نائب «الوطني» اعتبر «البادي أظلم»... ونائب «التنمية» لم يستطع مجاراته
«تغريد» على موجات عالية بين الملا والطبطبائي: معازيب وقبلات حارّة واختلاط وصفقات... وعرّاب


من على موقع «تويتر»، شن النائب صالح الملا هجوما شديدا على النائب الدكتور وليد الطبطبائي على خلفية اتهام الأخير كتلة العمل الوطني بإجراء صفقة مع رئيس الوزراء لإلغاء قرار منع الاختلاط.
وإذ حاول الطبطبائي توضيح موقفه تجاه الكتلة وقرار منع الاختلاط، إلا انه اعتذر عن عدم مواصلة التغريد قائلا: «أخ صالح اذا وصل النقاش الى هالمستوى فلا أستطيع مجاراتك»، فرد الملا: «لم أتمن عزيزي وليد ان يصل النقاش بيننا الى هذه المرحلة لكنك بدأت والبادي أظلم».
وقال الملا في تغريداته: «لطالما أزعجني سابقا وصف النائب الطبطبائي استجوابنا لأحمد الفهد بأنه تصفية حسابات، لكن ما أزعجني أكثر هو اتهامه لكتلة العمل الوطني بأن إلغاء قرار منع الاختلاط سيأتي ضمن صفقات الكتلة مع رئيس الوزراء رغم ان هذا كان مجرد رأي عبر عنه تيار سياسي وهو التحالف الوطني، فهل من حقك يا أخي وليد ان تحجر على رأي أحد... وهل كان قرار منع الاختلاط بالبداية صفقة بينكم وبين الحكومة عندما أقر؟ وما مكاسبكم في حينه حتى تتجنوا على من أبدى رأيه فقط، لكن الأمر جلي بأن المعازيب قد وجهوا بعض النواب لمهاجمة أي شيء (وطني) خصوصا بعد خروج (عرابهم) من الحكومة بل قلتها أخي العزيز وليد في ديوانية بكيفان ولن أذكر اسمها احتراما لأصحابها».
وأضاف الملا: «لكي لا أتجنى عليك هذا مانشيت جريدة الوطن الصفحة الأولى يوم الأربعاء 1 يونيو 2011... الطبطبائي: المحمد وجه أدواته ضد الفهد لحماية نفسه».
وتابع: «أما عن تهنئتي لرئيس الوزراء والتي شبهتها (بالقبلات الحارة) بعد استجوابكم (السخيف)، فأنا هنأته بالعلن وأمام وسائل الإعلام، على الرغم من انني لم أمنحه الثقة وهي أخلاقيات أهل الكويت، وهنأته أيضا عندما استجوبته أنا شخصيا ولم أتوار عن وسائل الإعلام (وباستطاعتي ان أفعل ذلك) بالغرف المغلقة بعيدا عن وسائل الإعلام».
وقال الملا: «كما أنني لم أهاجم رئيس الوزراء وأطلب منه شيكا للأعمال الخيرية كما فعل غيري... ولم أدع الحفاظ على المال العام وأكتب (...)».
ورد النائب الدكتور وليد الطبطبائي مغردا: «تصحيح للأخ صالح الملا لم يسبق أن قلت عن استجوابكم للفهد بأنه تصفية حسابات، وأنت تعرف موقفي المعلن بتأييد الاستجواب وبأني سأتحدث عن التنمية كمؤيد».
وأضاف: «وأما بشأن قانون منع الاختلاط فقد كنت أتحدث عن التيار الوطني بشكل عام ولم أخص كتلة العمل الوطني بالذكر».
وتابع: «أما حديثه عن هجوم نواب عليهم، فليتذكر الملا بأنه هو من هاجم استجوابنا بشكل متكرر ولم نرد عليه احتراما للزمالة ثم ينتهي استجوابنا بمشهد القبلات الحارة لسمو الرئيس».
وبينما ختم الطبطبائي تغريده بالقول: «أخ صالح اذا وصل النقاش الى هالمستوى فلا أستطيع مجاراتك أنا أتحدث عن مواقف معلنة وداخل المجلس وأنت تقول قلت كذا في ديوانية مجهولة».
رد الملا بالقول: «أنت تعرف الديوانية جيدا ولكن دعها عنك، لم أتمن عزيزي وليد ان يصل النقاش بيننا الى هذه المرحلة لكنك بدأت والبادي أظلم».
وإذ حاول الطبطبائي توضيح موقفه تجاه الكتلة وقرار منع الاختلاط، إلا انه اعتذر عن عدم مواصلة التغريد قائلا: «أخ صالح اذا وصل النقاش الى هالمستوى فلا أستطيع مجاراتك»، فرد الملا: «لم أتمن عزيزي وليد ان يصل النقاش بيننا الى هذه المرحلة لكنك بدأت والبادي أظلم».
وقال الملا في تغريداته: «لطالما أزعجني سابقا وصف النائب الطبطبائي استجوابنا لأحمد الفهد بأنه تصفية حسابات، لكن ما أزعجني أكثر هو اتهامه لكتلة العمل الوطني بأن إلغاء قرار منع الاختلاط سيأتي ضمن صفقات الكتلة مع رئيس الوزراء رغم ان هذا كان مجرد رأي عبر عنه تيار سياسي وهو التحالف الوطني، فهل من حقك يا أخي وليد ان تحجر على رأي أحد... وهل كان قرار منع الاختلاط بالبداية صفقة بينكم وبين الحكومة عندما أقر؟ وما مكاسبكم في حينه حتى تتجنوا على من أبدى رأيه فقط، لكن الأمر جلي بأن المعازيب قد وجهوا بعض النواب لمهاجمة أي شيء (وطني) خصوصا بعد خروج (عرابهم) من الحكومة بل قلتها أخي العزيز وليد في ديوانية بكيفان ولن أذكر اسمها احتراما لأصحابها».
وأضاف الملا: «لكي لا أتجنى عليك هذا مانشيت جريدة الوطن الصفحة الأولى يوم الأربعاء 1 يونيو 2011... الطبطبائي: المحمد وجه أدواته ضد الفهد لحماية نفسه».
وتابع: «أما عن تهنئتي لرئيس الوزراء والتي شبهتها (بالقبلات الحارة) بعد استجوابكم (السخيف)، فأنا هنأته بالعلن وأمام وسائل الإعلام، على الرغم من انني لم أمنحه الثقة وهي أخلاقيات أهل الكويت، وهنأته أيضا عندما استجوبته أنا شخصيا ولم أتوار عن وسائل الإعلام (وباستطاعتي ان أفعل ذلك) بالغرف المغلقة بعيدا عن وسائل الإعلام».
وقال الملا: «كما أنني لم أهاجم رئيس الوزراء وأطلب منه شيكا للأعمال الخيرية كما فعل غيري... ولم أدع الحفاظ على المال العام وأكتب (...)».
ورد النائب الدكتور وليد الطبطبائي مغردا: «تصحيح للأخ صالح الملا لم يسبق أن قلت عن استجوابكم للفهد بأنه تصفية حسابات، وأنت تعرف موقفي المعلن بتأييد الاستجواب وبأني سأتحدث عن التنمية كمؤيد».
وأضاف: «وأما بشأن قانون منع الاختلاط فقد كنت أتحدث عن التيار الوطني بشكل عام ولم أخص كتلة العمل الوطني بالذكر».
وتابع: «أما حديثه عن هجوم نواب عليهم، فليتذكر الملا بأنه هو من هاجم استجوابنا بشكل متكرر ولم نرد عليه احتراما للزمالة ثم ينتهي استجوابنا بمشهد القبلات الحارة لسمو الرئيس».
وبينما ختم الطبطبائي تغريده بالقول: «أخ صالح اذا وصل النقاش الى هالمستوى فلا أستطيع مجاراتك أنا أتحدث عن مواقف معلنة وداخل المجلس وأنت تقول قلت كذا في ديوانية مجهولة».
رد الملا بالقول: «أنت تعرف الديوانية جيدا ولكن دعها عنك، لم أتمن عزيزي وليد ان يصل النقاش بيننا الى هذه المرحلة لكنك بدأت والبادي أظلم».