العياد : نتمنى الدعم لمهرجان الكويت المسرحي العاشر ... والاستفادة من خبرات الضيوف
أعلن ضمن المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان الكويت المسرحي في دورته العاشرة والتي ستبدأ فعالياتها يوم الرابع من أبريل وتنتهي في التاسع عشر من الشهر نفسه، عن الملامح العامة للمهرجان، وبعض من أسماء الضيوف والمكرمين خلال هذه الدورة، حيث أكدت الدكتورة كاملة العياد في بداية حديثها في المؤتمر الصحافي على أن المهرجان سيكون فرصة لتعزيز أواصر المحبة وتبادل الخبرات بين مختلف الأجيال المسرحية والاستفادة من ضيوف الكويت من رواد المسرح العربي في مجالاته المختلفة، لذلك نتمنى حشد الدعم الكامل له .
وقالت العياد : ان من أبرز ملامح المهرجان وأهمها هو التكريمات ، سواء كان أصحابها من أبناء الكويت أو من خارجها من الذين لهم بصمات واضحة في مسيرة المسرح الكويتي، وهذا الملمح يهدف الى تقديم الشكر والتقدير لجيل الرواد وتسليط الضوء عليهم وعلى ما قاموا به من مجهودات في هذا المجال، من خلال تقديم العروض الجاده والمؤثرة والتي تعرض قضايا المجتمع، والمكرمون هم : استاذ الأدب اليوناني الدكتور أحمد محمد عثمان، الممثل غانم السليطي من دولة قطر، الممثلة أسمهان توفيق، الكاتب المسرحي صالح موسى الجمعان، حسين حسن غلوم، المخرج المسرحي عبدالأمير مطر مرزوق، الممثلة سعاد حسين علي، الممثل علي ناصر البريكي . وتقدم لتكريمهم قلادة ذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية تقدر قيمتها بثلاثة آلاف دينار كويتي.
وعن حفلي الافتتاح والختام قالت الدكتورة العياد: ان الحفل الافتتاحي الذي كان في العام الماضي والذي أبهر الجميع سيوازيه حفلان هذا العام، فستكون هناك العديد من المفاجآت والمشاركات من قبل الفنانين المسرحيين حتى يظهر الحفلان بالمستوى الذي يليق بسمعته في الأوساط المسرحية، كما من عادة المهرجان استضافة أحد العروض المسرحية المهمة والتي حازت على العديد من الجوائز في المهرجانات المختلفة، وعرض هذا العام هو « البقشة» وهو لفرقة الشارقة المسرحية وهو من تأليف الكاتب إسماعيل عبدالله وإخراج أحمد الأنصاري، والذي حصل على العديد من الجوائز في مهرجان الشارقة المسرحي وكذلك في الأردن .
وتقام ضمن فعاليات المهرجان العديد من الندوات وعنوانها الرئيسي هو «المسرح والديموقراطية» حيث تحرص اللجنة المنظمة على طرح أحد القضايا المهمة للاستفادة من العدد الكبير من ضيوف المهرجان ، ويدور الموضوع الأساسي للندوة حول محورين هما التأثير المتبادل بين الديمقراطية والمسرح ومن خلاله تناقش موضوعات الديمووقراطية والفن، والمسرح في عصر العولمة وغيرها من القضايا المهمة، أما المحور الثاني فهو المسرح والديموقراطية في الوطن العربي، ويتم من خلاله استعراض العديد من التجارب والخبرات والشهادات حول هذا الموضوع .
وأكدت الدكتورة كاملة العياد أن المهرجان هذا العام أقدم على تطوير وتعديل لوائحه بما يتناسب وإتاحة الفرصة للعديد من الفرق الخاصة المشاركة في فعاليات المهرجان، فلا يقل العدد عن «6» ولا يزيد عن «8» فرق ، وفور الإعلان عن هذا تقدم للمشاركة ثلاثة عشرة فرقة، حيث تم تشكيل لجنة فنية خاصة لاختيار العروض المشاركة وفق اللوائح والمعايير الخاصة بالمهرجان واسمه، ووقع الاختيار على الآتي : «بلا ملامح لفرقة مسرح الشباب . «سفر العميان» لمسرح الخليج العربي . «بو خريطة» لفرقة الجيل الواعي . «المستأجر الجديد للمسرح العربي. حفلة عشاء للمعهد العالي للفنون المسرحية. «الشاعر والعجوز لفرقة مسرح الحداد. «إني أرى ما ترى» لفرقة المسرح الشعبي. «العثرة» للمسرح الكويتي .
أما عن ضيوف المهرجان فهم : الدكتور أحمد محمد عتمان ، الكاتب الجزائري واسيني الأعرج ، ورئيس مهرجان الفجيرة المسرحي للمنودراما محمد السعيد، والمؤلف المسرحي الزبير بوتشي ، ورئيس البيت الفني في القاهرة الدكتور أشرف زكي، والممثل غسان مسعود، وحسن الرشيد ، محمد عايد بكر .
