هل يتخلّى ميسي عن «راقصي التانغو»؟
ليونيل ميسي
بوينس ايرس - ا ف ب - حذر خوليو غروندونا، رئيس الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم، بأن ليونيل ميسي قد يقرر ترك منتخب بلاده اذا استمر الرأي العام ورجال الاعلام في انتقاده.
وتعرض ميسي لوابل من الانتقادات من الصحافة وانصار المنتخب في الايام الاخيرة بعد البداية المتعثرة لمنتخب الارجنتين في «كوبا اميركا» قبل ان يبلغ ربع النهائي بصعوبة اثر فوزه على كوستاريكا المغمورة في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وسئم غروندونا من الانتقادات التي طالت ميسي وحذر جديا بأن اللاعب قد يعلن اعتزاله دوليا وقال في هذا الصدد لاذاعة «كووبيراتيفا»: «الحل بالنسبة الى ميسي هو القول: لن اعود الى المنتخب، سأبقى في اسبانيا»، وتابع: «ما هو واضح أن الارجنتين تريد تحطيمه. ولد ميسي في مدينة روزاريو وعاش ولعب هناك، وعانى من مشكلة نمو. تابع مسيرته ووجد مكانا آمنا له في برشلونة حيث تمت العناية به كما لو انه ولد هناك»، وكشف: «رغم ذلك كله، رفض تمثيل المنتخب الاسباني لانه يريد الدفاع عن الوان الارجنتين، يتعين علينا ان نتأمل بهذا الامر مليا».
من جانبه، اعترف ميسي بأن الانتقادات التي وجهت إلى أدائه في أول مباراتين لمنتخب بلاده أزعجته لكنه أكد أن ذلك لن يجعله يعدل عن قراره باللعب للمنتخب.
وقال في مؤتمر صحافي: «ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك معي من جانب وسائل الإعلام في الأرجنتين. مررت بمواقف شبيهة، الكثير منها، لكن ذلك لم يجعلني أغير رأيي بأن علي أن أكون مع المنتخب. آتي إلى المنتخب لأنني أشعر به وأرغب في اللعب له، ودائما ما أحاول تقديم الأفضل معه».
واعترف بأن «انتقادات الجماهير تزعجني وتزعج الجميع لكننا نعي أننا لا نقوم بالأمور على خير حال ولذلك حدث ما حدث».
وأكد: «لا أحد يريد أن يعاني من صافرات الاستهجان. نود القيام بالأمور على خير حال. أحيانا لا تمضي الأمور جيدا لكن ليس لأننا نريد ذلك»، وتابع: «نعاني كثيرا جراء الانتقادات لكنها في الوقت نفسه ساعدتنا. حقا هي جعلت منا فريقا أقوى».
وقال إنه خلال التعادلين أمام بوليفيا وكولومبيا «لعبنا جميعا بشكل سيئ ولم نكن موفقين. انتقدت أدائي كما أفعل مع النادي عندما لا أوفق. ليست المرة الأولى التي ألعب فيها بشكل سيئ فقد حدث لي ذلك كثيرا لكنني أحاول التغلب على الأمر وانتظار الفرصة التالية لتغيير الوضع وأحمد الله أن الأمور اختفلت أمام كوستاريكا. الآن نتمنى أن تكون الأمور أفضل أمام الأوروغواي».
وقال انه من الخطأ مقارنة منتخب بلاده ببرشلونة الذي وصفه بأنه يعمل كوحدة واحدة منذ فترة أطول بكثير: «من الخطأ مقارنة هذا الفريق ببرشلونة. في برشلونة نحن نعمل معا منذ فترة طويلة. في المنتخب، نحاول تقديم شيء مماثل والسيطرة على الكرة والتحكم بإيقاع اللعب. لكن لا يمكن المقارنة بين الفريقين سواء على المستوى الفردي أو الجماعي»، وختم: :الارجنتين تحتاج الى لقب. مر وقت طويل (منذ 1993) منذ حصولنا على آخر لقب».
وتعرض ميسي لوابل من الانتقادات من الصحافة وانصار المنتخب في الايام الاخيرة بعد البداية المتعثرة لمنتخب الارجنتين في «كوبا اميركا» قبل ان يبلغ ربع النهائي بصعوبة اثر فوزه على كوستاريكا المغمورة في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وسئم غروندونا من الانتقادات التي طالت ميسي وحذر جديا بأن اللاعب قد يعلن اعتزاله دوليا وقال في هذا الصدد لاذاعة «كووبيراتيفا»: «الحل بالنسبة الى ميسي هو القول: لن اعود الى المنتخب، سأبقى في اسبانيا»، وتابع: «ما هو واضح أن الارجنتين تريد تحطيمه. ولد ميسي في مدينة روزاريو وعاش ولعب هناك، وعانى من مشكلة نمو. تابع مسيرته ووجد مكانا آمنا له في برشلونة حيث تمت العناية به كما لو انه ولد هناك»، وكشف: «رغم ذلك كله، رفض تمثيل المنتخب الاسباني لانه يريد الدفاع عن الوان الارجنتين، يتعين علينا ان نتأمل بهذا الامر مليا».
من جانبه، اعترف ميسي بأن الانتقادات التي وجهت إلى أدائه في أول مباراتين لمنتخب بلاده أزعجته لكنه أكد أن ذلك لن يجعله يعدل عن قراره باللعب للمنتخب.
وقال في مؤتمر صحافي: «ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك معي من جانب وسائل الإعلام في الأرجنتين. مررت بمواقف شبيهة، الكثير منها، لكن ذلك لم يجعلني أغير رأيي بأن علي أن أكون مع المنتخب. آتي إلى المنتخب لأنني أشعر به وأرغب في اللعب له، ودائما ما أحاول تقديم الأفضل معه».
واعترف بأن «انتقادات الجماهير تزعجني وتزعج الجميع لكننا نعي أننا لا نقوم بالأمور على خير حال ولذلك حدث ما حدث».
وأكد: «لا أحد يريد أن يعاني من صافرات الاستهجان. نود القيام بالأمور على خير حال. أحيانا لا تمضي الأمور جيدا لكن ليس لأننا نريد ذلك»، وتابع: «نعاني كثيرا جراء الانتقادات لكنها في الوقت نفسه ساعدتنا. حقا هي جعلت منا فريقا أقوى».
وقال إنه خلال التعادلين أمام بوليفيا وكولومبيا «لعبنا جميعا بشكل سيئ ولم نكن موفقين. انتقدت أدائي كما أفعل مع النادي عندما لا أوفق. ليست المرة الأولى التي ألعب فيها بشكل سيئ فقد حدث لي ذلك كثيرا لكنني أحاول التغلب على الأمر وانتظار الفرصة التالية لتغيير الوضع وأحمد الله أن الأمور اختفلت أمام كوستاريكا. الآن نتمنى أن تكون الأمور أفضل أمام الأوروغواي».
وقال انه من الخطأ مقارنة منتخب بلاده ببرشلونة الذي وصفه بأنه يعمل كوحدة واحدة منذ فترة أطول بكثير: «من الخطأ مقارنة هذا الفريق ببرشلونة. في برشلونة نحن نعمل معا منذ فترة طويلة. في المنتخب، نحاول تقديم شيء مماثل والسيطرة على الكرة والتحكم بإيقاع اللعب. لكن لا يمكن المقارنة بين الفريقين سواء على المستوى الفردي أو الجماعي»، وختم: :الارجنتين تحتاج الى لقب. مر وقت طويل (منذ 1993) منذ حصولنا على آخر لقب».
