القتلى لم يتم ردمهم بالتراب بعدما وصل الأمن الذي أخذ بعض الجثث لمنع إحداث مقبرة عند جامع خالد بن الوليد
مقتل 13 مدنياً في حمص واتهام النظام بتأجيج الطائفية وميركل تدعو لإدانة دولية للعنف ضد معارضي الأسد

ميركل وميدفيديف يستعرضان ثلة من حرس الشرف في هانوفر أمس (أ ب)


عواصم - وكالات - دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإدانة دولية للتعامل العنيف ضد منتقدي النظام في سورية.
وبالنظر إلى تولي ألمانيا الرئاسة الحالية لمجلس الأمن قالت ميركل امس، في هانوفر تعقيبا على الوضع في سورية، «من المستحب للغاية إرسال إشارة».
وأوضحت ميركل في تصريحاتها التي جاءت عقب جلسة مشاورات حكومية ألمانية - روسية، أنه من الجيد الآن توضيح عدم وجود معايير مختلفة عن تلك الخاصة بالملف الليبي.
إلى ذلك، قتل 13 مدنيا الاثنين والثلاثاء برصاص الجيش السوري في حمص، ثالث مدن سوريا والتي تشهد منذ السبت مواجهات ذات طابع طائفي هي الاولى في اربعة اشهر من الانتفاضة ضد النظام، وفق ناشطين.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس «المرصد السوري لحقوق الانسان»،أمس، «قتل 13 مدنيا (اول من) امس واليوم (امس) في عدد من احياء حمص برصاص الجيش السوري الذي يقوم بعملية في المدينة» الواقعة على مسافة 160 كلم عن دمشق.
وكتب ناشطون الثلاثاء على صفحة «الثورة السورية 2011» على موقع «فيسبوك» ان اطلاق النار يتواصل في اكثر من حي في حمص. واضافوا ان الاجواء متوترة والميليشيات الموالية للنظام تدخل الاحياء وتطلق النار من دون تمييز لارهاب السكان.
وادت مواجهات غير مسبوقة بين معارضين للنظام ومؤدين له الى سقوط ثلاثين قتيلا في الساعات الـ48 الاخيرة في المدينة التي تضم سنة وشيعة ومسيحيين، كما أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان».
واندلعت هذه المواجهات بعد مقتل ثلاثة من مناصري النظام تلقت عائلاتهم السبت جثثهم مقطعة.
وقال احد سكان حمص رافضا كشف هويته ان «مناصرين للنظام هاجموا احياء يقيم فيها معارضون (سنة) وقاموا بتخريب ونهب متاجر»، متهما احزابا بـ»زرع بذور الطائفية لحرف الثورة عن هدفها» الديموقراطي.
وأوضح النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن من بين القتلى والدة أحد الشهداء المشيعين، كما أصيب شقيق له بإصابات خطيرة.
وأكد النشطاء أن نحو 50 ألفا كانوا يشاركون في الجنازة في منطقة الخالدية في المدينة.
وذكروا أنه تم قطع الاتصالات الخلوية عن بعض أحياء حمص امس.
وأضافوا أن «بعض القتلى وضعوا في القبور لكن لم يتم ردم التراب عليهم فوصل الأمن وهناك معلومات أنهم أخذوا بعض الجثث لمنع إحداث مقبرة عند جامع خالد بن الوليد لما لها من تأثير معنوي».
وتعتبر حمص احد معاقل المعارضة. وتوجه اليها الجيش قبل شهرين في محاولة لاحتواء التظاهرات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وعنونت امس، صحيفة «الوطن» القريبة من النظام «حمص تعيش كابوسا»، وكتبت انه منذ البداية حذر الجميع من الانزلاق الى الحرب الطائفية (...) التي لا تميز بين مسلمين ومسيحيين، مؤكدة انه لا يمكن حل الخلافات الا بالحوار.
واتهم ناشطون حقوقيون النظام بـ»تأجيج الانقسامات الطائفية».
وكتب عمار قربي، رئيس «المنظمة الوطنية لحقوق الانسان» ان «سكان حمص نددوا بالاشاعات التي اطلقتها احزاب قريبة من النظام عن وقوع مواجهات طائفية. الواقع ان الاجهزة الامنية وعناصر الجيش بلباس مدني هم الذين يهاجمون المدنيين».
وقال رامي عبدالرحمن لـ «وكالة فرانس برس»، ان «السلطات السورية بعد ان فشلت في خلق فتنة طائفية في حمص بسبب وعي الاهالي من كافة الطوائف، نفذت عملياتها العسكرية والامنية».
واضاف: «اكد اليوم (أمس) قيادي معارض وسجين سياسي سابق للمرصد وجود اسماء 30 شخصا قتلوا السبت والاحد من مختلف الطوائف في حمص وان المرصد يعلن تضامنه مع اهالي حمص في محنتهم».
واوضح ان «هذا الشيء سيفشل مثلما فشل مخطط زرع الفتنة في بانياس في شهر ابريل الماضي عندما اطلق الرصاص على مسجد ابو بكر الصديق»، مضيفا ان هذا المخطط «فشل الان فشلا ذريعا في حمص».
في هذا الوقت، تواصلت الضغوط الديبلوماسية على الرئيس بشار الاسد لعزل النظام اكثر.
وبالنظر إلى تولي ألمانيا الرئاسة الحالية لمجلس الأمن قالت ميركل امس، في هانوفر تعقيبا على الوضع في سورية، «من المستحب للغاية إرسال إشارة».
وأوضحت ميركل في تصريحاتها التي جاءت عقب جلسة مشاورات حكومية ألمانية - روسية، أنه من الجيد الآن توضيح عدم وجود معايير مختلفة عن تلك الخاصة بالملف الليبي.
إلى ذلك، قتل 13 مدنيا الاثنين والثلاثاء برصاص الجيش السوري في حمص، ثالث مدن سوريا والتي تشهد منذ السبت مواجهات ذات طابع طائفي هي الاولى في اربعة اشهر من الانتفاضة ضد النظام، وفق ناشطين.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس «المرصد السوري لحقوق الانسان»،أمس، «قتل 13 مدنيا (اول من) امس واليوم (امس) في عدد من احياء حمص برصاص الجيش السوري الذي يقوم بعملية في المدينة» الواقعة على مسافة 160 كلم عن دمشق.
وكتب ناشطون الثلاثاء على صفحة «الثورة السورية 2011» على موقع «فيسبوك» ان اطلاق النار يتواصل في اكثر من حي في حمص. واضافوا ان الاجواء متوترة والميليشيات الموالية للنظام تدخل الاحياء وتطلق النار من دون تمييز لارهاب السكان.
وادت مواجهات غير مسبوقة بين معارضين للنظام ومؤدين له الى سقوط ثلاثين قتيلا في الساعات الـ48 الاخيرة في المدينة التي تضم سنة وشيعة ومسيحيين، كما أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان».
واندلعت هذه المواجهات بعد مقتل ثلاثة من مناصري النظام تلقت عائلاتهم السبت جثثهم مقطعة.
وقال احد سكان حمص رافضا كشف هويته ان «مناصرين للنظام هاجموا احياء يقيم فيها معارضون (سنة) وقاموا بتخريب ونهب متاجر»، متهما احزابا بـ»زرع بذور الطائفية لحرف الثورة عن هدفها» الديموقراطي.
وأوضح النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن من بين القتلى والدة أحد الشهداء المشيعين، كما أصيب شقيق له بإصابات خطيرة.
وأكد النشطاء أن نحو 50 ألفا كانوا يشاركون في الجنازة في منطقة الخالدية في المدينة.
وذكروا أنه تم قطع الاتصالات الخلوية عن بعض أحياء حمص امس.
وأضافوا أن «بعض القتلى وضعوا في القبور لكن لم يتم ردم التراب عليهم فوصل الأمن وهناك معلومات أنهم أخذوا بعض الجثث لمنع إحداث مقبرة عند جامع خالد بن الوليد لما لها من تأثير معنوي».
وتعتبر حمص احد معاقل المعارضة. وتوجه اليها الجيش قبل شهرين في محاولة لاحتواء التظاهرات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وعنونت امس، صحيفة «الوطن» القريبة من النظام «حمص تعيش كابوسا»، وكتبت انه منذ البداية حذر الجميع من الانزلاق الى الحرب الطائفية (...) التي لا تميز بين مسلمين ومسيحيين، مؤكدة انه لا يمكن حل الخلافات الا بالحوار.
واتهم ناشطون حقوقيون النظام بـ»تأجيج الانقسامات الطائفية».
وكتب عمار قربي، رئيس «المنظمة الوطنية لحقوق الانسان» ان «سكان حمص نددوا بالاشاعات التي اطلقتها احزاب قريبة من النظام عن وقوع مواجهات طائفية. الواقع ان الاجهزة الامنية وعناصر الجيش بلباس مدني هم الذين يهاجمون المدنيين».
وقال رامي عبدالرحمن لـ «وكالة فرانس برس»، ان «السلطات السورية بعد ان فشلت في خلق فتنة طائفية في حمص بسبب وعي الاهالي من كافة الطوائف، نفذت عملياتها العسكرية والامنية».
واضاف: «اكد اليوم (أمس) قيادي معارض وسجين سياسي سابق للمرصد وجود اسماء 30 شخصا قتلوا السبت والاحد من مختلف الطوائف في حمص وان المرصد يعلن تضامنه مع اهالي حمص في محنتهم».
واوضح ان «هذا الشيء سيفشل مثلما فشل مخطط زرع الفتنة في بانياس في شهر ابريل الماضي عندما اطلق الرصاص على مسجد ابو بكر الصديق»، مضيفا ان هذا المخطط «فشل الان فشلا ذريعا في حمص».
في هذا الوقت، تواصلت الضغوط الديبلوماسية على الرئيس بشار الاسد لعزل النظام اكثر.