سعد المعطش / رماح / ميزان البلدية

تصغير
تكبير
الجميع في الكويت يشد على ايادي رجال البلدية ويشكرهم على الجهد الذي يقومون فيه بضبطهم للمواد الغذائية الفاسدة وتنظيف البلد من تلك المواد ولكن التضارب بعدد الكميات المضبوطة يجعلنا نقلق من مصيرها فالفرق بين الكميات ليس ببسيط، ففي اول تصريح قيل ان الكمية هي 120 طناً وفي اخر تصريح قيل انها تصل إلى 300 طن ولا نعرف اي التصريحين نصدق.

المشكلة بين تصريحات المسؤولين في البلدية ستنتهي في حال تم تنفيذ قرار وزير البلدية الذي امر بان تكون عملية اتلاف المواد الغذائية المضبوطة امام كاميرات وسائل الاعلام.

ونحن بدورنا نطالب بان يكون هناك ميزان في الموقع الذي ستتلف فيه تلك المواد لنعرف الكمية المضبوطة والتي شكك البعض ان الاختلاف الكبير في الارقام كان من اجل تسريب بعضها في الاسواق.

ما يهمنا كمستهلكين هو معرفة تلك المواد واسمائها التجارية، فمن المؤكد ان هناك عشرات الاطنان من الاغذية الفاسدة قد تسربت للسوق من الشركات نفسها ولهذا السبب تم اكتشاف فساد تلك الاغذية، فالتاجر الذي لا تهمه صحة الشعب يجب ألا تقوم الحكومة بحمايته ولا تهتم به نهائيا.

وهذا ما يجعلنا نذكر الدكتور فاضل صفر الذي عرفنا عنه انه من الرجال الحريصين على المصلحة العامة ولا تأخذه في الحق لومة لائم ونقول له ان كل من في الكويت من مواطنين ومقيمين في ذمتك الشخصية ولكننا نتخوف من انه لا يستطيع فعل شيء امام لؤم الفاسدين.

ادام الله الكويت نظيفة من تجار الاغذية الفاسدة ولا دام من يريد حمايتهم...





سعد المعطش
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي