أين هم... منا نحن؟!

علي سعود المطيري


|علي سعود المطيري|
هم... هناك في آخر الطريق
ونحن... هنا مقيدون؟!
في كل المجتمعات الطلابية العربية نجد اهتمام المؤسسة التعليمية بالفرد من خلال سعيها لمعرفة ما اهتماماته، وتستغلها بشكل اكبر وتنمي مواهبة ليكون مرغوبا فيه امام القطاع الخاص، بحيث ان تخرج الفرد من المؤسسة حاملاً شهادة علمية سيكون حينها على دراية تامة الى اين سيتجه حتى يتم توظيفه، وهذا الامر لا يأتي فقط بتواصل المؤسسة مع الفرد فقط وانما ايضاً تواصلها مع القطاع الخاص وفتح المجال له لعمل ورشات تثقيفية سنوية حتى يروج عن اعماله امام الطلبة وذلك سيكون دافعا لتشجيع الطلبة للدخول الى القطاع الخاص، وفي المؤسسات التعليمية الكويتية لا دخل للقطاع الخاص بتاتاً لامن قريب ولا من بعيد! لذلك نرى عزوفا كبيرا من الطلبة الى اللجوء او حتى التواصل مع القطاع الخاص لجهلهم عن المصير المستقبلي الذي لا يعلمون عنه اثناء استكمال دراستهم، ففي كل الدول نجد مكاتبا للتأهيل الوظيفي في الجامعات تهدف لمعرفة رغبات المتوقع تخرجهم بمدة، ونحن هنا نكتفي بالانشطة الطلابية التي تكون محصورة فقط بين اسوار الجامعة بتبني اهتمامات الطلبة!
وان اردنا ايجاد حل لتطوير الطلبة علينا ان نبدأ اولاً بان تتدخل الجامعة بعمل ورش تستضيف فيها القطاع الخاص سنوياً قبل تخريج الطلبة بمدة كافيه، وبعدها السعي لمعرفة ما اهتمامات الطالب المستجد منذ دخولة حتى تتسنى لها العمل لصقلها وتهيأتها قبل تخرجه ليكون مرغوبا فيه في سوق العمل الخاص.
ولكن ما نراه اليوم يدل على عدم اكتراث المؤسسة بالطلبة، فالتواصل على الرغم من انه مفقود بين الطالب المتوقع تخرجة الا انه ايضاً مفقود مع القطاع الخاص، فالمشكلة هنا تقع بين الطرفين الاول لا يبالي والثاني لا يعلم!
نحن... نعلم الحل
وهم... لا يعلمون؟!
نقطة أخيرة
قمة التضحية من القطاع الخاص هو أن يلجأ الى تبني الكوادر الوطنية!!
الجامعة العربية المفتوحة
تخصص إدارة أعمال
Twitter: @Ali_S_ALmutairi
هم... هناك في آخر الطريق
ونحن... هنا مقيدون؟!
في كل المجتمعات الطلابية العربية نجد اهتمام المؤسسة التعليمية بالفرد من خلال سعيها لمعرفة ما اهتماماته، وتستغلها بشكل اكبر وتنمي مواهبة ليكون مرغوبا فيه امام القطاع الخاص، بحيث ان تخرج الفرد من المؤسسة حاملاً شهادة علمية سيكون حينها على دراية تامة الى اين سيتجه حتى يتم توظيفه، وهذا الامر لا يأتي فقط بتواصل المؤسسة مع الفرد فقط وانما ايضاً تواصلها مع القطاع الخاص وفتح المجال له لعمل ورشات تثقيفية سنوية حتى يروج عن اعماله امام الطلبة وذلك سيكون دافعا لتشجيع الطلبة للدخول الى القطاع الخاص، وفي المؤسسات التعليمية الكويتية لا دخل للقطاع الخاص بتاتاً لامن قريب ولا من بعيد! لذلك نرى عزوفا كبيرا من الطلبة الى اللجوء او حتى التواصل مع القطاع الخاص لجهلهم عن المصير المستقبلي الذي لا يعلمون عنه اثناء استكمال دراستهم، ففي كل الدول نجد مكاتبا للتأهيل الوظيفي في الجامعات تهدف لمعرفة رغبات المتوقع تخرجهم بمدة، ونحن هنا نكتفي بالانشطة الطلابية التي تكون محصورة فقط بين اسوار الجامعة بتبني اهتمامات الطلبة!
وان اردنا ايجاد حل لتطوير الطلبة علينا ان نبدأ اولاً بان تتدخل الجامعة بعمل ورش تستضيف فيها القطاع الخاص سنوياً قبل تخريج الطلبة بمدة كافيه، وبعدها السعي لمعرفة ما اهتمامات الطالب المستجد منذ دخولة حتى تتسنى لها العمل لصقلها وتهيأتها قبل تخرجه ليكون مرغوبا فيه في سوق العمل الخاص.
ولكن ما نراه اليوم يدل على عدم اكتراث المؤسسة بالطلبة، فالتواصل على الرغم من انه مفقود بين الطالب المتوقع تخرجة الا انه ايضاً مفقود مع القطاع الخاص، فالمشكلة هنا تقع بين الطرفين الاول لا يبالي والثاني لا يعلم!
نحن... نعلم الحل
وهم... لا يعلمون؟!
نقطة أخيرة
قمة التضحية من القطاع الخاص هو أن يلجأ الى تبني الكوادر الوطنية!!
الجامعة العربية المفتوحة
تخصص إدارة أعمال
Twitter: @Ali_S_ALmutairi