الفرقة أطلقت ألبومها الجديد بعد غياب لثلاث سنوات

«ميامي 2011» يحقق مبيعات كبيرة بعد ساعات من صدوره

تصغير
تكبير
| كتبت سماح جمال |

تبقى «ميامي» الفرقة الخليجة الوحيدة الموجودة على الساحة الغنائية - في هذه الأيام - رغم غيابها الطويل الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات، لكن عودتها اليوم كشفت عن حجم الجماهيرية الكبيرة التي تحظى بها، فبعد ساعات من طرح ألبومها الجديد «ميامي 2011» استطاعت أن تحقق نسبة مبيعات لافتة بفضل الخلطة الغنائية المتنوعة بين الفلكور والحديث.

«ميامي» عقدت مؤتمراً صحافياً في فندق «جي.دبليو.ماريوت» للاعلان عن ألبومها الجديد بحضور أعضاء الفرقة باستثناء ليلي، اضافة الى رئيس شركة «ايوا جولف» فيصل العيسى، والملحن عبدالله القعود، والممثل خالد أمين، وأدار المؤتمر الزميل ياسر العيلة.

وأشاد فيصل العيسى بالتعاون مع فرقة «ميامي»، مضيفاً أنه «التعاون الأول الذي يجمعني بالفرقة وقد تلقيت أصداء رائعة فبعد نزول الألبوم بساعات كانت مؤشرات المبيعات ممتازة، مشيراً في الوقت ذاته الى أن «تصوير الكليبات أصبح اليوم عاملاً أساسياً لترويج الألبوم، وكشركة تتوافر لدينا الكاميرات والمعدات اللازمة لتصوير أكثر من عمل».

واذا كان الكليبات ستعرض على قناة «سمايل» التابعة لشركة «ايوا غولف» بصورة حصرية، قال العيسى: لست مع الاحتكار وكليب «ميامي» لن نعرضه حصريا على قناة «سمايل» بل سنحرص على توزيعه على أكبر عدد من القنوات الفضائية ليحقق انتشاراً ومشاهدة، وهذا يخدم الألبوم أكثر، وعملية احتكار قناة لعرض كليبات عليها حصريا انتهت مع ظهور»اليوتيوب».

من جانبه، أوضح طارق ميامي أن سبب غياب فرقة «ميامي» عن جمهورها لأكثر من سنتين يرجع الى تأخير طرح الألبوم بسبب الظروف الانتاجية، و«لكن فيصل العيسى قام بمبادرة مهمة في ظل الأحداث السياسية العالمية والقرصنة الواقعة على الأعمال الموسيقية، كما أردنا ألا نتسرع بطرح الألبوم وأن تكون خياراتنا صحيحة ومواضيع التي نقدمها يتقبلها الجمهور».

وعن التغيرات التي طرأت على العملية الانتاجية بين الماضي واليوم، قال طارق: القرصنة لم تكن منتشرة بهذه الصورة قبل خمس سنوات وكانت شركات الانتاج تحرص على العرض الحصري لأعمالها وهذا لا يمكن تطبيقه اليوم، كما أن الشركات في الماضي كانت تدفع أما اليوم فهي تتحفظ، وعلى الجميع التنازل في مسألة الأجر، وحتى العاملون في الوسط الفني غيّروا طريقتهم في الطرح الذي يقدمونه من ألحان وكلمات وحتى التوزيع.

وفيما يتعلق بتوقيت طرح الألبوم وتأثيره على نسب المتابعة الجماهيرية، علق طارق بأن «كل فنان له جمهوره ومحبوه الذين ينتظرون جديده (وما حد بيأخذ غير رزقه)، ويجب تقدير الجهود التي يقوم بها جميع الفنانين في ظل الظروف السياسية الحادثة».

من جهته، قال مشعل ليلي: قمت بغناء خمس أغنيات وقدم خالد أربع أغاني، ونحن فريق نكمل بعضنا ولا يوجد بيننا نجم بل كلنا نجوم، وبصراحة لا يتجرأ أحدنا للخروج على خشبة المسرح بمفرده دون الآخرين فقوتنا نستمدها من بعضنا وهذا هو السر وراء استمرارنا الى اليوم.

أما خالد الرندي فأعرب عن مساعدته بالتعاون مع فيصل العيسى «لأنه يريد تقديم فن حقيقي وليس باحثاً وراء الربح المادي فقط، وكانت اشارة ايجابية لنا نسبة المبيعات الجيدة التي حققناها بعد ساعات قليلة من طرح الألبوم». وأضاف «سنترك القرار للجمهور في اختيار الأغنية التي سنصورها، فالأغنية التي ستحقق أصداء أكثر مع الجمهور هي التي ستصور».

وعن اختيارهم لأغنية المامبو السوداني، فأوضح الرندي: هي أغنية تراثية قديمة أردنا أن نقدمها للجمهور الشباب وأدخلنا عليها ايقاعات «الصلصة».

وحول اهتمامه بمظهره ولفته للأنظار، قال: كل انسان له ذوق وطريقة في اللباس ولا أقوم بهذا لأتميز أو ألفت الأنظار بل لأنني أحب الأشياء «الفنتك» وليس الأمر مقتصراً على ملابسي فقط بل يشتمل على كل شيء في حياتي وحتى سياراتي.

ومن جانبه، قال الملحن عبدالله القعود: فرقة ميامي اجتهدت على الألبوم جيداً ونتمنى أن يُسمع الألبوم جيدا من الجمهور، وشخصياً أعجبني 75 في المئة من أغنيات الألبوم. وعن تعاونه مع الفرقة بأغنية «اسم الله عليكم» أجاب: قدمتها بما يتماشى مع «الستايلالنقازي» الخفيف للفرقة، لأن «ميامي» لها «جوّها» الخاص.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي