الكويت تضيء بـ «نور القلم» سماء الفن الإسلامي في بودابست

حضور حاشد في الافتتاح

الاذينة في جولة داخل المعرض






كونا - افتتح وكيل وزارة الاوقاف المساعد للشؤون الثقافية خليف مثيب الاذينة والمدير العام لدائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الهنغارية السفير غيسام ميخائيل اول من امس معرض الكويت للفنون الاسلامية بعنوان (نور القلم) ويستمر اربعة ايام.
وينظم هذا المعرض الثاني من نوعه في معرض الفنون التطبيقية بالتعاون بين وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في الكويت ومركز الكويت للفنون الاسلامية وسفارة الكويت في بودابست من جهة ووزارة الخارجية ووزارة الموارد الوطنية في هنغاريا من جهة ثانية.
ويأتي اختيار العاصمة بودابست لاستضافة هذا الحدث المهم الذي حضره عدد كبير من الديبلوماسيين العرب والاجانب يتقدمهم سفير الكويت لدى هنغاريا عبدالحميد الفيلكاوي في اطار الحرص الذي تبديه الكويت وهنغاريا على الدفع بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين الصديقين.
وفي هذا الخصوص اشاد الأذينة بمستوى العلاقات القائمة بين بلاده وهنغاريا واصفا العلاقات بأنها متميزة.
وثمن في ذات الوقت الجهود التي بذلها مركز الكويت للشؤون الاسلامية في الاعداد لهذا الحدث الثقافي المهم بين البلدين الصديقين.
وقال الاذينة بعد افتتاحه أعمال معرض الكويت للفنون الاسلامية ان هذا الحدث يشكل «فرصة جديدة» لاطلاع دول العالم على ما يزخر به العالم العربي والاسلامي بشكل عام والكويت بشكل خاص من موروث ثقافي ومخزون حضاري وفكري يقوم على التسامح والتعاون والتآخي مع جميع شعوب العالم وهي مسألة تحرص الكويت على ابرازها في كل انحاء العالم.
وحول ما يتضمنه هذا المعرض اشار وكيل وزارة الاوقاف للشؤون الثقافية الى أن المعرض يتضمن العديد من اللوحات العربية والاسلامية بينها القرآنية التي تتميز بالخط الكوفي وغيره من الخطوط العربية.
من جهته، اكد رئيس مركز الكويت للشؤون الاسلامية فريد عبدالرحيم العلي اهمية المخزون الثقافي والفكري الذي يزخر به العالم الاسلامي بشكل عام والكويت بشكل خاص.
وقال «ان الكويت ورغم صغر حجمها الا انها كبيرة بما تحويه من ثقافة في شتى انواع المجالات حيث يشهد التاريخ على ماقدمته على سبيل المثال مجلة العربي وغيرها من المجلات الثقافية الصادرة من دولة الكويت اضافة الى دور الاعلام والصحافة الكويتية».
واعرب العلي عن اعتقاده القوي بأن «دور الفنون الاسلامية يبرز من جديد الحاجة اليه مشيدا بالدعم المتواصل الذي تقدمه وزارة الاوقاف الاسلامية لمركز الكويت للشؤون الاسلامية التابع للمسجد الكبير بهدف نشر الفن الاسلامي النبيل من خلال اقامة معارض دولية لاطلاع الدول الغربية على مخزوننا الحضاري والفكري الذي تزخر به بلادنا العربية والاسلامية».
وردا على سؤال حول المحاور التي ركز عليها المركز في هذا المعرض الثاني من نوعه بعد المعرض الذي اقامه المركز في عام 2009 قال العلي انه عند التخطيط لتنظيم هذا المعرض حرص المشرفون عليه على اختيار اللوحات بشكل مدروس بما يحقق التنوع وعدم التكرار مع اختيار البلد الذي يتضمن نوعا من هذه الخطوط.
وأوضح انه تم احضار عدد من ابرز خطاطي العالم الى هذا المعرض بغية المساهمة في نقل صورة جميلة الى الشعب المجري عن الفنون الاسلامية.
واشار الى انه بالاضافة الى المعرض فان هناك ورش عمل ستقام على امتداد ثلاثة ايام متواصلة تختلف اسماؤها باختلاف اساتذة الخط الذين يمثلون مختلف دول العالم من بينهم خطاطون من دولة الكويت. ويضم المعرض ورش عمل للاطفال يكتشفون خلالها الفن الاسلامي ويتعرفون الى فن الخط الاصيل من خلال تنفيذ انشطة متنوعة ومسلية تنمي مواهبهم.
وذكر رئيس مركز الكويت للشؤون الاسلامية ان خطاطا من تركيا يشارك في المعرض ويقوم يوميا بكتابة لوحات على طريقة الايبرو (اي الرسم على الماء).
وردا على سؤال فيما اذا كان هذا المعرض يشكل فرصة للرد على بعض الصور النمطية المغلوطة لدى الغرب عن الاسلام والمسلمين شدد رئيس مركز الكويت للابحاث الاسلامية على ان من ضمن اهداف هذه المعارض الاسلامية ان تجعل المواطن الغربي على اطلاع افضل على ما تزخر به الثقافة الاسلامية. وأعرب عن اعتقاده في امكانية ابراز الصورة الحقيقية للاسلام من خلال الفن الاسلامي.
واضاف قائلا: «عندما يحضر الجمهور الغربي الى هذا المعرض و يشاهد المعروضات مقدمة بشكل متناسق وبلوحات جميلة ويتفاعل مع خطوطها وزخارفها ولوحاتها وورشها فإنه سيشعر بالتأكيد بعظمة الاسلام والمسلمين وتتولد لديه قناعة بعدم صحة الصور النمطية التي تروج لها بعض وسائل الاعلام الغربية المغرضة».
واكد ان دولة الكويت ممثلة بوزارة الاوقاف ومن خلال هذا المعرض الاسلامي وغيره من المعارض الاسلامية تقوم بالرد على حملات التشويه بحق الاسلام والمسلمين وتدحض الصور المغلوطة والزائفة في وسائل الاعلام الغربية والتي ترمي الى تصويرالاسلام والمسلمين كإرهابيين.
وشدد على القول ان المعارض الاسلامية اذا ما اعدت بشكل علمي ومدروس فإنها ستكون مفتاحا للاخر يمكنه من التعرف على الاسلام الحقيقي.
وخلص رئيس مركز الكويت للابحاث الاسلامية الى القول ان المركز يعتزم تنظيم معارض مماثلة في استراليا وفرنسا وغيرهما من الدول الغربية.
وأوضح ان المشرفين على تنظيم هذا المعرض يحرصون على ان يكون عدد المسلمين في الدول المضيفة لهذا المعرض قليلا لأن الهدف من مثل هذه المعارض الاسلامية هو توجيه رسالة الى الغربيين وجلبهم الى اكتشاف حقيقة الدين الاسلامي العظيم.
وينظم هذا المعرض الثاني من نوعه في معرض الفنون التطبيقية بالتعاون بين وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في الكويت ومركز الكويت للفنون الاسلامية وسفارة الكويت في بودابست من جهة ووزارة الخارجية ووزارة الموارد الوطنية في هنغاريا من جهة ثانية.
ويأتي اختيار العاصمة بودابست لاستضافة هذا الحدث المهم الذي حضره عدد كبير من الديبلوماسيين العرب والاجانب يتقدمهم سفير الكويت لدى هنغاريا عبدالحميد الفيلكاوي في اطار الحرص الذي تبديه الكويت وهنغاريا على الدفع بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين الصديقين.
وفي هذا الخصوص اشاد الأذينة بمستوى العلاقات القائمة بين بلاده وهنغاريا واصفا العلاقات بأنها متميزة.
وثمن في ذات الوقت الجهود التي بذلها مركز الكويت للشؤون الاسلامية في الاعداد لهذا الحدث الثقافي المهم بين البلدين الصديقين.
وقال الاذينة بعد افتتاحه أعمال معرض الكويت للفنون الاسلامية ان هذا الحدث يشكل «فرصة جديدة» لاطلاع دول العالم على ما يزخر به العالم العربي والاسلامي بشكل عام والكويت بشكل خاص من موروث ثقافي ومخزون حضاري وفكري يقوم على التسامح والتعاون والتآخي مع جميع شعوب العالم وهي مسألة تحرص الكويت على ابرازها في كل انحاء العالم.
وحول ما يتضمنه هذا المعرض اشار وكيل وزارة الاوقاف للشؤون الثقافية الى أن المعرض يتضمن العديد من اللوحات العربية والاسلامية بينها القرآنية التي تتميز بالخط الكوفي وغيره من الخطوط العربية.
من جهته، اكد رئيس مركز الكويت للشؤون الاسلامية فريد عبدالرحيم العلي اهمية المخزون الثقافي والفكري الذي يزخر به العالم الاسلامي بشكل عام والكويت بشكل خاص.
وقال «ان الكويت ورغم صغر حجمها الا انها كبيرة بما تحويه من ثقافة في شتى انواع المجالات حيث يشهد التاريخ على ماقدمته على سبيل المثال مجلة العربي وغيرها من المجلات الثقافية الصادرة من دولة الكويت اضافة الى دور الاعلام والصحافة الكويتية».
واعرب العلي عن اعتقاده القوي بأن «دور الفنون الاسلامية يبرز من جديد الحاجة اليه مشيدا بالدعم المتواصل الذي تقدمه وزارة الاوقاف الاسلامية لمركز الكويت للشؤون الاسلامية التابع للمسجد الكبير بهدف نشر الفن الاسلامي النبيل من خلال اقامة معارض دولية لاطلاع الدول الغربية على مخزوننا الحضاري والفكري الذي تزخر به بلادنا العربية والاسلامية».
وردا على سؤال حول المحاور التي ركز عليها المركز في هذا المعرض الثاني من نوعه بعد المعرض الذي اقامه المركز في عام 2009 قال العلي انه عند التخطيط لتنظيم هذا المعرض حرص المشرفون عليه على اختيار اللوحات بشكل مدروس بما يحقق التنوع وعدم التكرار مع اختيار البلد الذي يتضمن نوعا من هذه الخطوط.
وأوضح انه تم احضار عدد من ابرز خطاطي العالم الى هذا المعرض بغية المساهمة في نقل صورة جميلة الى الشعب المجري عن الفنون الاسلامية.
واشار الى انه بالاضافة الى المعرض فان هناك ورش عمل ستقام على امتداد ثلاثة ايام متواصلة تختلف اسماؤها باختلاف اساتذة الخط الذين يمثلون مختلف دول العالم من بينهم خطاطون من دولة الكويت. ويضم المعرض ورش عمل للاطفال يكتشفون خلالها الفن الاسلامي ويتعرفون الى فن الخط الاصيل من خلال تنفيذ انشطة متنوعة ومسلية تنمي مواهبهم.
وذكر رئيس مركز الكويت للشؤون الاسلامية ان خطاطا من تركيا يشارك في المعرض ويقوم يوميا بكتابة لوحات على طريقة الايبرو (اي الرسم على الماء).
وردا على سؤال فيما اذا كان هذا المعرض يشكل فرصة للرد على بعض الصور النمطية المغلوطة لدى الغرب عن الاسلام والمسلمين شدد رئيس مركز الكويت للابحاث الاسلامية على ان من ضمن اهداف هذه المعارض الاسلامية ان تجعل المواطن الغربي على اطلاع افضل على ما تزخر به الثقافة الاسلامية. وأعرب عن اعتقاده في امكانية ابراز الصورة الحقيقية للاسلام من خلال الفن الاسلامي.
واضاف قائلا: «عندما يحضر الجمهور الغربي الى هذا المعرض و يشاهد المعروضات مقدمة بشكل متناسق وبلوحات جميلة ويتفاعل مع خطوطها وزخارفها ولوحاتها وورشها فإنه سيشعر بالتأكيد بعظمة الاسلام والمسلمين وتتولد لديه قناعة بعدم صحة الصور النمطية التي تروج لها بعض وسائل الاعلام الغربية المغرضة».
واكد ان دولة الكويت ممثلة بوزارة الاوقاف ومن خلال هذا المعرض الاسلامي وغيره من المعارض الاسلامية تقوم بالرد على حملات التشويه بحق الاسلام والمسلمين وتدحض الصور المغلوطة والزائفة في وسائل الاعلام الغربية والتي ترمي الى تصويرالاسلام والمسلمين كإرهابيين.
وشدد على القول ان المعارض الاسلامية اذا ما اعدت بشكل علمي ومدروس فإنها ستكون مفتاحا للاخر يمكنه من التعرف على الاسلام الحقيقي.
وخلص رئيس مركز الكويت للابحاث الاسلامية الى القول ان المركز يعتزم تنظيم معارض مماثلة في استراليا وفرنسا وغيرهما من الدول الغربية.
وأوضح ان المشرفين على تنظيم هذا المعرض يحرصون على ان يكون عدد المسلمين في الدول المضيفة لهذا المعرض قليلا لأن الهدف من مثل هذه المعارض الاسلامية هو توجيه رسالة الى الغربيين وجلبهم الى اكتشاف حقيقة الدين الاسلامي العظيم.