الكويت سبقت تحذير «الصحة العالمية» بعام كامل
السعيدي: لمخرجاته غير الدقيقة... أوقفنا استخدام فحص الدم لتشخيص الدرن النشط
| كتب سلمان الغضوري |
أوضحت مديرة إدارة الصحة العامة الدكتورة فاطمة السعيدي ان «الاختبارات غير الدقيقة التي حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدامها لتشخيص الدرن النشط لفحص العمالة الوافدة بغرض اللياقة الصحية للحصول على الإقامة قد توقف العمل بها في الكويت، وذلك منذ حوالي عام»، مبينة «اننا نكون بذلك قد استبقنا هذا التحذير بعام كامل نظرا لخبرتنا بهذا الفحص ومخرجاته غير الدقيقة»، ومشيرة الى ان «استخدام هذا الاختبار في فحص علاج الدرن يتم في أضيق الحدود وكمتابعة للحالات الصعبة، وليس لغرض التشخيص».
وأضافت السعيدي في تصريح صحافي: «إن تلك الاختبارات التي تعتمد على فحص الدم لتشخيص الدرن النشط بالتعرف على الأجسام المضادة والتي حذرت المنظمة من الاعتماد عليها قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة للتشخيص»، لافتة الى ان «بعض الحالات المصابة بالدرن النشط قد لا يتم تشخيصها باستخدام تلك الاختبارات غير الدقيقة وغير الحساسة، وهو ما قد يهدد الصحة العامة».
وأشارت إلى أن «الصحة العامة تتابع أولا بأول المستجدات العالمية والإرشادات والتوصيات التي تصدرها منظمة الصحة العالمية ومن بينها التحذير الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني أخيرا في 20 الجاري، والذي جاء على لسان مدير برنامج مكافحة الدرن بالمنظمة الدكتور ماريو رافيجوليون الذي تحدث عن استخدام إختبارات الدم غير الدقيقة لتشخيص الدرن النشط، وما قد يترتب على ذلك من أضرار».
وشددت السعيدي على أن «الصحة العامة تعتمد على أدق الفحوص لتشخيص الدرن بين العمالة الوافدة قبل إعطاء شهادات اللياقة الصحية المؤهلة للحصول على الإقامة في البلاد، وذلك لحماية المجتمع من مخاطر انتشار العدوى بالدرن».
أوضحت مديرة إدارة الصحة العامة الدكتورة فاطمة السعيدي ان «الاختبارات غير الدقيقة التي حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدامها لتشخيص الدرن النشط لفحص العمالة الوافدة بغرض اللياقة الصحية للحصول على الإقامة قد توقف العمل بها في الكويت، وذلك منذ حوالي عام»، مبينة «اننا نكون بذلك قد استبقنا هذا التحذير بعام كامل نظرا لخبرتنا بهذا الفحص ومخرجاته غير الدقيقة»، ومشيرة الى ان «استخدام هذا الاختبار في فحص علاج الدرن يتم في أضيق الحدود وكمتابعة للحالات الصعبة، وليس لغرض التشخيص».
وأضافت السعيدي في تصريح صحافي: «إن تلك الاختبارات التي تعتمد على فحص الدم لتشخيص الدرن النشط بالتعرف على الأجسام المضادة والتي حذرت المنظمة من الاعتماد عليها قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة للتشخيص»، لافتة الى ان «بعض الحالات المصابة بالدرن النشط قد لا يتم تشخيصها باستخدام تلك الاختبارات غير الدقيقة وغير الحساسة، وهو ما قد يهدد الصحة العامة».
وأشارت إلى أن «الصحة العامة تتابع أولا بأول المستجدات العالمية والإرشادات والتوصيات التي تصدرها منظمة الصحة العالمية ومن بينها التحذير الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني أخيرا في 20 الجاري، والذي جاء على لسان مدير برنامج مكافحة الدرن بالمنظمة الدكتور ماريو رافيجوليون الذي تحدث عن استخدام إختبارات الدم غير الدقيقة لتشخيص الدرن النشط، وما قد يترتب على ذلك من أضرار».
وشددت السعيدي على أن «الصحة العامة تعتمد على أدق الفحوص لتشخيص الدرن بين العمالة الوافدة قبل إعطاء شهادات اللياقة الصحية المؤهلة للحصول على الإقامة في البلاد، وذلك لحماية المجتمع من مخاطر انتشار العدوى بالدرن».
