بعد تعرّضها لحملة «فيسبوكية» شعارها «الشعب يريد ملكة حلوة شوي»
ملكة جمال لبنان تردّ على منتقديها: كلام الناس «لا يقدّم ولا يؤخر»

يارا خوري لحظة تتويجها





| بيروت ـ من هيام بنوت |
رغم الانتقادات الكبيرة والمؤذية التي تطول ملكة جمال لبنان يارا خوري مخايل على مواقع التواصل الاجتماعي، الا ان الاخيرة تبدو واثقة من نفسها ومن مؤهلاتها على طريقة «يا جبل ما يهزك ريح»، وإن لم تُخْفِ انزعاجها من التطاول على اهلها واتهامهم بدفع المال مقابل التاج والوشاح.
يارا ابنة الـ 19 ربيعاً، والتي دهمها بعيد تتويجها شعار «الشعب يريد ملكة حلوة شوي» الذي رفعه الآلاف عبر موقع «فيسبوك»، تنتمي الى عائلة مؤلفة من 6 اشخاص، والدها يعيش في افريقيا ويعمل في مجال البناء، ووالدتها ربة منزل تساعده بين وقت وآخر في تأثيث الشقق التي يبنيها.
يارا لطالما حلمت بالفوز بتاج الجمال اللبناني الى جانب احلامها الاخرى، وفي مقدمها العمل كمقدمة برامج تلفزيونية، ولكن حلمها الكبير هو ان تصبح «اماً وربة بيت».
وتشير الى ان لقب ملكة جمال لبنان يخسر الكثير من قيمته بسبب كثرة الكلام الذي يتردد عند فوز كل ملكة، والاشاعات التي تحاصرها، مؤكدة ان الناس لا يرحمون الملكات، ما يجعل الفتيات الجميلات والمثقفات والذكيات يترددن في التقدم والمشاركة، الا اذا كن يتمتعن بثقة عالية بالنفس ومتأكدات من أن كلام الناس لا يقدم ولا يؤخر، وهي لذلك طالبت بالتخفيف من الانتقادات التي تؤدي الى تراجع القيمة المعنوية للقب.
واذ اكدت انها تملك كل مواصفات الملكة، دافعت عن تدني ثقافة المتسابقات، معللة ذلك لعدم الراحة التي كن يشعرن بها عند اعتلائهن خشبة المسرح، وتفاجئهن بالاسئلة من اعضاء لجنة التحكيم «ولا سيما انهن كن يتوقعن اسئلة اصعب بكثير من التي طرحت عليهK»، مؤكدة انها كما الاخريات كان بإمكانهن ان يكن افضل حالاً «ومدة ساعتين ليست بالفترة الكافية التي يمكن من خلالها لأي شخص ان يعبر عن نفسه وان يبرهن عن قدراته»، موضحة «ما كان في شي ظابط» تلك الليلة.
«الراي» التقت ملكة جمال لبنان لسنة 2011 وكان معها الحوار الآتي:
• كيف تتحدثين عن وضعك الاجتماعي؟
عمري 19 عاماً، ادرس الاخراج في جامعة lau، لديّ 3 اخوة، شقيقان وأخت اصغر مني وانا احتل المرتبة الثالثة بين اخوتي. والدي يعمل في افريقيا ويملك شركة للبناء ووالدتي ربة بيت وأحياناً تساعد والدي في تأثيث الشقق التي يقوم ببنائها.
• ما احلامك؟
كنت احلم دائماً بالفوز بلقب ملكة جمال لبنان، والحلم الأكبر هو ان اصبح اماً وربة منزل وان انجح في حياتي المهنية.
• وما المهنة التي تحبين العمل فيها؟
احب ان اكون مذيعة تلفزيونية وأتمنى ان يتحقق هذا الحلم.
• ما الذي شجعك على خوض مسابقة ملكة جمال لبنان، ولاسيما ان غالبية الفتيات يترددن قبل المشاركة في هذه المسابقة؟
هذا صحيح. لقب ملكة جمال لبنان يخسر من قيمته بسبب كثرة الكلام الذي نسمعه عند انتخاب كل ملكة، هذا عدا عن الاشاعات التي ترافق فوز اي فتاة باللقب. هم لا يرحمون الملكات وأعتقد ان اي فتاة جميلة ومثقفة وذكية يمكن ان تتقدم للمشاركة في هذه المسابقة اذا كانت تتمتع بشخصية قوية جداً، وتعرف جيداً ان كلام الناس لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لها. المطلوب من الناس ان يخففوا من انتقاداتهم كي لا تتراجع القيمة المعنوية للقب.
• وكأنكِ تقولين ان الفتيات اللبنانيات تنقصهن الثقة بالنفس؟
ليس الجميع. ولكن ما الذي يجبر اي فتاة على الفوز بلقب يجلب لها الاشاعات والانتقادات اذا كانت فتاة مرتبة ومرتاحة على وضعها وحلوة وذكية ومثقفة؟.
• وكأنك تؤكدين ان ثقتك بنفسك كبيرة جداً، جميلة جداً وذكية جداً؟
نعم انا املك كل هذه المواصفات.
• غالبية الانتقادات التي طالت مسابقة ملكة جمال لبنان لهذه السنة دارت حول تدني المستوى الثقافي عند المشاركات؟
اريد ان اقول لكل الناس الذين انتقدوني، وانتقدوا المشاركات في المسابقة، اننا نتعرف على اعضاء اللجنة قبل يوم واحد من موعد المسابقة، والاسئلة التي يطرحونها علينا تكون اصعب بكثير من التي تطرح اثناء عرض المسابقة على التلفزيون. ولأننا نكون اكثر راحة قبل بث الحلقة على الهواء، فإن اجوبتنا تكون افضل بكثير وتدل على نسبة ذكاء عالية. غالبية الفتيات اللواتي شاركن في المسابقة هن جامعيات، ذكيات ومثقفات، ولكن وقفة المسرح مرعبة جداً، هذا عدا عن ان الاسئلة التي كنا نتوقعها ولم تطرح علينا ليلة المسابقة. ومن حسن الحظ انه تم طرح اسئلة عليّ وعلى زميلتي كارولين، مكنتنا من ان نجيب بطريقة جيدة. لا شك ان سؤال 100 ألف ليرة كان سهلاً جداً، ولكنه ليس السؤال الذي تتمنى اي فتاة ان تجيب عنه لكي تثبت وجودها.
• ولكنه سؤال سهل جداً؟
نعم وجوابه السهل لن يؤثر في الناس، ولذلك جاء الجواب عنه ليس في محله. بصراحة طرح عليّ هذا السؤال بعد المسابقة فكان جوابي ربما لو انني املك مبلغ 100 الف ليرة كنت اصطحبت شقيقتي الى احد الاماكن لدعوتها على العشاء، او ربما كنت رافقت والدتي لشراء cd. هذا الجواب سهل ومهضوم ولكنه لن يؤثر في الناس. وأعتقد ان هذا النوع من الاسئلة هو الذي سبّب ظلماً لبعض المشاركات.
• هل انتقدت نفسك عند مشاهدة المسابقة مسجلة؟
طبعاً. لم أكف عن انتقاد نفسي منذ الثانية الاولى وحتى الثانية الاخيرة.
• هل انزعجت من نفسك؟
كل منا كان بإمكانه ان يكون افضل. مدة ساعتين ليست فترة كافية ليعبر اي شخص عن نفسه ويبرهن عن قدراته. كان من الافضل لو تم التعرف علينا قبل يوم من موعد المسابقة، ونحن نتصرف على طبيعتنا. ليلة المسابقة «ما كان في شي ظابط». فمثلاً، اصيبت احدى عيني بالاحمرار بسبب الماكياج ولم اكن مرتاحة على الاطلاق. وبصراحة كلنا كنا نشعر بالتوتر بسبب الحرّ وأنا لم ارض على اجوبتي لأنني اعرف انني اذكى «من هيك بكتير، ويمكن ان اجيب بطريقة افضل، ولاسيما انها تجربتي الاولى في هذا النوع من المسابقات، بينما هناك مشاركات كانت لهن تجارب مماثلة من قبل.
• هل كنت راضية عن شكلك؟
اعرف انه كان بالامكان ان اكون اجمل. كثيرون انتقدوا اللحظة الاخيرة وتحديداً عند تتويجي، واحب ان اقول للجميع كانت لحظة فرح وكنت اضحك من كل قلبي ولذلك بدت ضحكتي كبيرة.
• لا شك ان الانتقادات التي طالتك كانت مؤذية جداً. هل جرحتك تلك الانتقادات؟
الانتقادات التي تطالني لا تجرحني على الاطلاق لأنني واثقة من نفسي وأعرف كيف أتماسك. لست فتاة حساسة ولكن ما ازعجني هو ان هناك من طال افراد عائلتي بكلامه.
• كيف؟
ثمة من كتب ان والدي دفع المال من اجل ان افوز باللقب، وغيرها من الانتقادات، رغم ان والدي ترك لبنان وهو في سن الخامسة عشرة ولا يعرف احداً في لبنان سوى اقاربه. لماذا يدفع من اجل اللقب؟ وكيف يفعل ذلك؟
• هذا الكلام يتكرر من عام الى آخر؟
هذا صحيح، ولكنه ليس سوى كلام سخيف، «كتر خير الله مش ناقصني شي لادفع للقب».
• وهل عبّر اهلك عن انزعاجهم؟
بل هم اكتفوا بالضحك والقول «الناس شو سخيفة». وانا اشكر اهلي لأنهم دعموني ووقفوا الى جانبي، ولولاهم لما كنت تمكنت من تمالك نفسي.
• ما رأيك بالدور الذي يلعبه الانترنت في الثورات العربية؟
لا يمكن ان نغفل اهمية دور الانترنت والفيسبوك والتويتر ووسائل الاعلام وتأثيرها في كل شخص منا. بعض الثورات حصلت من وراء كلمة او جملة تُنشر على الانترنت.
• وهل شاركتِ في التعبير عن رأيك في الثورات العربية من خلال الانترنت؟
كلا، افضل ان اشارك في القضايا التي تهم بلدي لبنان، لكن ما يحصل في الدول العربية يفوق الوصف.
• غالبية ملكات الجمال يستبدلن اختصاصهن الجامعي بعد حصد اللقب، ويتجهن نحو التخصص في ادارة الاعمال، لادارة اعمالهن الخاصة في مرحلة لاحقة فهل ستستمرين في دراسة الاخراج؟
لا اعرف حتى الآن، ولكن احلامي وطموحي كبيران، واتمنى تحقيقهما جميعاً، فأنا اتمنى ان اعمل في مجال التلفزيون.
رغم الانتقادات الكبيرة والمؤذية التي تطول ملكة جمال لبنان يارا خوري مخايل على مواقع التواصل الاجتماعي، الا ان الاخيرة تبدو واثقة من نفسها ومن مؤهلاتها على طريقة «يا جبل ما يهزك ريح»، وإن لم تُخْفِ انزعاجها من التطاول على اهلها واتهامهم بدفع المال مقابل التاج والوشاح.
يارا ابنة الـ 19 ربيعاً، والتي دهمها بعيد تتويجها شعار «الشعب يريد ملكة حلوة شوي» الذي رفعه الآلاف عبر موقع «فيسبوك»، تنتمي الى عائلة مؤلفة من 6 اشخاص، والدها يعيش في افريقيا ويعمل في مجال البناء، ووالدتها ربة منزل تساعده بين وقت وآخر في تأثيث الشقق التي يبنيها.
يارا لطالما حلمت بالفوز بتاج الجمال اللبناني الى جانب احلامها الاخرى، وفي مقدمها العمل كمقدمة برامج تلفزيونية، ولكن حلمها الكبير هو ان تصبح «اماً وربة بيت».
وتشير الى ان لقب ملكة جمال لبنان يخسر الكثير من قيمته بسبب كثرة الكلام الذي يتردد عند فوز كل ملكة، والاشاعات التي تحاصرها، مؤكدة ان الناس لا يرحمون الملكات، ما يجعل الفتيات الجميلات والمثقفات والذكيات يترددن في التقدم والمشاركة، الا اذا كن يتمتعن بثقة عالية بالنفس ومتأكدات من أن كلام الناس لا يقدم ولا يؤخر، وهي لذلك طالبت بالتخفيف من الانتقادات التي تؤدي الى تراجع القيمة المعنوية للقب.
واذ اكدت انها تملك كل مواصفات الملكة، دافعت عن تدني ثقافة المتسابقات، معللة ذلك لعدم الراحة التي كن يشعرن بها عند اعتلائهن خشبة المسرح، وتفاجئهن بالاسئلة من اعضاء لجنة التحكيم «ولا سيما انهن كن يتوقعن اسئلة اصعب بكثير من التي طرحت عليهK»، مؤكدة انها كما الاخريات كان بإمكانهن ان يكن افضل حالاً «ومدة ساعتين ليست بالفترة الكافية التي يمكن من خلالها لأي شخص ان يعبر عن نفسه وان يبرهن عن قدراته»، موضحة «ما كان في شي ظابط» تلك الليلة.
«الراي» التقت ملكة جمال لبنان لسنة 2011 وكان معها الحوار الآتي:
• كيف تتحدثين عن وضعك الاجتماعي؟
عمري 19 عاماً، ادرس الاخراج في جامعة lau، لديّ 3 اخوة، شقيقان وأخت اصغر مني وانا احتل المرتبة الثالثة بين اخوتي. والدي يعمل في افريقيا ويملك شركة للبناء ووالدتي ربة بيت وأحياناً تساعد والدي في تأثيث الشقق التي يقوم ببنائها.
• ما احلامك؟
كنت احلم دائماً بالفوز بلقب ملكة جمال لبنان، والحلم الأكبر هو ان اصبح اماً وربة منزل وان انجح في حياتي المهنية.
• وما المهنة التي تحبين العمل فيها؟
احب ان اكون مذيعة تلفزيونية وأتمنى ان يتحقق هذا الحلم.
• ما الذي شجعك على خوض مسابقة ملكة جمال لبنان، ولاسيما ان غالبية الفتيات يترددن قبل المشاركة في هذه المسابقة؟
هذا صحيح. لقب ملكة جمال لبنان يخسر من قيمته بسبب كثرة الكلام الذي نسمعه عند انتخاب كل ملكة، هذا عدا عن الاشاعات التي ترافق فوز اي فتاة باللقب. هم لا يرحمون الملكات وأعتقد ان اي فتاة جميلة ومثقفة وذكية يمكن ان تتقدم للمشاركة في هذه المسابقة اذا كانت تتمتع بشخصية قوية جداً، وتعرف جيداً ان كلام الناس لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لها. المطلوب من الناس ان يخففوا من انتقاداتهم كي لا تتراجع القيمة المعنوية للقب.
• وكأنكِ تقولين ان الفتيات اللبنانيات تنقصهن الثقة بالنفس؟
ليس الجميع. ولكن ما الذي يجبر اي فتاة على الفوز بلقب يجلب لها الاشاعات والانتقادات اذا كانت فتاة مرتبة ومرتاحة على وضعها وحلوة وذكية ومثقفة؟.
• وكأنك تؤكدين ان ثقتك بنفسك كبيرة جداً، جميلة جداً وذكية جداً؟
نعم انا املك كل هذه المواصفات.
• غالبية الانتقادات التي طالت مسابقة ملكة جمال لبنان لهذه السنة دارت حول تدني المستوى الثقافي عند المشاركات؟
اريد ان اقول لكل الناس الذين انتقدوني، وانتقدوا المشاركات في المسابقة، اننا نتعرف على اعضاء اللجنة قبل يوم واحد من موعد المسابقة، والاسئلة التي يطرحونها علينا تكون اصعب بكثير من التي تطرح اثناء عرض المسابقة على التلفزيون. ولأننا نكون اكثر راحة قبل بث الحلقة على الهواء، فإن اجوبتنا تكون افضل بكثير وتدل على نسبة ذكاء عالية. غالبية الفتيات اللواتي شاركن في المسابقة هن جامعيات، ذكيات ومثقفات، ولكن وقفة المسرح مرعبة جداً، هذا عدا عن ان الاسئلة التي كنا نتوقعها ولم تطرح علينا ليلة المسابقة. ومن حسن الحظ انه تم طرح اسئلة عليّ وعلى زميلتي كارولين، مكنتنا من ان نجيب بطريقة جيدة. لا شك ان سؤال 100 ألف ليرة كان سهلاً جداً، ولكنه ليس السؤال الذي تتمنى اي فتاة ان تجيب عنه لكي تثبت وجودها.
• ولكنه سؤال سهل جداً؟
نعم وجوابه السهل لن يؤثر في الناس، ولذلك جاء الجواب عنه ليس في محله. بصراحة طرح عليّ هذا السؤال بعد المسابقة فكان جوابي ربما لو انني املك مبلغ 100 الف ليرة كنت اصطحبت شقيقتي الى احد الاماكن لدعوتها على العشاء، او ربما كنت رافقت والدتي لشراء cd. هذا الجواب سهل ومهضوم ولكنه لن يؤثر في الناس. وأعتقد ان هذا النوع من الاسئلة هو الذي سبّب ظلماً لبعض المشاركات.
• هل انتقدت نفسك عند مشاهدة المسابقة مسجلة؟
طبعاً. لم أكف عن انتقاد نفسي منذ الثانية الاولى وحتى الثانية الاخيرة.
• هل انزعجت من نفسك؟
كل منا كان بإمكانه ان يكون افضل. مدة ساعتين ليست فترة كافية ليعبر اي شخص عن نفسه ويبرهن عن قدراته. كان من الافضل لو تم التعرف علينا قبل يوم من موعد المسابقة، ونحن نتصرف على طبيعتنا. ليلة المسابقة «ما كان في شي ظابط». فمثلاً، اصيبت احدى عيني بالاحمرار بسبب الماكياج ولم اكن مرتاحة على الاطلاق. وبصراحة كلنا كنا نشعر بالتوتر بسبب الحرّ وأنا لم ارض على اجوبتي لأنني اعرف انني اذكى «من هيك بكتير، ويمكن ان اجيب بطريقة افضل، ولاسيما انها تجربتي الاولى في هذا النوع من المسابقات، بينما هناك مشاركات كانت لهن تجارب مماثلة من قبل.
• هل كنت راضية عن شكلك؟
اعرف انه كان بالامكان ان اكون اجمل. كثيرون انتقدوا اللحظة الاخيرة وتحديداً عند تتويجي، واحب ان اقول للجميع كانت لحظة فرح وكنت اضحك من كل قلبي ولذلك بدت ضحكتي كبيرة.
• لا شك ان الانتقادات التي طالتك كانت مؤذية جداً. هل جرحتك تلك الانتقادات؟
الانتقادات التي تطالني لا تجرحني على الاطلاق لأنني واثقة من نفسي وأعرف كيف أتماسك. لست فتاة حساسة ولكن ما ازعجني هو ان هناك من طال افراد عائلتي بكلامه.
• كيف؟
ثمة من كتب ان والدي دفع المال من اجل ان افوز باللقب، وغيرها من الانتقادات، رغم ان والدي ترك لبنان وهو في سن الخامسة عشرة ولا يعرف احداً في لبنان سوى اقاربه. لماذا يدفع من اجل اللقب؟ وكيف يفعل ذلك؟
• هذا الكلام يتكرر من عام الى آخر؟
هذا صحيح، ولكنه ليس سوى كلام سخيف، «كتر خير الله مش ناقصني شي لادفع للقب».
• وهل عبّر اهلك عن انزعاجهم؟
بل هم اكتفوا بالضحك والقول «الناس شو سخيفة». وانا اشكر اهلي لأنهم دعموني ووقفوا الى جانبي، ولولاهم لما كنت تمكنت من تمالك نفسي.
• ما رأيك بالدور الذي يلعبه الانترنت في الثورات العربية؟
لا يمكن ان نغفل اهمية دور الانترنت والفيسبوك والتويتر ووسائل الاعلام وتأثيرها في كل شخص منا. بعض الثورات حصلت من وراء كلمة او جملة تُنشر على الانترنت.
• وهل شاركتِ في التعبير عن رأيك في الثورات العربية من خلال الانترنت؟
كلا، افضل ان اشارك في القضايا التي تهم بلدي لبنان، لكن ما يحصل في الدول العربية يفوق الوصف.
• غالبية ملكات الجمال يستبدلن اختصاصهن الجامعي بعد حصد اللقب، ويتجهن نحو التخصص في ادارة الاعمال، لادارة اعمالهن الخاصة في مرحلة لاحقة فهل ستستمرين في دراسة الاخراج؟
لا اعرف حتى الآن، ولكن احلامي وطموحي كبيران، واتمنى تحقيقهما جميعاً، فأنا اتمنى ان اعمل في مجال التلفزيون.