«جلوبل»: أزمتا أميركا وأوروبا عاملا ضغط على السوق


ذكر تقرير لشركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد تراجعا حادا في أنشطة التداول خلال الستة أشهر الأولى من العام 2011، متأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية، والأحداث السياسية المحلية و الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.
وأضافت «جلوبل» «نعتقد بأن سوق الكويت للأوراق المالية بانتظار النتائج المالية للشركات المدرجة لفترة الربع الثاني من العام 2011 (والتي قد بدأت بالفعل) ومن المحتمل أن ترتفع معه أنشطة التداول في قطاعات وأسهم مختارة، مع اتخاذ المستثمرين لمواقع جديدة بناء على النتائج المعلنة للشركات المدرجة في السوق. ومع ذلك، فانه على المدى القصير، ومع استمرار تردي الأوضاع المالية في الأسواق العالمية خصوصا في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية السائدة في المنطقة وانخفاض شهية المستثمرين لتحمل المخاطر ستكون عامل ضغط على السوق خلال الفترة المقبلة».
وأفاد التقرير أنه في محصلة ذلك، سجل مؤشر جلوبل العام بتاريخ 28 يونيو 2011 أدنى مستوياته منذ 22 يوليو 2010. ونتيجة لهذا التراجع بلغ إجمالي القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية 31.4 مليار دينار (114.6 مليار دولار)، متراجعا بنسبة 13.5 في المئة خلال النصف الأول من العام 2011. وقد تأثرت أنشطة التداول بذلك مسجلة تراجعا حادا خلال نفس الفترة مع ابتعاد المؤسسات الاستثمارية و الأفراد عن أروقة السوق. وبلغ إجمالي القيمة المتداولة في النصف الأول من العام الحالي 3.7 مليار دينار (13.7 مليار دولار).
وأوضح التقرير أنه مع نهاية إقفالات النصف الأول من العام 2011 سجلت القيمة السوقية للشركات الكويتية انخفاضا بلغ 4.90 مليار دينار (17.8 مليار دولار) مقارنة مع القيمة السوقية المسجلة في نهاية العام 2010. وقد استحوذت الشركات الكويتية مع نهاية جلسة 29 يونيو 2011 على ما نسبته 94.24 في المئة من إجمالي القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية.
وأضافت «جلوبل» «نعتقد بأن سوق الكويت للأوراق المالية بانتظار النتائج المالية للشركات المدرجة لفترة الربع الثاني من العام 2011 (والتي قد بدأت بالفعل) ومن المحتمل أن ترتفع معه أنشطة التداول في قطاعات وأسهم مختارة، مع اتخاذ المستثمرين لمواقع جديدة بناء على النتائج المعلنة للشركات المدرجة في السوق. ومع ذلك، فانه على المدى القصير، ومع استمرار تردي الأوضاع المالية في الأسواق العالمية خصوصا في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية السائدة في المنطقة وانخفاض شهية المستثمرين لتحمل المخاطر ستكون عامل ضغط على السوق خلال الفترة المقبلة».
وأفاد التقرير أنه في محصلة ذلك، سجل مؤشر جلوبل العام بتاريخ 28 يونيو 2011 أدنى مستوياته منذ 22 يوليو 2010. ونتيجة لهذا التراجع بلغ إجمالي القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية 31.4 مليار دينار (114.6 مليار دولار)، متراجعا بنسبة 13.5 في المئة خلال النصف الأول من العام 2011. وقد تأثرت أنشطة التداول بذلك مسجلة تراجعا حادا خلال نفس الفترة مع ابتعاد المؤسسات الاستثمارية و الأفراد عن أروقة السوق. وبلغ إجمالي القيمة المتداولة في النصف الأول من العام الحالي 3.7 مليار دينار (13.7 مليار دولار).
وأوضح التقرير أنه مع نهاية إقفالات النصف الأول من العام 2011 سجلت القيمة السوقية للشركات الكويتية انخفاضا بلغ 4.90 مليار دينار (17.8 مليار دولار) مقارنة مع القيمة السوقية المسجلة في نهاية العام 2010. وقد استحوذت الشركات الكويتية مع نهاية جلسة 29 يونيو 2011 على ما نسبته 94.24 في المئة من إجمالي القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية.