اصنع حياتك / النجاح الزائف
د.أحمد مجدي
| د.أحمد مجدي |
بعد مرور سنة على العمل بعد التخرج... لمست معاني قد تبدو غريبة مع كثرة
الاحتكاك والتجارب... أدركت كم هو من السهل ان تكون ناجحا في الحياة بالمفهوم التقليدي للنجاح**.
وهو التميز في مجال عملك او مسارك المهني، فقط كثير من الجد والتعب وكثرة البحث عن المعلومات والتركيز المستمر على الهدف وتطوير المهارات وادخار المال وضغط النفقات... ستجد نفسك شيئا فشيئا تقترب من اهدافك، سواء كنت تخطط لترقية في شركتك، او أن تؤسس مشروعا ما... او ايا كان حلمك... انها وصفة محفوظة مجربة لابد ان تنجح بها وتحقق الغنى والثروة وتقدير الذات المرتفع... انه نجاح مهني ومادي.
ولكن كثيرا من الناجحين المهنيين الماديين... أو كما أسميهم- الناجحين الزائفين- ليسوا هكذا في بقية اركان حياتهم التي لا تقل اهمية عن التفوق المهني والمادي، بل وتمثل حجر الزاوية في تحقيق انسانيتهم.
فقد تجد انسانا يشار اليه بالبنان في عمله... إلا انه فاشل في علاقاته الأسرية والاجتماعية... او مقصر تقصيرا شديدا مع ربه وعباداته وتزكية روحه واصلاح قلبه.
أو انه رائع في كل هذا... ولكن ليس لديه وقت للجلوس مع نفسه لمحاسبتها او التأمل في عيوبه، ومحاولة التخطيط لإصلاحها أو مهمل اهمالا شديدا في صحته ونوعية طعامه ورياضته.
لذا تجد أغلب من ركزوا حياتهم فقط على الجانب المهني، لا يشعرون بلذة انتصاراتهم المادية المهنية... لأن الفشل طاغ سائد في بقية الأركان.
إن النجاح الحقيقي في الحياة يكمن في التوازن... أن تعطي كل ذي حق حقه... ان تتحكم في كل جوانب حياتك وتشعر بالسيطرة في كل لحظة، ابدأ من الآن رحلة التوازن والسعادة... امسك قلمك واكتب ما هي اهدافك في كل أركان الحياة السبعة هذا العام وماذا ستفعل لتحقيقها:
الركن الروحاني- الركن التطويري- الركن الاجتماعي- الركن المهني- الركن المادي- الركن الصحي- الركن العائلي.
* كاتب ومدرب تطوير الذات
بعد مرور سنة على العمل بعد التخرج... لمست معاني قد تبدو غريبة مع كثرة
الاحتكاك والتجارب... أدركت كم هو من السهل ان تكون ناجحا في الحياة بالمفهوم التقليدي للنجاح**.
وهو التميز في مجال عملك او مسارك المهني، فقط كثير من الجد والتعب وكثرة البحث عن المعلومات والتركيز المستمر على الهدف وتطوير المهارات وادخار المال وضغط النفقات... ستجد نفسك شيئا فشيئا تقترب من اهدافك، سواء كنت تخطط لترقية في شركتك، او أن تؤسس مشروعا ما... او ايا كان حلمك... انها وصفة محفوظة مجربة لابد ان تنجح بها وتحقق الغنى والثروة وتقدير الذات المرتفع... انه نجاح مهني ومادي.
ولكن كثيرا من الناجحين المهنيين الماديين... أو كما أسميهم- الناجحين الزائفين- ليسوا هكذا في بقية اركان حياتهم التي لا تقل اهمية عن التفوق المهني والمادي، بل وتمثل حجر الزاوية في تحقيق انسانيتهم.
فقد تجد انسانا يشار اليه بالبنان في عمله... إلا انه فاشل في علاقاته الأسرية والاجتماعية... او مقصر تقصيرا شديدا مع ربه وعباداته وتزكية روحه واصلاح قلبه.
أو انه رائع في كل هذا... ولكن ليس لديه وقت للجلوس مع نفسه لمحاسبتها او التأمل في عيوبه، ومحاولة التخطيط لإصلاحها أو مهمل اهمالا شديدا في صحته ونوعية طعامه ورياضته.
لذا تجد أغلب من ركزوا حياتهم فقط على الجانب المهني، لا يشعرون بلذة انتصاراتهم المادية المهنية... لأن الفشل طاغ سائد في بقية الأركان.
إن النجاح الحقيقي في الحياة يكمن في التوازن... أن تعطي كل ذي حق حقه... ان تتحكم في كل جوانب حياتك وتشعر بالسيطرة في كل لحظة، ابدأ من الآن رحلة التوازن والسعادة... امسك قلمك واكتب ما هي اهدافك في كل أركان الحياة السبعة هذا العام وماذا ستفعل لتحقيقها:
الركن الروحاني- الركن التطويري- الركن الاجتماعي- الركن المهني- الركن المادي- الركن الصحي- الركن العائلي.
* كاتب ومدرب تطوير الذات
