مؤشر الأحمال سجل أمس 10700 ميغاوات

«الكهرباء»: رمضان كريم... بالتيار والماء

تصغير
تكبير
| كتب علي العلاس |

توقعت مصادر فنية مسؤولة في وزارة الكهرباء والماء أن تتخطى نسب استهلاك الكهرباء والماء في شهر رمضان، الذي سيتزامن مع عودة المصطافين الارقام القياسية التي تم تسجيلها خلال السنوات الفائتة،كاشفة عن ان الوزير سالم الأذينة وضع خطة مبرمجة لتجاوز هذا الشهر الكريم دون تعكير صفو الصائمين.

وقالت المصادر انه تم التغلب على مشكلة الإنتاج، ويبقى امام الوزارة إنهاء مشاكل قطاع شبكات التوزيع كافة لتتمكن من القضاء بصورة شبه كلية على مشاكل الانقطاعات الكهربائية.

وفي ما يتعلق بإنتاج المياه طمأن الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه عبد الخالق مراد الى أن وضع المياه سيكون مستقرا خلال شهر رمضان، وستقوم الوزارة بتشغيل مقطراتها كافة بكامل إنتاجها، خصوصا في اوقات الذروة لتتمكن من تغطية الطلب.

وقال مراد لـ «الراي» ان لدى قطاع تشغيل وصيانة المياه خطة جاهزة لهذا الشهر سيعمل على تطبيقها.

ورغم اقتراب مؤشر الأحمال الكهربائية أمس من الرقم القياسي الذي تم تسجيله في وقت سابق من العام الفائت (10800) ميغاوات ووصوله الى الرقم 10700، إلا ان الوزارة استطاعت وبكل سهولة تجاوز هذا اليوم دون حدوث أي انقطاعات تذكر، بفضل وفرة الإنتاج الكهربائي الذي تتمتع به الوزارة حاليا بعد إدخال المرحلة الأولى من مشروع محطة الصبية.

كهربيا أيضا، اعلن مصدر مسؤول في الوزارة انه سيتم في نهاية الشهر الجاري تشغيل المفاعل المتوالي الثاني في محطة الزور الجنوبية بعدما نجحت الوزارة في منتصف مايو الفائت من تشغيل أول مفاعل متوالي.

وقال المصدر ان الهدف من هذا المشروع تقسيم الحمل الكهربائي بشكل متواز على خطوط النقل المربوطة بالشبكة الكهربائية، ومن ثم مساعدة المحطة في استخراج كامل إنتاجها، حيث كان يصعب في السابق استخراج إنتاجها كاملا بسبب تفاوت الضغوط التي كانت تتعرض لها خطوط النقل الخارجة من المحطة نتيجة عدم وجود مفاعلات متوالية تنظم تلك العملية، ما يؤدي الى تعطلها احيانا وعدم إيصال كامل طاقتها الانتاجية للشبكة.

واضاف المصدر ان الوزير سالم الأذينة أولى هذا المشروع اهتماما كبيرا واشرف على تنفيذ المرحلة الاولى ومتابعة المرحلة الثانية مع مدير المحطة المهندس فرج السعيد، لافتا الى ان الوزارة اشترطت منذ البداية على الشركة المنفذة للمشروع سرعة تنفيذ اعمالها لما لهذا المشروع من أهمية تسهم في تنظيم عملية الاحمال الكهربائية المنتجة من محطة الزور الجنوبية، التي تعتبر حلقة وصل بين الكويت ومنظومة الربط الخليجي.

وتمنى المصدر على الوزير الأذينة ان يسعى جاهدا لإعادة طرح مناقصة تزويد وتركيب محطة الزور الشمالية مجددا بعد إلغائها من قبل ديوان المحاسبة، لما لهذا المشروع من أهمية في مساعدة محطة الزور الجنوبية على استيراد وتصدير الكهرباء لدول مجلس التعاون الخليجي.

من جهة اخرى، اعربت مصادر في الوزارة عن ارتياحها لعملية التدوير التي اجراها الوزير الخميس الفائت، رغم محدودية الأسماء التي تم تدويرها لصالح ضخ دماء جديدة في إدارات الوزارة، مشيدة باسهامات المديرين كافة الذين تم تدويرهم كل في قطاعه، خصوصا مدير ادارة شؤون المستهلكين حمد الهزيم الذي استطاع تحصيل 147 مليون دينار خلال 18 شهرا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي