تظاهرات مؤيدة ومعارضة لبقاء الرئيس
صنعاء تتهم «أحد أطراف الأزمة السياسية» بالضلوع في محاولة اغتيال علي صالح

فتى يمني يرقص خلال تجمع مؤيد للرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء (د ب أ)





| صنعاء - من طاهر حيدر |
أكد نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي الخميس ان التحقيق في التفجير الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح مطلع يونيو في مسجد قصر الرئاسة اثبت ضلوع طرف من اطراف الازمة السياسية في البلاد من دون ان يسمي هذا الطرف.
وقال (وكالات)، ان «لجنة التحقيق في حادث الاغتيال الارهابي المشؤوم الذي استهدف رئيس الجمهورية ومؤشرات التحقيق تقول ان هناك طرفا من اطراف الازمة السياسية هو وراء هذا الحادث». وذكر ان «هناك بعض الاشخاص الآن تم اعتقالهم ومازالت عملية التحقيق جارية وسيتم بشفافية الحديث عن نتائج التحقيق».
واكد ان هذا «الحادث لن يمر دون عقاب»، مضيفا: «نحن نعرف ان هذا الطرف متورط ايضا في كثير من المواجهات العسكرية مع القوات المسلحة وآخر محاولاته أنه يريد فرض السيطرة على مطار صنعاء الدولي».
وكان صالح اتهم بعيد اصابته في الثالث من يونيو آل الاحمر الذين كانوا يخوضون حينها معارك ضارية مع القوات الموالية للنظام، باستهدافه، الا ان مسؤولين يمنيين المحوا في وقت الى تورط تنظيم «القاعدة».
في موازاة ذلك، تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين المؤيدين والمعارضين لبقاء علي صالح في جمعتي «الاعتصام بحبل الله» لمؤيدي صالح و«الثورة الشبابية الشعبية» لمعارضيه.
وتقاطر على العاصمة صنعاء، امس، عشرات الآلاف من مناصري ومعارضي صالح في استعراض للقوة من الطرفين، حاملين أعلاما ولافتات في حين تشهد باقي المدن اليمنية مظاهرات مماثلة، اكثرها للمعارضة.
وحمل مناصرو صالح لافتات تعبر عن «تأكيد تمسكهم بالشرعية الدستورية» وبقاء صالح إلى العام 2013 حسب الدستور «ورفضهم للفوضى والتخريب» و «تمسكهم بالوحدة اليمنية».
من جانبهم، حمل المتظاهرون المعارضون لافتات تدعوه الى التخلي عن الحكم ورفضهم الوصاية الخارجية على الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، ورفض العقاب الجماعي على الشعب من خلال انعدام الماء والكهرباء والمشتقات النفطية.
من جانب ثان، نفت وزارة الداخلية اليمنية، امس، أن يكون رئيس حزب «التجمع اليمني للإصلاح» العقيد السابق في الاستخبارات محمد اليدومي تعرض لمحاولة اغتيال وان ماجاء في بيان أحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» حيال ذلك «غير صحيح».
واكد مصدر امني في الوزارة في بيان: «لا صحة لما جاء بيان أحزاب اللقاء المشترك عن تعرض رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي لمحاولة اغتيال».
في المقابل، قتل جنديان واصيب 4 آخرون بجروح في مواجهات مع «القاعدة» عند مدخل مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية، فيما قتل عنصر من التنظيم واصيب آخر برصاص مسلحين قبليين موالين للجيش في المحافظة نفسها.
واكد مصدر عسكري، امس، «مقتل جنديين واصابة 4 في اشتباكات دارت عند مدخل زنجبار ليل الخميس - الجمعة بين الجيش ومقاتلي القاعدة». واكدت مصادر طبية هذه الحصيلة.
وذكرت مصادر عسكرية ان اشتباكات متقطعة سجل منذ الخميس، فيما يحاول الجيش الدخول الى زنجبار التي يسيطر عليها تنظيم «القاعدة» منذ نهاية مايو.
من جهتها، اكدت مصادر قبلية مقتل احد عناصر «القاعدة» واصابة آخر بجروح بالغة، بينما كان المسلحان يحاولان الدخول بالقوة الى مدينة مودية (شرق زنجبار).
أكد نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي الخميس ان التحقيق في التفجير الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح مطلع يونيو في مسجد قصر الرئاسة اثبت ضلوع طرف من اطراف الازمة السياسية في البلاد من دون ان يسمي هذا الطرف.
وقال (وكالات)، ان «لجنة التحقيق في حادث الاغتيال الارهابي المشؤوم الذي استهدف رئيس الجمهورية ومؤشرات التحقيق تقول ان هناك طرفا من اطراف الازمة السياسية هو وراء هذا الحادث». وذكر ان «هناك بعض الاشخاص الآن تم اعتقالهم ومازالت عملية التحقيق جارية وسيتم بشفافية الحديث عن نتائج التحقيق».
واكد ان هذا «الحادث لن يمر دون عقاب»، مضيفا: «نحن نعرف ان هذا الطرف متورط ايضا في كثير من المواجهات العسكرية مع القوات المسلحة وآخر محاولاته أنه يريد فرض السيطرة على مطار صنعاء الدولي».
وكان صالح اتهم بعيد اصابته في الثالث من يونيو آل الاحمر الذين كانوا يخوضون حينها معارك ضارية مع القوات الموالية للنظام، باستهدافه، الا ان مسؤولين يمنيين المحوا في وقت الى تورط تنظيم «القاعدة».
في موازاة ذلك، تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين المؤيدين والمعارضين لبقاء علي صالح في جمعتي «الاعتصام بحبل الله» لمؤيدي صالح و«الثورة الشبابية الشعبية» لمعارضيه.
وتقاطر على العاصمة صنعاء، امس، عشرات الآلاف من مناصري ومعارضي صالح في استعراض للقوة من الطرفين، حاملين أعلاما ولافتات في حين تشهد باقي المدن اليمنية مظاهرات مماثلة، اكثرها للمعارضة.
وحمل مناصرو صالح لافتات تعبر عن «تأكيد تمسكهم بالشرعية الدستورية» وبقاء صالح إلى العام 2013 حسب الدستور «ورفضهم للفوضى والتخريب» و «تمسكهم بالوحدة اليمنية».
من جانبهم، حمل المتظاهرون المعارضون لافتات تدعوه الى التخلي عن الحكم ورفضهم الوصاية الخارجية على الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، ورفض العقاب الجماعي على الشعب من خلال انعدام الماء والكهرباء والمشتقات النفطية.
من جانب ثان، نفت وزارة الداخلية اليمنية، امس، أن يكون رئيس حزب «التجمع اليمني للإصلاح» العقيد السابق في الاستخبارات محمد اليدومي تعرض لمحاولة اغتيال وان ماجاء في بيان أحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» حيال ذلك «غير صحيح».
واكد مصدر امني في الوزارة في بيان: «لا صحة لما جاء بيان أحزاب اللقاء المشترك عن تعرض رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي لمحاولة اغتيال».
في المقابل، قتل جنديان واصيب 4 آخرون بجروح في مواجهات مع «القاعدة» عند مدخل مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية، فيما قتل عنصر من التنظيم واصيب آخر برصاص مسلحين قبليين موالين للجيش في المحافظة نفسها.
واكد مصدر عسكري، امس، «مقتل جنديين واصابة 4 في اشتباكات دارت عند مدخل زنجبار ليل الخميس - الجمعة بين الجيش ومقاتلي القاعدة». واكدت مصادر طبية هذه الحصيلة.
وذكرت مصادر عسكرية ان اشتباكات متقطعة سجل منذ الخميس، فيما يحاول الجيش الدخول الى زنجبار التي يسيطر عليها تنظيم «القاعدة» منذ نهاية مايو.
من جهتها، اكدت مصادر قبلية مقتل احد عناصر «القاعدة» واصابة آخر بجروح بالغة، بينما كان المسلحان يحاولان الدخول بالقوة الى مدينة مودية (شرق زنجبار).