبير.
وكشفت المباراة الاولى ان المنتخب الخليجي سيكون بحاجة الى لاعبيه الاساسيين كافة في الاياب، بيد ان صفوفه قد تعاني نقصا نتيجة اصابات متفرقة لحقت بفهد عوض وبدر المطوع ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد العنزي، يجري العمل على معالجتها.
واعتبر مدرب منتخب الكويت الصربي غوران منذ 2009، ان «المسألة لم تحسم»، وان لقاء الذهاب لا يشكل سوى نصف الطريق، واكد انه عكف عقب المباراة الاولى على وضع الخطة الكفيلة بحسم التأهل في الاياب.
واكد غوران الذي قاد «الازرق» انتزاع لقبين عزيزين في 2010 (كأس غرب آسيا وكأس الخليج)، انه سعد فقط بأداء لاعبيه في الشوط الثاني من مباراة الذهاب وانه يشعر بطمأنينة لعدم تمكن الخصم من التسجيل فيها.
وعمد المدرب الشاب (39 عاما) الى تحذير لاعبيه من لقاء الغد لأن «الاوراق كشفت الآن وباتت نقاط القوة والضعف معروفة من الطرفين»، وتوقع ان يعمل نظيره الالماني هانس ميكايل فايتسه، مدرب منتخب الفيليبين، على ايجاد الوسائل الكفيلة بإغلاق المنافذ امام مفاتيح لعب «الازرق» والسعي الى الهجوم من البداية مستغلا عاملي الارض والجمهور، وختم: «هذا الأمر يعزز توقعاتي بصعوبة المهمة في مباراة الاياب التي سأدخلها من أجل الفوز وليس بحثا عن التعادل، فمنتخب الفيليبين فريق صارم داخل الملعب ومنضبط تكتيكيا».
وكان فايتسه شدد على أنه سيعمل على وضع خطة تكفل لفريقه التقدم مبكرا في مباراة الاياب، الامر الذي يرى أن من شأنه رفع معنويات لاعبيه والتأثير سلبا على معنويات الخصم ووضعه تحت الضغط.
وإذ أكد احترامه الكامل لـ «الازرق» وتاريخه، اشار الى ان ذلك لن يمنعه من العمل على الفوز في مباراة العودة والتعويض، وقال: «سنعمل بجد لتفادي اهتزاز شباكنا، وعندها سيكون في متناول اليد تحقيق مفاجأة كبرى، خصوصا اننا خضنا جولة الذهاب في ظل غياب اربعة لاعبين مهمين آمل ان يكونوا جاهزين لاداء لقاء مانيلا». وكان عدد من الصحف الكويتية نقل خبر تعرض مانيلا لزلزال عابر يوم الاثنين الماضي شعر به لاعبو المنتخب المتواجدون في العاصمة الفيليبينية لأداء المباراة.
وتسبب الزلزال في حالة من القلق بين عناصر البعثة الكويتية الذين كانوا يستعدون للنوم، بيد انهم اضطروا الى الخروج من غرفهم والتجمع في ردهات الفندق.
وقال نواف الخالدي: «شعرنا بزلزال لكن الأمر انتهى ومر على خير».
يذكر ان الكويت عاشت نشوة التأهل الى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في اسبانيا حين تعادلت وتشيكوسلوفاكيا قبل ان تخسر امام كل من انكلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الاول، كما سبق لها ان توجت بطلة لآسيا على أرضها عام 1980.
من جهتها، لا تملك الفيليبين اي تاريخ في عالم كرة القدم.