في إطار صندوق مساعدة الطلبة المتفوقين على التحصيل العلمي

1759 طالباً من دول مختلفة استفادوا من تقديمات بيت الزكاة خلال عامين

تصغير
تكبير
أشار رئيس قسم طلبة العلم في بيت الزكاة عبدالرحمن عبدالله محمد الكندري إلى أن «1759 طالباً وطالبة استفادوا من تقديمات (صندوق طالب العلم) خلال سنتين-حتى 30 يونيو الماضي»، موضحاً ان «المشروع شمل الطلبة في كل من لبنان، سورية، باكستان، الهند، سيلان، بنغلاديش، ماليزيا، قرقيزستان، مصر، النيجر، أوغندا، البحرين، والبوسنة»، ولافتاً الى «اننا سنعمل على زيادة مبلغ الكفالة في ظل غلاء الأسعار بالعالم، لتتلاءم وفق الاحتياجات الدراسية والمعيشية لطلبة العلم».

وقال الكندري في تصريح صحافي: «ان مشروع طالب العلم يسعى إلى مساعدة الطلبة المتفوقين والمتميزين الذين تقف ظروفهم المادية أمام تحصيلهم العلمي، وقد أنشئ عام 1985 تحت مسمى «صندوق طالب العلم»، وكان يقوم بكفالة الطلبة من مختلف المراحل الدراسية بتكلفة عشرة دنانير شهرياً للطالب الواحد، حتى اقتصر على كفالة الطلبة الجامعيين والدراسات العليا فقط ابتداءً من عام 2003 بتكلفة شهرية (30) ديناراً للطالب الواحد، والأولوية في الكفالة للطلبة الأيتام الذين يتخرجون في الثانوية العامة».

وأضاف: «إن مبالغ كفالات الطلبة تحول إلى الحسابات البنكية للهيئات المشرفة على كفالتهم خارج دولة الكويت في صورة دفعات مالية كل أربعة شهور، وقد تساوت الإيرادات والإنفاقات التقديرية لعام 2011 بواقع 492،960 ديناراً، في حين بلغ إجمالي الإيرادات الفعلية حتى 30 يونيو 2011 مبلغ 390.600 دينار، في مقابل الإنفاقات الفعلية التي بلغت حتى التاريخ نفسه مبلغ 331.250 ديناراً»، مبيناً أن «المشروع يتم الإنفاق عليه من خلال رافدين هما المعونة وإيراد الأفراد الكافلين والمتبرعين لمبرة بيتك الخيرية، وشركة الامتياز للاستثمار، ومشروع الصدقة الجارية».

مشيراً الى اننا «سنعمل على زيادة مبلغ الكفالة في ظل التغيرات المستمرة التي تحصل بالعالم لتتلاءم وفق الاحتياجات الدراسية والمعيشية لطلبة العلم، إضافة إلى عقد بروتوكولات تعاون مع جامعات جديدة ذات كفاءة عالية في مجال كفالة ورعاية الطلبة، وإيجاد آلية تعاون وتنسيق مناسبة ومشتركة بين بيت الزكاة والمؤسسات الرسمية والأهلية في الكويت في مجال كفالة الطلبة. كما سنسعى إلى تخصيص مهمات رسمية لتفقد الطلبة وزيارة جامعات جديدة لعمل اتفاقيات تعاون معها في مجال كفالة الطلبة، والخروج بتوصيات مهمة يستفيد منها الطلبة، مع العمل على فتح قنوات خير جديدة أمام الكافلين من الأفراد والمؤسسات والشركات والبنوك».

واشدد الكندري على أن «هناك مبررات كثيرة لزيادة قيمة الكفالة في مشروع طالب العلم، تتمثل في الغلاء المعيشي الذي يعصف بجميع دول العالم، وغلاء المتطلبات الدراسية من مراجع وكتب وأدوات البحوث وطباعة رسائل الدراسات العليا في معظم الجامعات بالعالم، فضلاً عن هروب كثير من طلبة الجاليات والشعوب الإسلامية إلى الجامعات التبشيرية؛ لما تقدمه تلك من دعم مادي ومالي كبير. كما ان قلة فرص العمل في الدول التي يعيشون فيها والأجور المتدنية يتشكل عقبة كبيرة امام الخريجين في تكملة دراساتهم العليا لاحقاً ومستقبلاً».

ولفت إلى أن «من أهم إنجازات مشروع طالب العلم زيادة عدد الطلبة من 1762 إلى 1873 طالبا وطالبة، وتشجيع جهات أهلية أخرى في دعم كفالة الطلبة مثل الأمانة العامة للأوقاف وشركة الامتياز للاستثمار، إضافة إلى عقد اتفاقيات تعاون مع هيئات جديدة في مجال كفالة ورعاية الطلبة، وتطوير الأنظمة الآلية للمشروع بما يحقق مصلحة الطلبة ويبسط إجراءات الكفالة على الكافل ويعمل على استمرار التواصل مع الهيئات المشرفة على كفالة ورعاية الطلبة».





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي