زيادة هرمون البروجستيرون يجعلها تعاني من طقس الصيف أكثر من أي إنسان آخر
الحرّ والرطوبة... يزيدان متاعب الحامل
تعويض الجسم عن السوائل والأملاح الحيوية التي يفقدها بتناول الخضراوات والفاكهة
الحامل في وضع صحي خاص تحتاج لرعاية خاصة في فصل الصيف
اعداد د. أحمد سامح
طبيعة طقس الصيف من حر ورطوبة يؤثر في صحة الإنسان العادي فما هو الحال للمرأة الحامل التي تعتبر في وضع صحي خاص وتحتاج للعناية والرعاية لما يصاحب الحمل من بعض المتاعب كالقيء والغثيان والشعور بدوخة.
كما ان هرمون البروجستيرون الذي يزداد مستواه أثناء الحمل يجعل الحامل تشعر بحر الصيف أكثر من أي إنسان آخر.
وسنتناول نوعية الملابس التي ترتديها الحامل وكذلك ألوانها لأن لهذا تأثيرا على حالتها الصحية.
كما ان طعام المرأة الحامل يجب أن يكون سهل الهضم ويحتوي على كميات مناسبة من الخضراوات والفاكهة تعوضها عما تفقده من الماء والأملاح الحيوية بفعل الحر والرطوبة.
وفي هذا العدد تأكيد دراسة تشيكية حديثة على أهمية تناول طعام الافطار قبل الذهاب إلى المدرسة أو العمل في الصباح لأن اهمال وجبة الافطار ثبت أنه يزيد الوزن ويتسبب في الاصابة بالسمنة.
وكشفت دراسة طبية ان «جينا» شائعا قد يكون السبب وراء ذكاء الأطفال الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية.
وأفادت دراسة أميركية حديثة ان تناول السبانخ يخفض من خطورة الاصابة بسرطان الثدي والبروستاتا ومفيدة لمرضى السكري ومرضى القلب والشرايين.
وفي هذا العدد نصائح للأطفال وللكبار ايضا من تناول الآيس كريم والمثلجات حيث انه يتسبب في التهاب الحلق واللوزتين في فصل الصيف.
وفي هذا العدد آخر الأخبار الطبية التي ترتقي بصحة الإنسان الجسدية والنفسية.
مناخ الصيف من حر ورطوبة يؤثر في صحة الإنسان المتعافى فما الحال بالنسبة للمرأة التي تعتبر في وضع صحي خاص؟
فهي في بداية الحمل تعاني من الغثيان وأحياناً القيء والصداع، وفي نهاية الحمل تعاني من الارهاق والشعور بالخفقان وصعوبة التنفس.
الحمل وزيادة البروجستيرون
من المعروف ان هرمون البروجستيرون يزداد مستواه في جسد المرأة الحامل ويحدث تغيرات فسيولوجية «وظيفية» وكيميائية حيوية من أجل سلامة واستمرار الحمل.
وقد ثبت أنه يرفع درجة حرارة جسم المرأة الحامل بمقدار «0.4-0.5» درجة مئوية وبالتالي تشعر بحر الصيف أكثر من أي إنسان آخر.
لهذا يجب عدم تعرض الحامل لوهج أشعة الشمس وعدم التواجد في المناطق الحارة غير المكيفة وعدم القيام بمجهود عضلي في الوقت الذي يشتد فيه القيظ.
ويجب الحرص على تناول كمية وفيرة من السوائل والخضراوات والفاكهة الطازجة لتعويضها عن الأملاح الحيوية والماء الذي يفقده جسمها.
نوعية ملابس الصيف
انتشرت الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية العازلة للحرارة فلا تتيح للجلد فرصة التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق الاشعاع ما يؤدي إلى زيادة افراز العرق.
ولما كانت الألياف الصناعية لا تتشرب العرق ولا تتيح تبخره فإن العرق يبقى على سطح الجلد ما يؤدي إلى زيادة نسبة الرطوبة في الطبقة السطحية للجلد التي تتهيأ للاصابة بالأمراض الجلدية الفطرية.
لذلك يجب أن تكون الملابس التي ترتديها الحامل مصنوعة من القطن فاتحة اللون خصوصا اللون الأبيض لأن الألوان الغامقة تمتص أشعة الشمس وترفع درجة حرارة الجسم وقد تسبب الاصابة بالحساسية.
الأحذية والجوارب وصحة القدمين
ارتداء المرأة الحامل للحذاء الضيق المقفول في فصل الصيف يتسبب في سوء تهوية القدمين ويزداد العرق مسببا تسلخات والتهابات بين أصابع القدمين وانبعاث رائحة كريهة خصوصا الالتهابات الفطرية.
لذلك، يجب عدم ارتداء الأحذية الضيقة المقفولة لفترات طويلة وتفضل الأحذية المفتوحة.
كذلك الجوارب المصنوعة من النايلون التي تزيد تعرق أصابع القدمين وتهيئ للاصابة بالفطريات يجب استبدالها بجوارب أخرى مصنوعة من القطن.
وألوان الملابس التي هي عبارة عن مواد كيماوية قد تسبب حدوث الاكزيما التلامسية.
فقد ثبت أن اللونين الاسود والأزرق من أكثر الالوان التي تسبب حدوث هذا النوع من الحساسية خصوصا في فصل الصيف لأن حرارة الجسم وحرارة الملابس تعمل على زيادة وسرعة التفاعل الكيميائي بين الإنسان وهذه الألوان التي تصنع بها الملابس ويكون رد فعل الجسم لهذا التفاعل الاصابة بالحساسية في الجلد بأنواعها المختلفة وأعراضها المزعجة.
تأثير الحر والرطوبة على الحامل
من المعروف ان المرأة الحامل أو السيدة المرضعة تحتاج دائماً إلى تناول السوائل
وطبيعة الطقس في فصل الصيف من حرارة مرتفعة ورطوبة عالية تجعلها تتعرق كثيرا وتفقد السوائل والأملاح الحيوية عن طريق هذا العرق وفقدان الماء والأملاح يؤثر في صحة المرأة الحامل أكثر من أي امرأة أخرى.
ونقص الأملاح الحيوية الناتج من التعرق الغزير يؤدي إلى حدوث تقلصات غير عادية في عضلات الجسم خصوصا عضلات الساق وهو ما يعرف بـ «Cramp».
وكذلك تكون الحامل معرضة للانهاك الحراري والارهاق والتعب بفعل نقص السوائل والأملاح الحيوية.
كما ان هذا النقص يجعلها تشعر بالدوخة والخفقان بسبب هبوط ضغط الدم وسرعة نبضات القلب وهي بالفعل تعاني من مثل هذه الأعراض في الأشهر الأولى من الحمل بفعل ما يصاحبها من غثيان وقيء أو تعاني منها في الأشهر الأخيرة بسبب نمو الجنين المطرد واحتياجه لكميات وفيرة من الأملاح الحيوية والفيتامينات والبروتينات.
لذلك، يجب على الحامل والمرضع الاكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجة لاحتوائها على الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات لتعويض ما يفقده جسم المرأة الحامل في فصل الصيف بسبب التعرق الغزير.
لتجنّب الحامل مخاطر السفر والقيام بالرحلات
هناك فترة حرجة ننصح فيها المرأة الحامل بعدم السفر خلالها وهي الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل لأن السفر في هذه الفترة يعرض الحامل لخطر حدوث الاجهاض.
وكذلك ننصح الحامل بعدم السفر في الشهرين الاخيرين الثامن والتاسع لأن السفر خلالهما يعرضها لحدوث ولادة مبكرة قبل الموعد المحدد لها.
وعلى هذا فإن الفترة الآمنة للسفر والتي لا تحدث فيها مضاعفات هي فترة الحمل الوسطى من الشهر الرابع حتى نهاية الشهر السابع.
وقبل اتخاذ قرار السفر يجب على المرأة الحامل مراجعة طبيبها أو طبيبتها المشرف على حملها لتقرر حالتها الصحية.
وأثناء الوجود خارج البلاد بغرض السياحة والتنزه في الاجازات الصيفية يجب ألا ترهق الحامل نفسها بممارسة الانشطة العنيفة خصوصا اذا لم تكن تمارس الرياضة من قبل مع تجنب الصعود للأماكن المرتفعة عن سطح البحر لأن ذلك يعرضها لنقص الاكسجين الذي يؤثر على صحة وسلامة الجنين.
وكذلك يجب الاحتياط من الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي ومن الاصابة بضربات الشمس والانهاك الحراري والامراض الجلدية وأمراض العيون التي تنتشر كلها بفعل طقس الصيف الحار الرطب، لأن علاج هذا الامر يتطلب تناول مختلف الادوية التي قد تشكل مخاطر على صحة الجنين وصحة الطفل الوليد.
طبيعة طقس الصيف من حر ورطوبة يؤثر في صحة الإنسان العادي فما هو الحال للمرأة الحامل التي تعتبر في وضع صحي خاص وتحتاج للعناية والرعاية لما يصاحب الحمل من بعض المتاعب كالقيء والغثيان والشعور بدوخة.
كما ان هرمون البروجستيرون الذي يزداد مستواه أثناء الحمل يجعل الحامل تشعر بحر الصيف أكثر من أي إنسان آخر.
وسنتناول نوعية الملابس التي ترتديها الحامل وكذلك ألوانها لأن لهذا تأثيرا على حالتها الصحية.
كما ان طعام المرأة الحامل يجب أن يكون سهل الهضم ويحتوي على كميات مناسبة من الخضراوات والفاكهة تعوضها عما تفقده من الماء والأملاح الحيوية بفعل الحر والرطوبة.
وفي هذا العدد تأكيد دراسة تشيكية حديثة على أهمية تناول طعام الافطار قبل الذهاب إلى المدرسة أو العمل في الصباح لأن اهمال وجبة الافطار ثبت أنه يزيد الوزن ويتسبب في الاصابة بالسمنة.
وكشفت دراسة طبية ان «جينا» شائعا قد يكون السبب وراء ذكاء الأطفال الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية.
وأفادت دراسة أميركية حديثة ان تناول السبانخ يخفض من خطورة الاصابة بسرطان الثدي والبروستاتا ومفيدة لمرضى السكري ومرضى القلب والشرايين.
وفي هذا العدد نصائح للأطفال وللكبار ايضا من تناول الآيس كريم والمثلجات حيث انه يتسبب في التهاب الحلق واللوزتين في فصل الصيف.
وفي هذا العدد آخر الأخبار الطبية التي ترتقي بصحة الإنسان الجسدية والنفسية.
مناخ الصيف من حر ورطوبة يؤثر في صحة الإنسان المتعافى فما الحال بالنسبة للمرأة التي تعتبر في وضع صحي خاص؟
فهي في بداية الحمل تعاني من الغثيان وأحياناً القيء والصداع، وفي نهاية الحمل تعاني من الارهاق والشعور بالخفقان وصعوبة التنفس.
الحمل وزيادة البروجستيرون
من المعروف ان هرمون البروجستيرون يزداد مستواه في جسد المرأة الحامل ويحدث تغيرات فسيولوجية «وظيفية» وكيميائية حيوية من أجل سلامة واستمرار الحمل.
وقد ثبت أنه يرفع درجة حرارة جسم المرأة الحامل بمقدار «0.4-0.5» درجة مئوية وبالتالي تشعر بحر الصيف أكثر من أي إنسان آخر.
لهذا يجب عدم تعرض الحامل لوهج أشعة الشمس وعدم التواجد في المناطق الحارة غير المكيفة وعدم القيام بمجهود عضلي في الوقت الذي يشتد فيه القيظ.
ويجب الحرص على تناول كمية وفيرة من السوائل والخضراوات والفاكهة الطازجة لتعويضها عن الأملاح الحيوية والماء الذي يفقده جسمها.
نوعية ملابس الصيف
انتشرت الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية العازلة للحرارة فلا تتيح للجلد فرصة التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق الاشعاع ما يؤدي إلى زيادة افراز العرق.
ولما كانت الألياف الصناعية لا تتشرب العرق ولا تتيح تبخره فإن العرق يبقى على سطح الجلد ما يؤدي إلى زيادة نسبة الرطوبة في الطبقة السطحية للجلد التي تتهيأ للاصابة بالأمراض الجلدية الفطرية.
لذلك يجب أن تكون الملابس التي ترتديها الحامل مصنوعة من القطن فاتحة اللون خصوصا اللون الأبيض لأن الألوان الغامقة تمتص أشعة الشمس وترفع درجة حرارة الجسم وقد تسبب الاصابة بالحساسية.
الأحذية والجوارب وصحة القدمين
ارتداء المرأة الحامل للحذاء الضيق المقفول في فصل الصيف يتسبب في سوء تهوية القدمين ويزداد العرق مسببا تسلخات والتهابات بين أصابع القدمين وانبعاث رائحة كريهة خصوصا الالتهابات الفطرية.
لذلك، يجب عدم ارتداء الأحذية الضيقة المقفولة لفترات طويلة وتفضل الأحذية المفتوحة.
كذلك الجوارب المصنوعة من النايلون التي تزيد تعرق أصابع القدمين وتهيئ للاصابة بالفطريات يجب استبدالها بجوارب أخرى مصنوعة من القطن.
وألوان الملابس التي هي عبارة عن مواد كيماوية قد تسبب حدوث الاكزيما التلامسية.
فقد ثبت أن اللونين الاسود والأزرق من أكثر الالوان التي تسبب حدوث هذا النوع من الحساسية خصوصا في فصل الصيف لأن حرارة الجسم وحرارة الملابس تعمل على زيادة وسرعة التفاعل الكيميائي بين الإنسان وهذه الألوان التي تصنع بها الملابس ويكون رد فعل الجسم لهذا التفاعل الاصابة بالحساسية في الجلد بأنواعها المختلفة وأعراضها المزعجة.
تأثير الحر والرطوبة على الحامل
من المعروف ان المرأة الحامل أو السيدة المرضعة تحتاج دائماً إلى تناول السوائل
وطبيعة الطقس في فصل الصيف من حرارة مرتفعة ورطوبة عالية تجعلها تتعرق كثيرا وتفقد السوائل والأملاح الحيوية عن طريق هذا العرق وفقدان الماء والأملاح يؤثر في صحة المرأة الحامل أكثر من أي امرأة أخرى.
ونقص الأملاح الحيوية الناتج من التعرق الغزير يؤدي إلى حدوث تقلصات غير عادية في عضلات الجسم خصوصا عضلات الساق وهو ما يعرف بـ «Cramp».
وكذلك تكون الحامل معرضة للانهاك الحراري والارهاق والتعب بفعل نقص السوائل والأملاح الحيوية.
كما ان هذا النقص يجعلها تشعر بالدوخة والخفقان بسبب هبوط ضغط الدم وسرعة نبضات القلب وهي بالفعل تعاني من مثل هذه الأعراض في الأشهر الأولى من الحمل بفعل ما يصاحبها من غثيان وقيء أو تعاني منها في الأشهر الأخيرة بسبب نمو الجنين المطرد واحتياجه لكميات وفيرة من الأملاح الحيوية والفيتامينات والبروتينات.
لذلك، يجب على الحامل والمرضع الاكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجة لاحتوائها على الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات لتعويض ما يفقده جسم المرأة الحامل في فصل الصيف بسبب التعرق الغزير.
لتجنّب الحامل مخاطر السفر والقيام بالرحلات
هناك فترة حرجة ننصح فيها المرأة الحامل بعدم السفر خلالها وهي الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل لأن السفر في هذه الفترة يعرض الحامل لخطر حدوث الاجهاض.
وكذلك ننصح الحامل بعدم السفر في الشهرين الاخيرين الثامن والتاسع لأن السفر خلالهما يعرضها لحدوث ولادة مبكرة قبل الموعد المحدد لها.
وعلى هذا فإن الفترة الآمنة للسفر والتي لا تحدث فيها مضاعفات هي فترة الحمل الوسطى من الشهر الرابع حتى نهاية الشهر السابع.
وقبل اتخاذ قرار السفر يجب على المرأة الحامل مراجعة طبيبها أو طبيبتها المشرف على حملها لتقرر حالتها الصحية.
وأثناء الوجود خارج البلاد بغرض السياحة والتنزه في الاجازات الصيفية يجب ألا ترهق الحامل نفسها بممارسة الانشطة العنيفة خصوصا اذا لم تكن تمارس الرياضة من قبل مع تجنب الصعود للأماكن المرتفعة عن سطح البحر لأن ذلك يعرضها لنقص الاكسجين الذي يؤثر على صحة وسلامة الجنين.
وكذلك يجب الاحتياط من الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي ومن الاصابة بضربات الشمس والانهاك الحراري والامراض الجلدية وأمراض العيون التي تنتشر كلها بفعل طقس الصيف الحار الرطب، لأن علاج هذا الامر يتطلب تناول مختلف الادوية التي قد تشكل مخاطر على صحة الجنين وصحة الطفل الوليد.
