«الجنح» استندت إلى غياب القصد الجنائي وأركان الجريمة

براءة شابين من خطف امرأة ومواقعتها بالإكراه

u0623u062du0645u062f u0627u0644u0641u064au0644u0643u0627u0648u064a
أحمد الفيلكاوي
تصغير
تكبير
| كتب ناصر الفرحان |

برأت محكمة الجنح المستأنفة ساحة متهمين اثنين من تهمة مواقعة امرأة وهتك عرض بالإكراه، كانت نسبت إليهما مع ثلاثة آخرين أسندت إليهم جريمة خطف بالقوة للمجني عليها ومواقعتها وسرقتها بعد المواقعة.

وتتلخص الواقعة في أن المجني عليها استقلت سيارة تاكسي لنقلها الى أحد المخيمات، وكانت الساعة تشير الى الثالثة فجراً، وحال دخول التاكسي منطقة كبد اعترضته سيارتان يابانيتان، وقطعتا عليه الطريق، وأجبرتاه على الوقوف، ثم نزل منهما شابان، وشرعا يضربان السيارة بأيديهما وأرجلهما لإجبار السائق على فتح الأبواب، وعندما خضع لهما السائق أجبرا المرأة على النزول من التاكسي، وحملاها عنوة إلى سيارة أحدهما، وجرداها من ثيابها، وتحسسا جسدها، وضرباها على رأسها، ثم انفرد بها أحدهما، فواقعها ثم هتك عرضها، بعد أن هددها بأنه سيتركها فريسة لبقية المتهمين إذا رفضت تلبية نزوته.

وعندما فرغ المتهم من جريمته أوصى أحد رفاقه بإيصالها الى منزلها، فيما بقي سائق التاكسي واقعاً على الأرض متأثراً بالضرب المبرح الذي تلقاه من الجناة، وقد جاءه شخص وأخبره أنه شاهد الواقعة، من قرب، وزوده برقم سيارة الجناة، ثم اصطحبه الى المخفر حيث أبلغ أمنييه بما حدث، وتم القبض على الجناة وإحالتهم على المحكمة.

وعند نظر القضية طلبت النيابة بمعاقبة المتهمين بالمواد 180، و186/ 1، و191/ 1، و255، و226 من قانون الجزاء. وتقدم المحامي أحمد الفيلكاوي بالدفاع عن المتهمين الثاني والثالث، وطالب ببراءتهما من الاتهام الموجه إليهما، لعدم توافر أركان جريمة المواقعة بالإكراه، وغياب القصد الجنائي في جريمة الخطف بقصد هتك العرض والمواقعة.

واستناداً الى استدلالات المحامي الفيلكاوي أصدرت المحكمة حكمها القاضي ببراءة المتهمين الثاني والثالث مما نسب إليهما من اتهامات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي