وسط حضور عربي وغياب سوري
الثورات العربية تسيطر على احتفالات «الناصريين» بـ «ثورة يوليو» في مصر


| القاهرة - «الراي» |
سيطرت أحداث وتداعيات الثورات العربية والانقسامات الناصرية على الاحتفالية التي نظمها الحزب الناصري في مصر، لمناسبة الاحتفال بـ «ثورة 23 يوليو»، حيث لم يشارك سوى أنصار جبهة سامح عاشور الرئيس الحالي، وغاب أنصار أحمد حسن الأمين العام ومحمد أبوالعلا المتنازع على رئاسة الحزب، مع حضور عربي من أكثر من دولة، وغياب تمثيل سوري.
وقال رئيس الحزب الناصري سامح عاشور خلال اللقاء: «نشعر بقلق مما يجرى في مصر بسبب المواقف الأحادية والفردية التي تمثل إملاء على الشعب، ونرفض جميع القوانين الصادرة بعد الثورة كقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون مجلس الشعب، ورغم أننا نعلن ذلك فإن حكومة شرف لا تقدم ولا تؤخر في وقت نريد فيه دستورا محددا للدولة المدنية يقوم على العدالة الاجتماعية ويحاكم من يقترب من المال العام».
وكشف ان الأحزاب الناصرية العربية ستشكل ما يسمى بـ «المجلس الأعلى» للأحزاب الناصرية العربية، لـ «توحيد الصف» في مواجهة المشروع الأميركي، لافتا إلى أن «الأحزاب الناصرية في مصر تبحث عن صيغة للتوحد سواء في شكل اندماج أو غير ذلك».
واعتبر ثورة يوليو هي «الأب الشرعي لثورة يناير»، موضحا: «لولا القوات المسلحة لما نجحت هذه الثورة»، لكنه في ذات الوقت انتقد المجلس العسكري لاتخاذه بعض القرارات من دون استطلاع رأي القوى السياسية أو تنفيذ مقترحاتها».
ووجه ممثلون لأحزاب عربية انتقادات حادة للنظام السابق، وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين ان «النظام السابق شوه ثورة يوليو بتزوير الحقائق، وفرض المواقف، وثورة يناير ستعيد الأمور لوضعها الطبيعي».
وقال نقيب الأطباء في الأردن أحمد العرموطي: «ثورة يناير أعادت مصر للأمة العربية ولأهدافها القومية وقضاياها، وهي العدالة الاجتماعية وتحقيق الوحدة العربية، خصوصا أن ثورة يوليو تعرضت للخيانة التي قادها نظام السادات ومبارك».
واكد نائب رئيس حزب «الاتحاد» اللبناني أحمد مرعي: «انتهى عصر معاداة الشعوب بالأجهزة الأمنية، ولابد من الانتباه أيضا للمخططات الغربية لضرب المنطقة العربية».
سيطرت أحداث وتداعيات الثورات العربية والانقسامات الناصرية على الاحتفالية التي نظمها الحزب الناصري في مصر، لمناسبة الاحتفال بـ «ثورة 23 يوليو»، حيث لم يشارك سوى أنصار جبهة سامح عاشور الرئيس الحالي، وغاب أنصار أحمد حسن الأمين العام ومحمد أبوالعلا المتنازع على رئاسة الحزب، مع حضور عربي من أكثر من دولة، وغياب تمثيل سوري.
وقال رئيس الحزب الناصري سامح عاشور خلال اللقاء: «نشعر بقلق مما يجرى في مصر بسبب المواقف الأحادية والفردية التي تمثل إملاء على الشعب، ونرفض جميع القوانين الصادرة بعد الثورة كقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون مجلس الشعب، ورغم أننا نعلن ذلك فإن حكومة شرف لا تقدم ولا تؤخر في وقت نريد فيه دستورا محددا للدولة المدنية يقوم على العدالة الاجتماعية ويحاكم من يقترب من المال العام».
وكشف ان الأحزاب الناصرية العربية ستشكل ما يسمى بـ «المجلس الأعلى» للأحزاب الناصرية العربية، لـ «توحيد الصف» في مواجهة المشروع الأميركي، لافتا إلى أن «الأحزاب الناصرية في مصر تبحث عن صيغة للتوحد سواء في شكل اندماج أو غير ذلك».
واعتبر ثورة يوليو هي «الأب الشرعي لثورة يناير»، موضحا: «لولا القوات المسلحة لما نجحت هذه الثورة»، لكنه في ذات الوقت انتقد المجلس العسكري لاتخاذه بعض القرارات من دون استطلاع رأي القوى السياسية أو تنفيذ مقترحاتها».
ووجه ممثلون لأحزاب عربية انتقادات حادة للنظام السابق، وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين ان «النظام السابق شوه ثورة يوليو بتزوير الحقائق، وفرض المواقف، وثورة يناير ستعيد الأمور لوضعها الطبيعي».
وقال نقيب الأطباء في الأردن أحمد العرموطي: «ثورة يناير أعادت مصر للأمة العربية ولأهدافها القومية وقضاياها، وهي العدالة الاجتماعية وتحقيق الوحدة العربية، خصوصا أن ثورة يوليو تعرضت للخيانة التي قادها نظام السادات ومبارك».
واكد نائب رئيس حزب «الاتحاد» اللبناني أحمد مرعي: «انتهى عصر معاداة الشعوب بالأجهزة الأمنية، ولابد من الانتباه أيضا للمخططات الغربية لضرب المنطقة العربية».