نشار لـ «الراي»: نحاور النظام عندما تنضم دمشق وحلب إلى الانتفاضة
«مؤتمر الإنقاذ الوطني» السوري: معارضة الداخل تتحفظ و«إعلان دمشق» يقاطع


| دمشق - من جانبلات شكاي |
كشف عضو اللجنة التحضيرية لـ «المؤتمر الوطني للإنقاذ» في سورية مشعل تمو عن تطور لافت في آلية عقد المؤتمر المقرر عقده غدا، بحيث يعقد في الوقت نفسه في كل من دمشق واسطنبول عبر قناة اتصال مفتوحة مباشرة بواسطة الانترنت.
وقال تمو لـ «الراي» إن رئيس اللجنة التحضيرية والناطق الإعلامي للمؤتمر الناشط الحقوقي هيثم المالح «سيبقى في اسطنبول كممثل عن معارضة الداخل، أما في دمشق فإنه من المتوقع أن يحضر المؤتمر المقرر عقده في صالة المهند في حي القابون، نحو 200 من الشخصيات المعارضة».
ويشارك في مؤتمر اسطنبول ممثلون عن تيارات سورية معارضة مختلفة بمن فيهم «الإخوان المسلمين». وقال تمو إن «من بين المشاركين البارزين في اسطنبول: نجيب الغضبان، محمد العبد الله، عماد الرشيد، فداء المجذوب، رضوان زيادة، عبيدة نحاس، وشخصيات كثيرة غيرها».
وذكر بيان تلقت «الراي» نسخة منه ان «مؤتمر الإنقاذ الوطني الذي سيعقد في دمشق واسطنبول يهدف إلى تقرير ملامح خريطة الطريق للخروج بالبلاد من حال الاستبداد إلى الديموقراطية، وتحديد آليات الاستجابة للمطالب الواضحة للشارع السوري بإسقاط النظام».
وعن رده تجاه ما نشرته «تنسيقيات الثورة» على الـ «فيسبوك» بمطالب لمقاطعة «مؤتمر الإنقاذ الوطني» والحوار الوطني لأن مثل هذه المؤتمرات «تخدم النظام والسلطة هي محاولات لتلميع صورتها»، قال التمو إن «لجان التنسيق ليست لجنة واحدة وهي متعددة ونحن نحترم أي لجنة تعلن رأيها ولكن ذلك لا يعني أن الوحيدة الموجودة في الساحة».
من جهته، أكد الكاتب والصحافي المعارض فايز سارة لـ «الراي» أنه لن يشارك في مؤتمر دمشق، ولا يدري إن كان أحد من أعضاء «لجان إحياء المجتمع المدني» سيشارك أيضا لأن اللجان تترك هذا الأمر لرأي كل على حدة ولم يتم الاتفاق على قرار في هذا الشأن.
أما رئيس الأمانة العامة لـ «إعلان دمشق» والناطق الرسمي باسمها سمير نشار فأكد لـ«الراي» أن اجتماع الأمانة العامة، ليل أول من أمس، انتهى إلى اتخاذ قرار بعدم المشاركة في «مؤتمر الإنقاذ الوطني». وقال: «إننا اعتذرنا وتمنينا لهم النجاح وأبلغناهم أن الظروف غير واقعية وفكرة حكومة الظل (التي أطلقها هيثم المالح) لا تنسجم مع الواقع، ولكننا سنرسل شخصا بصفة مراقب إلى مؤتمر الخارج في اسطنبول وليس إلى مؤتمر دمشق».
وإن كان أحد أسباب عدم مشاركة «إعلان دمشق» في المؤتمر هو بقاء المالح في اسطنبول، أكد نشار: «لا ليس لدينا تحفظ لا على الإخوان المسلمين ولا على غيرهم والسبب سياسي بحت يتعلق بقراءة الواقع السوري والتي تقول فيه قراءتنا إنه في الظرف الحالي فإن مثل هذه اللقاءات لا تستجيب لمطالب الشعب السوري الذي لم تكتمل انتفاضته على الصعيد الوطني ولن تكتمل إلا بانضمام مدينتي دمشق وحلب وهذا يعرفه النظام». وأضاف: «عندما ينقلب ميزان القوى لمصلحة الشعب السوري ويصبح الشعب في الموقع الأقوى حينها ندخل في حوار مع النظام حول بند عملية الانتقال من نظام استبدادي شمولي إلى نظام ديموقراطي تعددي».
ميدانياً (ا ف ب، رويترز، يو بي اي)، قتل مدنيان امس، برصاص قوات الأمن السورية التي اطلقت النار على متظاهرين في دير الزور شرق سورية، كما ذكر الناشط عبد الكريم ريحاوي من «الرابطة السورية لحقوق الانسان»، مشيرا الى ان ضباط المخابرات العسكرية أصابوا سبعة محتجين تجمعوا في الميدان الرئيسي في المدينة الواقعة على نهر الفرات في منطقة نائية في شمال شرق سورية.
كشف عضو اللجنة التحضيرية لـ «المؤتمر الوطني للإنقاذ» في سورية مشعل تمو عن تطور لافت في آلية عقد المؤتمر المقرر عقده غدا، بحيث يعقد في الوقت نفسه في كل من دمشق واسطنبول عبر قناة اتصال مفتوحة مباشرة بواسطة الانترنت.
وقال تمو لـ «الراي» إن رئيس اللجنة التحضيرية والناطق الإعلامي للمؤتمر الناشط الحقوقي هيثم المالح «سيبقى في اسطنبول كممثل عن معارضة الداخل، أما في دمشق فإنه من المتوقع أن يحضر المؤتمر المقرر عقده في صالة المهند في حي القابون، نحو 200 من الشخصيات المعارضة».
ويشارك في مؤتمر اسطنبول ممثلون عن تيارات سورية معارضة مختلفة بمن فيهم «الإخوان المسلمين». وقال تمو إن «من بين المشاركين البارزين في اسطنبول: نجيب الغضبان، محمد العبد الله، عماد الرشيد، فداء المجذوب، رضوان زيادة، عبيدة نحاس، وشخصيات كثيرة غيرها».
وذكر بيان تلقت «الراي» نسخة منه ان «مؤتمر الإنقاذ الوطني الذي سيعقد في دمشق واسطنبول يهدف إلى تقرير ملامح خريطة الطريق للخروج بالبلاد من حال الاستبداد إلى الديموقراطية، وتحديد آليات الاستجابة للمطالب الواضحة للشارع السوري بإسقاط النظام».
وعن رده تجاه ما نشرته «تنسيقيات الثورة» على الـ «فيسبوك» بمطالب لمقاطعة «مؤتمر الإنقاذ الوطني» والحوار الوطني لأن مثل هذه المؤتمرات «تخدم النظام والسلطة هي محاولات لتلميع صورتها»، قال التمو إن «لجان التنسيق ليست لجنة واحدة وهي متعددة ونحن نحترم أي لجنة تعلن رأيها ولكن ذلك لا يعني أن الوحيدة الموجودة في الساحة».
من جهته، أكد الكاتب والصحافي المعارض فايز سارة لـ «الراي» أنه لن يشارك في مؤتمر دمشق، ولا يدري إن كان أحد من أعضاء «لجان إحياء المجتمع المدني» سيشارك أيضا لأن اللجان تترك هذا الأمر لرأي كل على حدة ولم يتم الاتفاق على قرار في هذا الشأن.
أما رئيس الأمانة العامة لـ «إعلان دمشق» والناطق الرسمي باسمها سمير نشار فأكد لـ«الراي» أن اجتماع الأمانة العامة، ليل أول من أمس، انتهى إلى اتخاذ قرار بعدم المشاركة في «مؤتمر الإنقاذ الوطني». وقال: «إننا اعتذرنا وتمنينا لهم النجاح وأبلغناهم أن الظروف غير واقعية وفكرة حكومة الظل (التي أطلقها هيثم المالح) لا تنسجم مع الواقع، ولكننا سنرسل شخصا بصفة مراقب إلى مؤتمر الخارج في اسطنبول وليس إلى مؤتمر دمشق».
وإن كان أحد أسباب عدم مشاركة «إعلان دمشق» في المؤتمر هو بقاء المالح في اسطنبول، أكد نشار: «لا ليس لدينا تحفظ لا على الإخوان المسلمين ولا على غيرهم والسبب سياسي بحت يتعلق بقراءة الواقع السوري والتي تقول فيه قراءتنا إنه في الظرف الحالي فإن مثل هذه اللقاءات لا تستجيب لمطالب الشعب السوري الذي لم تكتمل انتفاضته على الصعيد الوطني ولن تكتمل إلا بانضمام مدينتي دمشق وحلب وهذا يعرفه النظام». وأضاف: «عندما ينقلب ميزان القوى لمصلحة الشعب السوري ويصبح الشعب في الموقع الأقوى حينها ندخل في حوار مع النظام حول بند عملية الانتقال من نظام استبدادي شمولي إلى نظام ديموقراطي تعددي».
ميدانياً (ا ف ب، رويترز، يو بي اي)، قتل مدنيان امس، برصاص قوات الأمن السورية التي اطلقت النار على متظاهرين في دير الزور شرق سورية، كما ذكر الناشط عبد الكريم ريحاوي من «الرابطة السورية لحقوق الانسان»، مشيرا الى ان ضباط المخابرات العسكرية أصابوا سبعة محتجين تجمعوا في الميدان الرئيسي في المدينة الواقعة على نهر الفرات في منطقة نائية في شمال شرق سورية.