حددت في تقريرها الختامي آلية لتضمين قصص الشهداء في المناهج الدراسية
اللجنة المشتركة بين «التربية» ومكتب الشهيد أوصت بالإسراع في تنفيذ بروتوكول التعاون


أعلنت وكيل مساعد البحوث التربوية والمناهج مريم الوتيد أن «اللجنة المشتركة بين وزارة التربية ومكتب الشهيد قد أنهت أعمالها وقدمت تقريرها الختامي الذي يشمل أهم الأعمال المنوطة بها كإعداد بروتوكول لتنظيم وتنسيق استراتيجيات التعاون بين الوزارة والمكتب، وتحديد آلية لتضمين قصص الشهداء الكويتيين في المناهج الدراسية»، مبينة ان «من ابرز التوصيات التي توصلت إليها اللجنة ما يتعلق بتنفيذ البروتوكول كالإسراع في إعداده وإنجازه للبدء في العام الدراسي المقبل، وتكليف اللجنة التي اعدته بتنفيذه ومتابعته». ولفتت الوتيد في تصريح صحافي الى «بعض التوصيات الخاصة بمعايير تضمين قصص الشهداء مثل مناسبة القصص للمرحلة العمرية للمتعلمين، كذلك وضوح الأهداف القصصية لدى المتعلمين، بالاضافة الى أنها يجب ان تكون مستوحاة من سير الشهداء وواقعيتها وابتعادها عن المبالغة. كما حرصت اللجنة في توصياتها ان تكون القصص شاملة لجميع الشهداء ومكونات المجتمع الكويتي».
وقالت: «اما في ما يخص التوصيات المرتبطة بالآليات الخاصة بالتضمين، فقد حرصت اللجنة على أن يكون التضمين تارة صريحاً ككتابة قصة او موقف أو بطولة وتارة أخرى ضمنياً وفق متطلبات الموقف التعليمي، بالاضافة الى ضرورة تحقيق التكامل ما بين الموضوعات رأسيا وأفقياً ومن خلال المادة الدراسية الواحدة أو المواد الاخرى، واعداد مصفوفة مدى وتتابع بحيث تشمل جميع المراحل الدراسية». وأضافت: «اما التوصيات الخاصة بالأنشطة المدرسية فيجب أن يكون لموضوع الشهداء مجال كبير في الإذاعة المدرسية خصوصاً أثناء لقاء الصباح، والحرص على تشكيل لجان طلابية تعنى بموضوع الشهداء، واصدار نشرات او مجلات خاصة بالموضوع»، مشددة على ان «اللجنة أكدت على ضرورة تسمية بعض الممرات أو الأجنحة بأسماء الشهداء، والاستفادة من حصص النشاط والفرص في تعزيز كل ما يتعلق بمفهوم الشهادة، واخيرا ركزت اللجنة على ضرورة استمرار الزيارات الطلابية الى مكتب الشهيد».
وتابعت الوتيد: «انه في ما يتعلق بالجهات التربوية الأخرى، فقد كانت التوصيات تتمحور حول إدارة الأنشطة المدرسية حيث تقوم بالتخطيط للأنشطة الطلابية المتعلقة بموضوع الشهداء في جميع فعالياتها، اما ادارة المكتبات فسوف تقوم بالإشراف على عملية تزويد مكتبات وزارة التربية والمكتبات العامة بقصص الشهداء، وفي ما يخص مكاتب التوجيه الفني فحددت مهامها على اساس إعدادها للمادة العلمية والاشراف على المسابقات والانشطة الطلابية، اما ادارة التعليم الخاص فعملها منوط بالتنسيق مع التعليم العام وإدارة المناهج في كل الأنشطة التي يتم التخطيط لها والخاصة بموضوع الشهداء».
وقالت: «اما في ما يخص التوصيات المرتبطة بالآليات الخاصة بالتضمين، فقد حرصت اللجنة على أن يكون التضمين تارة صريحاً ككتابة قصة او موقف أو بطولة وتارة أخرى ضمنياً وفق متطلبات الموقف التعليمي، بالاضافة الى ضرورة تحقيق التكامل ما بين الموضوعات رأسيا وأفقياً ومن خلال المادة الدراسية الواحدة أو المواد الاخرى، واعداد مصفوفة مدى وتتابع بحيث تشمل جميع المراحل الدراسية». وأضافت: «اما التوصيات الخاصة بالأنشطة المدرسية فيجب أن يكون لموضوع الشهداء مجال كبير في الإذاعة المدرسية خصوصاً أثناء لقاء الصباح، والحرص على تشكيل لجان طلابية تعنى بموضوع الشهداء، واصدار نشرات او مجلات خاصة بالموضوع»، مشددة على ان «اللجنة أكدت على ضرورة تسمية بعض الممرات أو الأجنحة بأسماء الشهداء، والاستفادة من حصص النشاط والفرص في تعزيز كل ما يتعلق بمفهوم الشهادة، واخيرا ركزت اللجنة على ضرورة استمرار الزيارات الطلابية الى مكتب الشهيد».
وتابعت الوتيد: «انه في ما يتعلق بالجهات التربوية الأخرى، فقد كانت التوصيات تتمحور حول إدارة الأنشطة المدرسية حيث تقوم بالتخطيط للأنشطة الطلابية المتعلقة بموضوع الشهداء في جميع فعالياتها، اما ادارة المكتبات فسوف تقوم بالإشراف على عملية تزويد مكتبات وزارة التربية والمكتبات العامة بقصص الشهداء، وفي ما يخص مكاتب التوجيه الفني فحددت مهامها على اساس إعدادها للمادة العلمية والاشراف على المسابقات والانشطة الطلابية، اما ادارة التعليم الخاص فعملها منوط بالتنسيق مع التعليم العام وإدارة المناهج في كل الأنشطة التي يتم التخطيط لها والخاصة بموضوع الشهداء».