افتتح مهرجان درّة الشهور في «نسائية الإصلاح»
المذكور يدعو لتوجيه أموال الزكاة لإغاثة الصوماليين من المجاعة
المذكور والزير في مقدم الحضور
المذكور يكرم احد المساهمين في المهرجان
| كتب عبدالله راشد |
دعا رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور الى تخصيص جزء كبير من الزكاة (زكاة الأموال وزكاة الفطر) لاغاثة المتضررين في مجاعة الصومال.
وافتتح المذكور مهرجان درة الشهور الثقافي السابع تحت عنوان «باب الرحمة» والذي تنظمه «أمانة العمل النسائي» بجمعية الاصلاح الاجتماعي ويستمر ثلاثة أيام.
واستنكر المذكور «ما نراه من دماء تسيل وقتال مرير في ليبيا واليمن وسورية ونحن على أبواب شهر الرحمة والشفقة».
وقال يجب أن يستقبل المسلمون رمضان بالعمل الصالح والرحمة والشفقة والاغاثة « كما أعنتم اخوانكم في رمضان الماضي في باكستان من طوفان السيول والأمطار».
ودعا الله أن يحقن دماء المسلمين في جميع البلاد وان يجنبهم الطغاة الظالمين ويرحم موتى المسلمين انه على كل شيء قدير.
وأضاف المذكور ان اختيار عنوان هذا المهرجان السابع (الرحمة) وهي باب من أهم أبواب الخير وهذا العنوان له صلة وطيدة وحميمة لشهر الصوم فالرحمة هي الرقة والعطف والتسامح والتغافر فالمسلم رحيم القلب يغيث الملهوف ويصنع المعروف ويعاون المحتاجين ويعطف على الفقراء والمحرومين ويمسح دموع اليتامى والأرامل والمساكين ويحسن اليهم ويدخل السرور عليهم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه ان رحمتي سبقت غضبي).
وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة وهو ينوي اطالتها فاذا سمع طفلا يبكي سرعان ما يخففها اشفاقا ورحمة على الطفل وأمه.
بدورها، قالت رئيسة لجنة العمل النسائي بجمعية الاصلاح الاجتماعي منى البحوه اننا نستعد لاستقبال شهر رمضان الكريم الذي فيه من الخير ما لا يُعَدُّ ولا يحصى وتفتح له أبواب السماء مع أول يوم فيه كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم و سُلسِلة الشياطين و في ليلة القدر تفتح أبواب السماء كلها وينزل فيها من الخيرات والبركات ما لا يحصى.
وأضافت البحوه: يحدونا الأمل أن تعم الرحمة بلدنا الحبيب وسائر بلاد المسلمين وتوجهت بالدعاء «اللهم يا واسع الرحمة اجعل رحماتك تتنزل تترى على اخواننا المسلمين المستضعفين والمظلومين في سورية وليبيا واليمن وفي مصر وتونس وفلسطين وفي جميع بلاد المسلمين، اللهم أحقن دماءهم وارحم موتاهم و تقبل شهداءهم.اللهم آمنهم في أوطانهم و أنزل السكينة عليهم حتى يصوموا رمضان وهم مطمئنون».
دعا رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور الى تخصيص جزء كبير من الزكاة (زكاة الأموال وزكاة الفطر) لاغاثة المتضررين في مجاعة الصومال.
وافتتح المذكور مهرجان درة الشهور الثقافي السابع تحت عنوان «باب الرحمة» والذي تنظمه «أمانة العمل النسائي» بجمعية الاصلاح الاجتماعي ويستمر ثلاثة أيام.
واستنكر المذكور «ما نراه من دماء تسيل وقتال مرير في ليبيا واليمن وسورية ونحن على أبواب شهر الرحمة والشفقة».
وقال يجب أن يستقبل المسلمون رمضان بالعمل الصالح والرحمة والشفقة والاغاثة « كما أعنتم اخوانكم في رمضان الماضي في باكستان من طوفان السيول والأمطار».
ودعا الله أن يحقن دماء المسلمين في جميع البلاد وان يجنبهم الطغاة الظالمين ويرحم موتى المسلمين انه على كل شيء قدير.
وأضاف المذكور ان اختيار عنوان هذا المهرجان السابع (الرحمة) وهي باب من أهم أبواب الخير وهذا العنوان له صلة وطيدة وحميمة لشهر الصوم فالرحمة هي الرقة والعطف والتسامح والتغافر فالمسلم رحيم القلب يغيث الملهوف ويصنع المعروف ويعاون المحتاجين ويعطف على الفقراء والمحرومين ويمسح دموع اليتامى والأرامل والمساكين ويحسن اليهم ويدخل السرور عليهم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه ان رحمتي سبقت غضبي).
وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة وهو ينوي اطالتها فاذا سمع طفلا يبكي سرعان ما يخففها اشفاقا ورحمة على الطفل وأمه.
بدورها، قالت رئيسة لجنة العمل النسائي بجمعية الاصلاح الاجتماعي منى البحوه اننا نستعد لاستقبال شهر رمضان الكريم الذي فيه من الخير ما لا يُعَدُّ ولا يحصى وتفتح له أبواب السماء مع أول يوم فيه كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم و سُلسِلة الشياطين و في ليلة القدر تفتح أبواب السماء كلها وينزل فيها من الخيرات والبركات ما لا يحصى.
وأضافت البحوه: يحدونا الأمل أن تعم الرحمة بلدنا الحبيب وسائر بلاد المسلمين وتوجهت بالدعاء «اللهم يا واسع الرحمة اجعل رحماتك تتنزل تترى على اخواننا المسلمين المستضعفين والمظلومين في سورية وليبيا واليمن وفي مصر وتونس وفلسطين وفي جميع بلاد المسلمين، اللهم أحقن دماءهم وارحم موتاهم و تقبل شهداءهم.اللهم آمنهم في أوطانهم و أنزل السكينة عليهم حتى يصوموا رمضان وهم مطمئنون».
