رأي... حر / البساطة... تنتفض!


أكثر الذين يتحركون الآن في الميادين والساحات والشوارع طلبا للحرية... وانتفاضا على الاستبداد والظلم في العالم العربي... هم في أكثرهم- إن لم نقل كلهم- مواطنون بسطاء ليسوا شعراء ولا روائيين ولم يدعوا الثقافة ولم تكن لهم نظيراتهم، وأفكارهم المعلبة، ولم يكونوا من اهل السياسة أو الساعين إلى المصالح وتبادل المنفعة، لذا فقد خرجت مطالبهم نقية ومعبرة بصدق عن الإنسان في جوهره البسيط.
فتحية لهذه البساطة، التي نتمنى ألا تدنسها الأيادي الآثمة، من مدعي السياسة والثقافة، ومن اللاهثين خلف المناصب، الباحثين عن مصالحهم، ولو على حساب سلامة وأمن الوطن.
فتحية لهذه البساطة، التي نتمنى ألا تدنسها الأيادي الآثمة، من مدعي السياسة والثقافة، ومن اللاهثين خلف المناصب، الباحثين عن مصالحهم، ولو على حساب سلامة وأمن الوطن.