تساءل: هل يعقل ذلك في حكومة تتحدث عن تنمية بشرية؟
البراك «يفزع» لطالبات الكويت: اجتزن شروط القبول في «الطب» ولم يقبلن!

... ومستنكراً عدم قبول الطالبات

البراك متحدثاً لوسائل الاعلام في حضور أولياء الأمور (تصوير أسعد عبدالله)






| كتب غانم السليماني |
أكد النائب مسلم البراك ان من المؤسف عدم قبول تسع طالبات كويتيات اجتزن شروط القبول في كلية الطب وحصلن على معدلات عالية في السنة التمهيدية لهن في كلية الطب، موضحاً ان ذلك يأتي بسبب سوء الادارة الحكومية.
وقال البراك في تصريح صحافي وبحضور اولياء امور الطالبات «امر مؤسف ان تتعرض مجموعة من الطالبات الكويتيات وعددهن: تسع طالبات متميزات متفوقات حصلن على هذا المعدل العالي الى الظلم، مشيراً الى «التخبط الذي تعيشه هذه الحكومة وهذا الوطن وخطورته».
وبين البراك ان تسع طالبات تقدمن من ضمن مجموعة من الطلبة للالتحاق في كلية الطب، وايضاً هؤلاء الطالبات متفوقات في الثانوية العامة فقبلت اوراقهن في السنة التمهيدية، مضيفاً ان المسؤولين في كلية الطب كانوا يعتقدون ان الطالبات لن يحصلن على المعدلات المقبولة والتي تسمح لهن في الانخراط والتعليم في كلية الطب.
واشار البراك الى ان المعدل المطلوب تحقيقه في السنة التمهيدية للطب البشري هو (2.8) وطب الاسنان (2.6)، ففوجئ مسؤولو الكلية بأن تسع طالبات حصلن على معدلات تفوق (3) وبمرتبة امتياز، مستغرباً عدم قبولهن في الطب البشري او طب الاسنان، انما طلبوا منهن الذهاب لبيوتهن وقدمن اوراقكن في اي مكان تردن، بحجج واهية وضعيفة.
وتساءل البراك هل يعقل هذا الكلام وهذا الامر، طالبات متفوقات ويجتزن الشروط ولايتم قبولهن في حكومة تتحدث عن تنمية بشرية يصل حجمها الى 37 مليار دينار؟ مؤكداً ان الحجج واهمية وضعيفة.
وذكر البراك اسماء الطالبات وهن: ابرار عبدالعزيز، سلوى احمد، هند خالد، حوراء عبدالله، غدير فواز، نورة مطلق، نورة هلال، شريفة وضاح، فاطمة هاشم، كويتيات، ووصفهن بالمجدات والمجتهدات.
وكانت الطالبات في كلية العلوم الطبية ناشدن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، لمساعدتهن من اجل قبولهن للدراسة في تخصص «الطب البشري»، وذلك بعد قيام الكلية برفضهن برغم استيفائهن لشروط القبول وحصولهن على تقدير امتياز.
وتوجهت الطالبات الى المحمد في كتاب تظلم، اشرن فيه الى «اننا ياوالدنا العزيز 9 طالبات من بناتك في كلية العلوم الطبية، وبعد سنة كاملة من الدراسة والجهد المبذول حصلنا على تقدير 3 نقاط فما فوق (بما يعادل تقدير امتياز في الكلية) ولكن مع الاسف الشديد لم يتم قبولنا في تخصص الطب البشري، ولم يسبق للكلية رفض الطلبة في «الطب البشري» الحاصلين على معدل امتياز منذ تاريخ تأسيسها، علماً بأنه تم قبول الطلاب الذكور من معدلات 2.8 بما يخالف الدستور الكويتي والذي ينص على عدم التفرقة بين الذكر والانثى في الحقوق والواجبات كما تم ايضاً قبول طلبة من جنسيات اخرى غير كويتية.
ونرجو من سموك التكرم بالموافقة على قبولنا في كلية الطب البشري لاننا نتمنى ان نخدم الكويت وشعبها في هذا المجال الانساني، حيث اننا حصلنا على المعدل المطلوب لهذا التخصص ونأمل من سموك ان تساعدنا ولا تقبل بالظلم الواقع علينا فنحن مستقبل الكويت، ونلتمس منك المساعدة بأن ترفع عنا الظلم».
واوضح ممثل اولياء امور الطالبات المهندس فؤاد ابراهيم في تصريح لـ «الراي»: «ان الكلية رفضت قبول الطالبات وحوّلن الى كليات اخرى بغير رغبتهن ما شكل صدمة لهن مع العلم ان سوق العمل في البلاد بحاجة الى طبيبات كويتيات، بخاصة في ظل اقبال وزارة الصحة على انشاء المزيد من المستشفيات وفق ما هو مدرج في خطة التنمية».
ولفت الى ان «الطالبات حاصلات على تقدير امتياز في السنة التمهيدية، وقد طرقن جميع الابواب لحل مشكلتهن وقبولهن في الكلية التي ترغبن بمتابعة تحصيلهن العلمي فيها، الا ان الامر لم يفلح»، مشيراً الى ان «قرار رفض الطالبات في كلية (الطب البشري) فيه ظلم لبنات الكويت الراغبات في الاسهام بسدّ النقص في مثل هذه التخصصات المهمة، ولاشك ان هذا الامر مخالف للدستور والقانون».
أكد النائب مسلم البراك ان من المؤسف عدم قبول تسع طالبات كويتيات اجتزن شروط القبول في كلية الطب وحصلن على معدلات عالية في السنة التمهيدية لهن في كلية الطب، موضحاً ان ذلك يأتي بسبب سوء الادارة الحكومية.
وقال البراك في تصريح صحافي وبحضور اولياء امور الطالبات «امر مؤسف ان تتعرض مجموعة من الطالبات الكويتيات وعددهن: تسع طالبات متميزات متفوقات حصلن على هذا المعدل العالي الى الظلم، مشيراً الى «التخبط الذي تعيشه هذه الحكومة وهذا الوطن وخطورته».
وبين البراك ان تسع طالبات تقدمن من ضمن مجموعة من الطلبة للالتحاق في كلية الطب، وايضاً هؤلاء الطالبات متفوقات في الثانوية العامة فقبلت اوراقهن في السنة التمهيدية، مضيفاً ان المسؤولين في كلية الطب كانوا يعتقدون ان الطالبات لن يحصلن على المعدلات المقبولة والتي تسمح لهن في الانخراط والتعليم في كلية الطب.
واشار البراك الى ان المعدل المطلوب تحقيقه في السنة التمهيدية للطب البشري هو (2.8) وطب الاسنان (2.6)، ففوجئ مسؤولو الكلية بأن تسع طالبات حصلن على معدلات تفوق (3) وبمرتبة امتياز، مستغرباً عدم قبولهن في الطب البشري او طب الاسنان، انما طلبوا منهن الذهاب لبيوتهن وقدمن اوراقكن في اي مكان تردن، بحجج واهية وضعيفة.
وتساءل البراك هل يعقل هذا الكلام وهذا الامر، طالبات متفوقات ويجتزن الشروط ولايتم قبولهن في حكومة تتحدث عن تنمية بشرية يصل حجمها الى 37 مليار دينار؟ مؤكداً ان الحجج واهمية وضعيفة.
وذكر البراك اسماء الطالبات وهن: ابرار عبدالعزيز، سلوى احمد، هند خالد، حوراء عبدالله، غدير فواز، نورة مطلق، نورة هلال، شريفة وضاح، فاطمة هاشم، كويتيات، ووصفهن بالمجدات والمجتهدات.
وكانت الطالبات في كلية العلوم الطبية ناشدن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، لمساعدتهن من اجل قبولهن للدراسة في تخصص «الطب البشري»، وذلك بعد قيام الكلية برفضهن برغم استيفائهن لشروط القبول وحصولهن على تقدير امتياز.
وتوجهت الطالبات الى المحمد في كتاب تظلم، اشرن فيه الى «اننا ياوالدنا العزيز 9 طالبات من بناتك في كلية العلوم الطبية، وبعد سنة كاملة من الدراسة والجهد المبذول حصلنا على تقدير 3 نقاط فما فوق (بما يعادل تقدير امتياز في الكلية) ولكن مع الاسف الشديد لم يتم قبولنا في تخصص الطب البشري، ولم يسبق للكلية رفض الطلبة في «الطب البشري» الحاصلين على معدل امتياز منذ تاريخ تأسيسها، علماً بأنه تم قبول الطلاب الذكور من معدلات 2.8 بما يخالف الدستور الكويتي والذي ينص على عدم التفرقة بين الذكر والانثى في الحقوق والواجبات كما تم ايضاً قبول طلبة من جنسيات اخرى غير كويتية.
ونرجو من سموك التكرم بالموافقة على قبولنا في كلية الطب البشري لاننا نتمنى ان نخدم الكويت وشعبها في هذا المجال الانساني، حيث اننا حصلنا على المعدل المطلوب لهذا التخصص ونأمل من سموك ان تساعدنا ولا تقبل بالظلم الواقع علينا فنحن مستقبل الكويت، ونلتمس منك المساعدة بأن ترفع عنا الظلم».
واوضح ممثل اولياء امور الطالبات المهندس فؤاد ابراهيم في تصريح لـ «الراي»: «ان الكلية رفضت قبول الطالبات وحوّلن الى كليات اخرى بغير رغبتهن ما شكل صدمة لهن مع العلم ان سوق العمل في البلاد بحاجة الى طبيبات كويتيات، بخاصة في ظل اقبال وزارة الصحة على انشاء المزيد من المستشفيات وفق ما هو مدرج في خطة التنمية».
ولفت الى ان «الطالبات حاصلات على تقدير امتياز في السنة التمهيدية، وقد طرقن جميع الابواب لحل مشكلتهن وقبولهن في الكلية التي ترغبن بمتابعة تحصيلهن العلمي فيها، الا ان الامر لم يفلح»، مشيراً الى ان «قرار رفض الطالبات في كلية (الطب البشري) فيه ظلم لبنات الكويت الراغبات في الاسهام بسدّ النقص في مثل هذه التخصصات المهمة، ولاشك ان هذا الامر مخالف للدستور والقانون».