«الصحة» تردّ على حماد: المير خرج من المستشفى دون أي عملية بتر

خالد العبدالغني





ردت وزارة الصحة على سؤال النائب سعدون حماد عن المريض الذي أدخل إلى مستشفى مبارك الكبير وبترت رجله اليمنى خطأ بحسب حماد.
ونقلت إدارة العلاقات العامة في الوزارة تصريحا لمدير مستشفى مبارك الكبير الدكتور خالد العبدالغني جاء فيه ما يلي:
ان المريض وليد المير تم ادخاله إلى مستشفى مبارك الكبير بعد تحويله من مستشفى الأميري بتاريخ 2011/5/12 وان الفريق الطبي الذي قام بتحويل المريض من مستشفى الأميري هو الفريق الطبي المعالج نفسه في مستشفى مبارك الكبير، حيث ان الحالة كانت معلومة مسبقا عند الفريق، كما ان التشخيص المبدئي المثبت في أوراق المريض هو قصور شديد وحاد في الدورة الدموية للطرفين السفليين معا لمضاعفات أمراض مزمنة.
هذا وقد تم أخذ الموافقة الخطية بعمل قسطرة للطرفين السفليين واحتمالية التدخل الجراحي للطرفين كذلك بناء على المعرفة المسبقة بشرح الحالة للمريض، وذلك حسب شروط الاقرار ذي الخطورة العالية، كما تم الشرح للمريض ان نسبة الفشل تتراوح بين 70-80 في المئة وان من ضمن المضاعفات الممكن حدوثها هي البتر، وقد أقر المريض بأن الشرح واف وعلمه بحدوث المضاعفات وموافقته على اجراء القسطرة والتدخل الجراحي للطرفين السفليين.
كما ان التدخل الجراحي الذي تم بتاريخ 2011/5/15 بزراعة شريان صناعي للرجل اليمنى قد تم بناء على نتائج القسطرة وان الاجراءين قد تم أخذ الموافقة المسبقة عليهما من المريض، وبعد اجراء العملية وتبين وجود مضاعفات للحالة استدعت وجوب بتر جزء من القدم (مشط القدم) ثم رفض المريض اقرار أي عملية بتر للقدم، وهذا مثبت بتاريخ 2011/5/19، ونتيجة للرفض المسبق بتاريخ 2011/5/19 لبتر مشط القدم امتدت المضاعفات فأصبحت من الضرورة البتر فوق الركبة اليمنى والتي قام المريض مرة أخرى برفض البتر وهذا مثبت بتاريخ 2011/6/1، كما ان المريض قرر الخروج من المستشفى على مسؤوليته الشخصية وبمخالفة النصيحة الطبية مع علمه بالمضاعفات التي يمكن حدوثها وهذا مبين بتاريخ 2011/6/1 وقد تم خروج المريض دون اجراء أي عملية بتر.
ونقلت إدارة العلاقات العامة في الوزارة تصريحا لمدير مستشفى مبارك الكبير الدكتور خالد العبدالغني جاء فيه ما يلي:
ان المريض وليد المير تم ادخاله إلى مستشفى مبارك الكبير بعد تحويله من مستشفى الأميري بتاريخ 2011/5/12 وان الفريق الطبي الذي قام بتحويل المريض من مستشفى الأميري هو الفريق الطبي المعالج نفسه في مستشفى مبارك الكبير، حيث ان الحالة كانت معلومة مسبقا عند الفريق، كما ان التشخيص المبدئي المثبت في أوراق المريض هو قصور شديد وحاد في الدورة الدموية للطرفين السفليين معا لمضاعفات أمراض مزمنة.
هذا وقد تم أخذ الموافقة الخطية بعمل قسطرة للطرفين السفليين واحتمالية التدخل الجراحي للطرفين كذلك بناء على المعرفة المسبقة بشرح الحالة للمريض، وذلك حسب شروط الاقرار ذي الخطورة العالية، كما تم الشرح للمريض ان نسبة الفشل تتراوح بين 70-80 في المئة وان من ضمن المضاعفات الممكن حدوثها هي البتر، وقد أقر المريض بأن الشرح واف وعلمه بحدوث المضاعفات وموافقته على اجراء القسطرة والتدخل الجراحي للطرفين السفليين.
كما ان التدخل الجراحي الذي تم بتاريخ 2011/5/15 بزراعة شريان صناعي للرجل اليمنى قد تم بناء على نتائج القسطرة وان الاجراءين قد تم أخذ الموافقة المسبقة عليهما من المريض، وبعد اجراء العملية وتبين وجود مضاعفات للحالة استدعت وجوب بتر جزء من القدم (مشط القدم) ثم رفض المريض اقرار أي عملية بتر للقدم، وهذا مثبت بتاريخ 2011/5/19، ونتيجة للرفض المسبق بتاريخ 2011/5/19 لبتر مشط القدم امتدت المضاعفات فأصبحت من الضرورة البتر فوق الركبة اليمنى والتي قام المريض مرة أخرى برفض البتر وهذا مثبت بتاريخ 2011/6/1، كما ان المريض قرر الخروج من المستشفى على مسؤوليته الشخصية وبمخالفة النصيحة الطبية مع علمه بالمضاعفات التي يمكن حدوثها وهذا مبين بتاريخ 2011/6/1 وقد تم خروج المريض دون اجراء أي عملية بتر.