متابعة
اليابان بطلة مونديال السيدات... في منزل السفير الألماني أيضاً

نضج ألماني وأناقة يابانية

الزميل سهيل الحويك مع السفير الألماني (تصوير طارق عز الدين)

فرصة ضائعة

حماسة وتفاعل






كانت الاجواء في منزل السفير الألماني في دولة الكويت فرانك ماركوس مان هادئة بعض الشيء لدى انطلاق صافرة بداية المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للسيدات في كرة القدم.
المواجهة جمعت بين اليابان والولايات المتحدة، ولم تكن المانيا، بطلة النسختين السابقتين، طرفاً فيها، لذا كان الهدوء سيد الموقف.
استضافة السفير الألماني لضيوفه جاءت بمناسبة تنظيم المانيا للبطولة على ارضها.
الحضور الياباني في منزل سعادته كان لافتاً، فقد كشف لنا في دردشة سريعة بعيدة كل البعد عن البروتوكول والتكلّف بأن الدعوة وجهت الى العاملين في السفارة اليابانية لحضور النهائي في منزله.
كانت الأجواء «رسمية» أكثر منها رياضية في الدقائق الأولى من المباراة التي عرضت على شاشة عملاقة داخل منزل السفير قبل ان يتحول المشهد الى «ميانة» ما بين الحضور، فذابت الفوارق المهنية لصالح كرة القدم النسائية.
السفير الألماني الذي بدأ مهمته في الكويت في يوليو 2010 تفاعل مع المباراة بصدق وكذلك حرمه التي دأبت على الاهتمام بضيوفها بحرص كبير.
سيطر الوجوم على الحضور في الدقيقة 59 التي اعلنت تقدم الولايات المتحدة عبر اليكس مورغان، بيد ان ايا مياما فجرت الوضع في منزل السفير عندما انتزعت هدف التعادل لليابان قبل 9 دقائق على الختام.
المباراة الى التمديد، وفيه عادت الأميركيات للتقدم مجدداً عبر ابي وامباغ (102) الا ان اليابانيات رفضن الاستسلام وادركن التعادل مجددا قبل 4 دقائق على ختام الشوط الاضافي الثاني عبر هوماري ساوا، ليتجه الفريقان الى ركلات الترجيح.
حالة من الهيجان طغت على الضيوف اليابانيين في منزل السفير، ما لبثت ان تحولت الى جمود وترقب لدى تنفيذ ركلات الترجيح التي نجحت فيها اليابانيات في الفوز 3 - 1 في الطريق الى منصة التتويج.
يابانيو منزل السفير احتفلوا حتى الثمالة باللقب كونه الأول لبلادهم في بطولة كأس العالم للسيدات، فيما فشلت الولايات المتحدة في اضافة لقب ثالث الى سجلها بعد 1991 و1999.
اليابانية ساوا توجت هدافة للبطولة (5 اهداف) وافضل لاعبة فيها.
انتهى مونديال المانيا 2011 بتتويج ياباني، واغلق السفير الألماني باب منزله اثر دعوة كريمة من سعادته، على امل لقاء جديد قد يكون في 19 مايو 2012 حين يستضيف استاد «اليانز ارينا» في مدينة ميونيخ الألمانية المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا.
س. ح
المواجهة جمعت بين اليابان والولايات المتحدة، ولم تكن المانيا، بطلة النسختين السابقتين، طرفاً فيها، لذا كان الهدوء سيد الموقف.
استضافة السفير الألماني لضيوفه جاءت بمناسبة تنظيم المانيا للبطولة على ارضها.
الحضور الياباني في منزل سعادته كان لافتاً، فقد كشف لنا في دردشة سريعة بعيدة كل البعد عن البروتوكول والتكلّف بأن الدعوة وجهت الى العاملين في السفارة اليابانية لحضور النهائي في منزله.
كانت الأجواء «رسمية» أكثر منها رياضية في الدقائق الأولى من المباراة التي عرضت على شاشة عملاقة داخل منزل السفير قبل ان يتحول المشهد الى «ميانة» ما بين الحضور، فذابت الفوارق المهنية لصالح كرة القدم النسائية.
السفير الألماني الذي بدأ مهمته في الكويت في يوليو 2010 تفاعل مع المباراة بصدق وكذلك حرمه التي دأبت على الاهتمام بضيوفها بحرص كبير.
سيطر الوجوم على الحضور في الدقيقة 59 التي اعلنت تقدم الولايات المتحدة عبر اليكس مورغان، بيد ان ايا مياما فجرت الوضع في منزل السفير عندما انتزعت هدف التعادل لليابان قبل 9 دقائق على الختام.
المباراة الى التمديد، وفيه عادت الأميركيات للتقدم مجدداً عبر ابي وامباغ (102) الا ان اليابانيات رفضن الاستسلام وادركن التعادل مجددا قبل 4 دقائق على ختام الشوط الاضافي الثاني عبر هوماري ساوا، ليتجه الفريقان الى ركلات الترجيح.
حالة من الهيجان طغت على الضيوف اليابانيين في منزل السفير، ما لبثت ان تحولت الى جمود وترقب لدى تنفيذ ركلات الترجيح التي نجحت فيها اليابانيات في الفوز 3 - 1 في الطريق الى منصة التتويج.
يابانيو منزل السفير احتفلوا حتى الثمالة باللقب كونه الأول لبلادهم في بطولة كأس العالم للسيدات، فيما فشلت الولايات المتحدة في اضافة لقب ثالث الى سجلها بعد 1991 و1999.
اليابانية ساوا توجت هدافة للبطولة (5 اهداف) وافضل لاعبة فيها.
انتهى مونديال المانيا 2011 بتتويج ياباني، واغلق السفير الألماني باب منزله اثر دعوة كريمة من سعادته، على امل لقاء جديد قد يكون في 19 مايو 2012 حين يستضيف استاد «اليانز ارينا» في مدينة ميونيخ الألمانية المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا.
س. ح