افتتح مهرجان رمضان في جمعية الروضة وحولي
الكندري: السلع المخفّضة متوافرة ولا داعي لتخزينها

الكندري والدويهيس يتفقدان المهرجان (تصوير نايف العقلة)

الكندري يقص شريط الافتتاح






| كتبت عفت سلام |
دعا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري المستهلكين إلى شراء احتياجاتهم فقط من المواد الغذائية، مؤكدا ان السلع المخفضة متوافرة ولا داعي لتخزينها حفاظا على صلاحية المنتج.
وافتتح الكندري مهرجان السلع الرمضانية في جمعية الروضة وحولي بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور حسين الدويهيس.
وقال الكندري إن الجمعيات التعاونية حققت الأهداف الأساسية التي قامت من أجلها بتوفير السلع الضرورية بأسعار تنافسية في ظل المهرجانات التسويقية المخفضة الأسعار التي تشهدها مختلف الأسواق المركزية الـ 53 سوقاً وفروعها المتعددة والمنتشرة في مختلف المناطق السكنية.
وأضاف: ان أغلبية السلع المعروضة في الأسواق التعاونية تتمتع بخصومات تصل إلى 50 في المئة وأقل، كما يباع بعضها بأقل من سعر التكلفة.
وأوضح ان الهدف من إقامة المهرجانات التسويقية هو «تنشيط حركة المبيعات ما يحقق مصلحة التاجر والجمعية والمساهمين، أما بالنسبة لمصلحة المستهلك فهي تساعد على تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسرة بتوفير المواد الغذائية اللازمة لشهر رمضان مع الاهتمام بجودة السلع والسعر المناسب لسد احتياجات المستهلكين من جميع الفئات وهذا هدف الجمعيات لتحقيق التكافل الاجتماعي».
ورأى الكندري ان الآلية التي تعمل بها لجنة مراقبة ومتابعة الأسعار في الجمعيات ساهمت في منع ارتفاع الأسعار والقضاء على اختلاف الأسعار بين جمعية وأخرى، كما ساهمت اللجنة في التبليغ عن التجار الذين يرفعون أسعارهم من دون مبرر لتقوم وزارة التجارة بالتعامل معهم وللحد من غلاء الأسعار.
وأفاد ان السلع الرمضانية متوافرة في جميع الأسواق التعاونية بكميات كبيرة وبأسعار مخفضة وهذا سيساعد على تلبية جميع احتياجات المستهلكين بكل سهولة، داعيا المستهلكين إلى شراء ما يكفي احتياجاتهم من المواد الغذائية.
وطالب الجمعيات بضرورة توفير الكميات اللازمة من السلع الرمضانية لسد متطلبات رواد الأسواق خصوصا للسلع التي تشهد اقبالا كبيرا.
وأشاد الكندري بالتنظيم وطرق العرض الذي اتبعته جمعية الروضة لتوفير متعة التسوق وللحد من الازدحام، معتبرا السوق من الأسواق التعاونية الرائدة، «ولا داعي للتخزين حفاظاً على صلاحية السلع».
ومن جهته، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الدكتور حسين الدويهيس ان هناك أكثر من 500 سلعة مخفضة الأسعار بنسبة 50 في المئة في جميع الأسواق التعاونية، إضافة إلى وجود أكثر من 100 سلعة من سلع التعاون تباع بأسعار مخفضة بنسبة 20 في المئة ولمدة 3 أشهر.
وأبلغ الدويهيس بتوجه الاتحاد إلى زيادة عدد السلع التي تباع باسم الاتحاد لشدة الاقبال عليها ولأسعارها المخفضة والمناسبة لأصحاب الدخل المحدود.
واستنكر الدويهيس ممارسات بعض الجمعيات والتي ترفع شعار «حتى نفاد الكمية»، وهي دعاية «غير مقبولة» لتؤدي إلى المشاحنات والازدحام.
وأكد أهمية دور الجمعيات في تخفيض الأسعار بالتعاون مع الشركات الموردة، مضيفا: هناك جمعيات حرصت على دعم السلع بشكل مباشر لبيعها للمساهمين بأسعار رمزية كهدية بمناسبة شهر رمضان.
وأعلن ان الأسعار التي تبيع بها الجمعيات محددة من قبل التجار مع وضع نسبة لهامش الربح بحد أقصى 10 في المئة، وهذا يؤكد ان الغلاء ليس من الجمعيات.
بدوره، كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي علي الأنبعي عن قيام الجمعية بتخفيض الأسعار للمساهمين بعيداً عن نظام الكوبونات الذي اتبع في العام الفائت من خلال قيام الجمعية بدعم السلع لبيعها بأسعار رمزية للمساهمين.
واقترح الأنبعي اطلاق جائزة لاختيار أفضل 3 جمعيات تعاونية مع وضع آلية وضوابط معينة يجب توافرها في الجمعيات التي سيتم اختيارها على مستوى الجمعيات التعاونية، وفي الوقت ذاته قام وكيل الشؤون ورئيس الاتحاد بتأييد الفكرة لتكون حافزا للجمعيات للوصول إلى التميز في تقديم الخدمات التسويقية والاجتماعية ومتعة التسوق.
دعا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري المستهلكين إلى شراء احتياجاتهم فقط من المواد الغذائية، مؤكدا ان السلع المخفضة متوافرة ولا داعي لتخزينها حفاظا على صلاحية المنتج.
وافتتح الكندري مهرجان السلع الرمضانية في جمعية الروضة وحولي بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور حسين الدويهيس.
وقال الكندري إن الجمعيات التعاونية حققت الأهداف الأساسية التي قامت من أجلها بتوفير السلع الضرورية بأسعار تنافسية في ظل المهرجانات التسويقية المخفضة الأسعار التي تشهدها مختلف الأسواق المركزية الـ 53 سوقاً وفروعها المتعددة والمنتشرة في مختلف المناطق السكنية.
وأضاف: ان أغلبية السلع المعروضة في الأسواق التعاونية تتمتع بخصومات تصل إلى 50 في المئة وأقل، كما يباع بعضها بأقل من سعر التكلفة.
وأوضح ان الهدف من إقامة المهرجانات التسويقية هو «تنشيط حركة المبيعات ما يحقق مصلحة التاجر والجمعية والمساهمين، أما بالنسبة لمصلحة المستهلك فهي تساعد على تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسرة بتوفير المواد الغذائية اللازمة لشهر رمضان مع الاهتمام بجودة السلع والسعر المناسب لسد احتياجات المستهلكين من جميع الفئات وهذا هدف الجمعيات لتحقيق التكافل الاجتماعي».
ورأى الكندري ان الآلية التي تعمل بها لجنة مراقبة ومتابعة الأسعار في الجمعيات ساهمت في منع ارتفاع الأسعار والقضاء على اختلاف الأسعار بين جمعية وأخرى، كما ساهمت اللجنة في التبليغ عن التجار الذين يرفعون أسعارهم من دون مبرر لتقوم وزارة التجارة بالتعامل معهم وللحد من غلاء الأسعار.
وأفاد ان السلع الرمضانية متوافرة في جميع الأسواق التعاونية بكميات كبيرة وبأسعار مخفضة وهذا سيساعد على تلبية جميع احتياجات المستهلكين بكل سهولة، داعيا المستهلكين إلى شراء ما يكفي احتياجاتهم من المواد الغذائية.
وطالب الجمعيات بضرورة توفير الكميات اللازمة من السلع الرمضانية لسد متطلبات رواد الأسواق خصوصا للسلع التي تشهد اقبالا كبيرا.
وأشاد الكندري بالتنظيم وطرق العرض الذي اتبعته جمعية الروضة لتوفير متعة التسوق وللحد من الازدحام، معتبرا السوق من الأسواق التعاونية الرائدة، «ولا داعي للتخزين حفاظاً على صلاحية السلع».
ومن جهته، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الدكتور حسين الدويهيس ان هناك أكثر من 500 سلعة مخفضة الأسعار بنسبة 50 في المئة في جميع الأسواق التعاونية، إضافة إلى وجود أكثر من 100 سلعة من سلع التعاون تباع بأسعار مخفضة بنسبة 20 في المئة ولمدة 3 أشهر.
وأبلغ الدويهيس بتوجه الاتحاد إلى زيادة عدد السلع التي تباع باسم الاتحاد لشدة الاقبال عليها ولأسعارها المخفضة والمناسبة لأصحاب الدخل المحدود.
واستنكر الدويهيس ممارسات بعض الجمعيات والتي ترفع شعار «حتى نفاد الكمية»، وهي دعاية «غير مقبولة» لتؤدي إلى المشاحنات والازدحام.
وأكد أهمية دور الجمعيات في تخفيض الأسعار بالتعاون مع الشركات الموردة، مضيفا: هناك جمعيات حرصت على دعم السلع بشكل مباشر لبيعها للمساهمين بأسعار رمزية كهدية بمناسبة شهر رمضان.
وأعلن ان الأسعار التي تبيع بها الجمعيات محددة من قبل التجار مع وضع نسبة لهامش الربح بحد أقصى 10 في المئة، وهذا يؤكد ان الغلاء ليس من الجمعيات.
بدوره، كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي علي الأنبعي عن قيام الجمعية بتخفيض الأسعار للمساهمين بعيداً عن نظام الكوبونات الذي اتبع في العام الفائت من خلال قيام الجمعية بدعم السلع لبيعها بأسعار رمزية للمساهمين.
واقترح الأنبعي اطلاق جائزة لاختيار أفضل 3 جمعيات تعاونية مع وضع آلية وضوابط معينة يجب توافرها في الجمعيات التي سيتم اختيارها على مستوى الجمعيات التعاونية، وفي الوقت ذاته قام وكيل الشؤون ورئيس الاتحاد بتأييد الفكرة لتكون حافزا للجمعيات للوصول إلى التميز في تقديم الخدمات التسويقية والاجتماعية ومتعة التسوق.