ضمن مهرجان صيف ثقافي
ضوء / تاريخ الكويت القديم... في معرض هواة التراث
من المقتنيات
جولة في المعرض (تصوير زكريا عطية)
ضمن انشطة صيفي ثقافي 6 افتتح الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بالانابة متعب المهنا ومدير المهرجان بالانابة منصور العنزي وشهاب شهاب مدير الاثار والمتاحف المعرض المؤقت لهواة جمع التراث الشعبي بمشاركة مجموعة من هواة جمع التراث الشعبي وهم موسى اللوغاني وعلي غلوم ومحمد كمال وعبد الرحمن نوري الذين عرضوا مجموعات متنوعة من مقتنياتهم والتي اثارت اعجاب الحضور.
وتحدث المهنا لوسائل الاعلام عقب الافتتاح بقوله: «المجلس الوطني حريص على دعم المبدعيين الكويتيين في جميع المجالات ويولي الحفاظ على التراث اهمية كبيرة ويشجع الهواة على المشاركة، في المهرجانات واقامة المعارض»، مشيرا الى ان المعرض المقام حاليا يهدف الى تشجيع هواة التراث على تنمية وتطوير هذه الهواية التي تعكس اهتمام بالتاريخ وتقدم للاجيال الجديدة شكل الحياة في كويت الماضي.
ودعا المهنا الاسر الكويتية لاصطحاب ابنائها لزيارة هذا المعرض المتميز.
وقام المهنا والمرافقون بجولة في المعرض حيث قام عبد الرحمن النقيب بتقديم شرح موجز عن المقتنيات التي جمعها، وهي كل مايتعلق بانتاج شركات المرطبات القناني والدعايات والصناديق ومقتنيات المنازل والدوائر الحكومية وغيرها، من الادوات التراثية.
وبعد ذلك تجول الحضور لمشاهدة مقتنيات محمد كمال، الذي منعته ظروف خاصة عن الحضور وقام مراقب المتاحف سلمان بولند بالعليق على المقتنيات، وهي عبارة عن مجموعات متنوعة من الوثائق ومنها الجوازات في منذ البدايات، وحتى الجواز الحالي ومجموعة الوثائق ذات العلمين وبعض الوثائق الطبية وتذاكر سفر على الخطوط الكويتية وصور ووثائق قديمة وكان من اشهر معروضاته مجموعة من السيوف الاصلية تعود للشيخ احمد الجابر والشيخ عبد الله السالم.
وقدم موسى اللوغاني مجموعة من المقتنيات والادوات القديمة سواء المستخدمة في البيت الكويتي القديم مثل الاواني النحاسية والخشبية وادوات الحلاقة القديمة، وادوات الصناع مثل النداف والخراز وقدم نموذجا للديوانية القديمة وبعض اجهزة الراديو القديمة والبشتختة وادوات الغوص والملاحة البحرية القديمة، ولوحات سيارات منذ بدايات استخدام السيارات.
علي غلوم قدم مجموعة كبيرة من الصور النادرة التي تؤرخ للمناسبات المختلفة، وتقدم بانوراما شاملة لكل الاحداث المهمة التي مرت بالكويت وصور نادرة لزيارات حكام الكويت الرسمية في الخارج بالاضافة الى مجموعة نادرة من الوثائق المختلفة ذات الاهمية التاريخية.
وعقب الجولة تحدث منصور العنزي بقوله: «ان المجلس حريص على الاهتمام بهواة جمع التراث وتوفير كافة السبل امام تطوير هذه الهواية ونشرها واتاحة الفرصة للجمهور لمشاهدة المقتنيات التراثية».
وتحدث المهنا لوسائل الاعلام عقب الافتتاح بقوله: «المجلس الوطني حريص على دعم المبدعيين الكويتيين في جميع المجالات ويولي الحفاظ على التراث اهمية كبيرة ويشجع الهواة على المشاركة، في المهرجانات واقامة المعارض»، مشيرا الى ان المعرض المقام حاليا يهدف الى تشجيع هواة التراث على تنمية وتطوير هذه الهواية التي تعكس اهتمام بالتاريخ وتقدم للاجيال الجديدة شكل الحياة في كويت الماضي.
ودعا المهنا الاسر الكويتية لاصطحاب ابنائها لزيارة هذا المعرض المتميز.
وقام المهنا والمرافقون بجولة في المعرض حيث قام عبد الرحمن النقيب بتقديم شرح موجز عن المقتنيات التي جمعها، وهي كل مايتعلق بانتاج شركات المرطبات القناني والدعايات والصناديق ومقتنيات المنازل والدوائر الحكومية وغيرها، من الادوات التراثية.
وبعد ذلك تجول الحضور لمشاهدة مقتنيات محمد كمال، الذي منعته ظروف خاصة عن الحضور وقام مراقب المتاحف سلمان بولند بالعليق على المقتنيات، وهي عبارة عن مجموعات متنوعة من الوثائق ومنها الجوازات في منذ البدايات، وحتى الجواز الحالي ومجموعة الوثائق ذات العلمين وبعض الوثائق الطبية وتذاكر سفر على الخطوط الكويتية وصور ووثائق قديمة وكان من اشهر معروضاته مجموعة من السيوف الاصلية تعود للشيخ احمد الجابر والشيخ عبد الله السالم.
وقدم موسى اللوغاني مجموعة من المقتنيات والادوات القديمة سواء المستخدمة في البيت الكويتي القديم مثل الاواني النحاسية والخشبية وادوات الحلاقة القديمة، وادوات الصناع مثل النداف والخراز وقدم نموذجا للديوانية القديمة وبعض اجهزة الراديو القديمة والبشتختة وادوات الغوص والملاحة البحرية القديمة، ولوحات سيارات منذ بدايات استخدام السيارات.
علي غلوم قدم مجموعة كبيرة من الصور النادرة التي تؤرخ للمناسبات المختلفة، وتقدم بانوراما شاملة لكل الاحداث المهمة التي مرت بالكويت وصور نادرة لزيارات حكام الكويت الرسمية في الخارج بالاضافة الى مجموعة نادرة من الوثائق المختلفة ذات الاهمية التاريخية.
وعقب الجولة تحدث منصور العنزي بقوله: «ان المجلس حريص على الاهتمام بهواة جمع التراث وتوفير كافة السبل امام تطوير هذه الهواية ونشرها واتاحة الفرصة للجمهور لمشاهدة المقتنيات التراثية».
